spot_img

ذات صلة

جمع

اللواء ركن جمال جمعة يتسلم مهامه رسمياً قائدا للفرقة 18مشاة بالنيل الأبيض

كوستي: التحول تسلم اللواء ركن جمال جمعة قائد الفرقة...

السلطات السودانية تحظر قناة الشرق لحين إشعار آخر ونقابة الصحفيين تستنكر القرار

بورتسودان: التحول أبلغ مدير إدارة الإعلام الخارجي بوزارة الثقافة والإعلام...

رسالة مفتوحة من عقار إلى رئيس كينيا ويليام روتو

بورتسودان: التحول وجه نائب رئيس مجلس السيادة الانتقالي مالك...

القوة المشتركة تصدر توجيهات إعلامية بخصوص المعارك القادمة في دارفور

الفاشر: التحول أصدرت القوة المشتركة لحركات الكفاح المسلح التي...

الرئيس الكيني يعلق محادثات بين حكومة جنوب السودان والمعارضة بقيادة فاقان أموم وبول مولنق

نيروبي: التحولعلق الرئيس الكيني ويليام روتو، محادثات “تومايني”،...

الأمم المتحدة: المدنيون في السودان يدفعون الثمن الأغلى


بورتسودان: التحول

قال وكيل الأمين العام للشؤون الإنسانية ومنسق الإغاثة الطارئة توم فليتشر، إن السودان لا يزال في قبضة أزمة إنسانية هائلة.

وذكر توم، كلمة في حفل الإطلاق المشترك لخطة الاستجابة للاحتياجات الإنسانية في السودان لعام 2025 وخطة الاستجابة الإقليمية للاجئين، أنه من المهم أن إدراك أن هذه التحديات موجودة.رحلات السودان

ولفت إلى أن تسعة ملايين شخص نزحوا داخلياً ــ وهو ما يعادل مجموع سكان سويسرا، ونزح ما يقرب من 3.5 مليون شخص آخرين إلى البلدان المجاورة.

وأكد أن أربعة وعشرون مليون شخص ــ أكثر من نصف السكان ــ يعانون من انعدام الأمن الغذائي، مع تقارير مثيرة للقلق عن انتشار ظروف المجاعة في ولاية شمال دارفور وجبال النوبة الشرقية، والعديد من المناطق الأخرى المعرضة للخطر.

وأضاف توم، أن القصف والغارات الجوية مستمرة بلا هوادة، مما يؤدي إلى مقتل وإصابة المدنيين، وإلحاق الضرر بالبنية الأساسية الحيوية وتدميرها، بما في ذلك المستشفيات.

وأشار إلى أن في الأيام الأخيرة، وردت تقارير عن المزيد من القتال في مخيم زمزم ومحيطه في شمال دارفور، وعن المزيد من الضحايا المدنيين في المخيم، وإغلاق الطرق المؤدية إلى المنطقة وخارجها.

كما نوه إلى اشتداد القتال في جنوب كردفان في الأسابيع الأخيرة – وهي ولاية أخرى تم تأكيد ظروف المجاعة فيها مؤخرًا.

وقال إن في جميع أنحاء البلاد، لا تزال النساء والفتيات يعانين من أنماط مروعة من العنف الجنسي المرتبط بالصراع، فيما يتم تجنيد الشباب والفتيان قسراً واستخدامهم في القتال.

وتابع: “يتم قطع ملايين الأطفال عن التعليم. أدى انهيار نظام التعليم إلى تفاقم المخاطر التي تواجهها الفتيات السودانيات بالطبع، من زواج الأطفال والعنف القائم على النوع الاجتماعي”.

وشدد على أن القدرة على الوصول إلى المساعدات الإنسانية مقيدة بشدة، وخاصة حيث تشتد حدة القتال.

وأكمل: “أخشى أن أقول إننا نشهد المزيد من تشديد المساحة الإنسانية، مما يؤثر على العمليات عبر الخطوط والحدود ونتيجة لذلك، لا يزال وجودنا الميداني يشكل جزءاً بسيطاً مما كان عليه قبل الصراع”.

وذكر أن الأزمة تتجاوز حدود السودان بشكل متزايد، وتهدد بزعزعة استقرار الدول المجاورة بطرق ستظل محسوسة لأجيال قادمة، مشيراً إلى أن يتحد المجتمع الدولي لدعم المدنيين السودانيين.

وطالب بالضغط من أجل وضع حد فوري للانتهاكات المروعة للقانون الإنساني الدولي التي أصبحت تحدد طبيعة هذه الحرب، لضمان حماية المدنيين – بما في ذلك موظفيهم الإنسانيين ومتطوعيهم – وتسهيل الوصول الإنساني وتمكينه، بالقدر المطلوب من الإلحاح.

كما طالب المجتمع الدولي أيضًا بإنهاء أي دعم خارجي يزيد من تأجيج هذه النار، ومساعدة شعب السودان على إيجاد طريق للسلام.

spot_imgspot_img