spot_img

ذات صلة

جمع

حتى لا تتكرر تجربة انفصال الجنوب بعد اتفاقية نيفاشا

تاج السر عثمان اشرنا سابقا الي خطر تحويل الحرب الجارية...

مفوض حقوق الإنسان يدعو إلى ضرورة حماية المدنيين المحاصرين وسط ظروف مأساوية في الفاشر ومحيطها

التحول: متابعات حذر مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان فولكر...

السودان والحملة الغريبة ضد عودة المهجرين!

عثمان ميرغني بموازاة الحرب العسكرية، كان السودان، ولا يزال، مسرحاً...

احتجاز معتقلين في حاويات.. تقرير لخبراء الأمم المتحدة يدين “انتهاكات مروعة” للجيش السوداني

التحول: متابعات

اتهم تقرير أممي جديد الجيش السوداني والقوة المشتركة بارتكاب انتهاكات واسعة في أحياء شمال الفاشر، بولاية شمال دارفور، تضمنت أعمال نهب، واحتجاز أشخاص جرى اعتقالهم، في حاويات للشحن.

وأوضح التقرير، الذي أشرف عليه فريق خبراء الأمم المتحدة المعني بالسودان، أن عناصر من الجيش والقوة المشتركة نهبوا منازل في مخيم “أبو شوك” للنازحين.

وبحسب التقرير، نفذت عناصر الجيش والقوة المشتركة اعتقالات تعسفية واسعة النطاق للمدنيين والشباب ونشطاء حقوق الإنسان والصحفيين الذين تشتبه في تعاونهم مع قوات “الدعم السريع”.

وبحسب التقرير، نفذت عناصر الجيش والقوة المشتركة اعتقالات تعسفية واسعة النطاق للمدنيين والشباب ونشطاء حقوق الإنسان والصحفيين الذين تشتبه في تعاونهم مع قوات “الدعم السريع”.

وذكر التقرير أن المحتجزين نُقلوا إلى مقر بعثة الأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي السابقة “يوناميد”، حيث احتُجزوا لمدة تصل إلى أسبوعين في حاويات شحن دون طعام وماء كافيين.

ووفق التقرير الأممي، فإن المعتقلين الذين احتجزتهم القوة المشتركة تعرضوا لسوء المعاملة البدنية والنفسية، بما في ذلك الضرب المبرح والإساءة اللفظية.

واتهم التقرير الأممي طرفي الصراع، بإلحاق أضرار بالأعيان المدنية والبنية التحتية، إلا أن التقرير أوضح أن قادة رئيسين في الجيش والقوة المشتركة المتحالفة معه أشرفوا على العمليات العسكرية في الفاشر، التي شهدت انتهاكات وتجاوزات، في إشارة إلى أنها تمت وفق معرفة القادة وتوجيههم.

ويواجه الجيش السوداني والميليشيات المتحالفة معه سخطًا شعبيًّا، مع تصاعد حملة لنشطاء اتهموا قائد الجيش، عبد الفتاح البرهان بالتأسيس “لحكم عسكري مستبد”، والذي ردّ بشن حملة اعتقالات تعسفية لنشطاء وصحفيين.

وكشفت تقارير صحفية محلية مؤخرًا عن حملة اعتقالات واغتيالات واسعة استهدفت عناصر شاركت في الثورة ترفض الحرب وتطالب بعودة الحكم المدني، فيما اعتبر خطوة استباقية ضد أي حراك على غرار 2019.

ونفّذت أجهزة الأمن التابعة لحكومة بورتسودان، حملة اعتقالات واسعة النطاق لنشطاء ومتطوعين في “تكايا” تقدم خدمات إطعام مجانية في الخرطوم، موسِّعة بذلك نطاق القمع بين النشاط السياسي والإغاثي.

ولاقى التوسع في الاعتقالات وإساءة معاملة المعتقلين من قِبل الجيش السوداني، تنديدًا أمميًّا مستمرًّا، ففي مارس/ آذار الماضي، اتهمت مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان الجيش بتنفيذ اعتقالات عشوائية، شملت نساءً وأطفالًا، دون تُهم، وحجزهم داخل مرافق “مزرية ومكتظة”، مع اتصال محدود أو حتى دون اتصال بعائلاتهم.

وقدّم محتجزون سابقون روايات موثوقة عن حالات مروعة من التعذيب وسوء المعاملة، بما في ذلك الضرب المبرح والمتكرر في مرافق الاحتجاز، مشيرين إلى الظروف المزرية في مرافق الاحتجاز المزدحمة بشكل شديد، ومحدودية الوصول إلى خدمات الصرف الصحي فيها، وعدم كفاية الغذاء والماء.

spot_imgspot_img