spot_img

ذات صلة

جمع

اعتقال محامي وقيادي بتحالف “صمود” بمدينة بورتسودان ومطالبات بالإفراج عنه

بورتسودان - 13 مايو 2025أقدمت جهات أمنية بمدينة بورتسودان،...

ترامب في الخليج وترقب في السودان وتطلعات بدور محتمل حول تسوية النزاع والعودة لمنبر جدة

الرياض: التحول: وكالاتوصل الرئيس الأميركي دونالد ترامب صباح اليوم،...

الدعم السريع: لاتوجد أي مفاوضات “سرية ولاعلنية” مع الجيش السوداني

التحول: متابعاتنفت قوات الدعم السريع ما تردد عن وجود...

مساعي استعادة عضوية السودان في الاتحاد الإفريقي وتوقعات بفشل القمة العربية المرتقبة

أديس أبابا ــ القاهرة: التحول أعلن رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي،...

المضادات تتصدى لمسيرات حلقت في بورتسودان وعطبرة والأمم المتحدة تبدي قلقها للهجمات

التحول: متابعات
تصدت المضادات الأرضية للجيش السوداني فجر اليوم الاثنين لمسيرات حاولت مهاجمة مدينتين شرق السودان.
وحسب شهود عيان لقناة “الجزيرة” بأن المضادات الأرضية للجيش تصدت فجر اليوم لمسيرات حاولت مهاجمة مدينتي بورتسودان شرقي السودان وعَطْبَرة شمالي البلاد.
‏‎وحلقت مسيّرات في سماء بورتسودان، لكن مضادات الجيش تعاملت معها. وفي مدينة عَطْبَرة -كبرى مدن ولاية نهر النيل أكد شهود عيان تصدي المضادات الأرضية لثلاث مسيرات على الأقل، حلّقت على مستوى منخفض.
ـ

من جهتها أعربت الأمم المتحدة عن قلقها العميق إزاء تأثير الهجمات المستمرة بالطائرات المسيرة على البنية التحتية المدنية في جميع أنحاء السودان، بما في ذلك محطات الطاقة ومستودعات الوقود، حيث تعرضت بورتسودان – التي تمثل المدخل الرئيسي لإمدادات وعاملي الإغاثة، لهذه الهجمات لليوم التاسع على التوالي.

وخلال المؤتمر الصحفي اليومي في نيويورك، قال المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك إن منشآت ومباني المنظمة وشركائها لم تستهدف بشكل مباشر، لكنه شدد على أن الهجمات المتكررة بالطائرات المسيرة “تلحق أضرارا بالغة بالمدنيين وبالخدمات الأساسية التي يعتمد عليها هؤلاء الناس بشدة، بما في ذلك الوصول إلى المياه والكهرباء”.

وبالإضافة إلى الهجمات على بورتسودان، وردت تقارير يومي السبت والأحد في مناطق كوستي وكنانة وتندلتي وربك في ولاية النيل الأبيض، وأم روابة في ولاية شمال كردفان. 

ووفقا لمصادر محلية، أصابت الضربات مستودعات تخزين وقود حيوية للحفاظ على الخدمات الأساسية والعمليات الإنسانية لدعم المدنيين المحتاجين. وفي هذا السياق، قال دوجاريك: “أثارت الأضرار التي لحقت بالبنية التحتية المدنية حالة من الذعر والنزوح. وقد أفادت المنظمة الدولية للهجرة الأسبوع الماضي بنزوح 600 شخص داخل بورتسودان وحدها عقب الهجمات”.

في غضون ذلك، استؤنفت رحلات خدمات الأمم المتحدة الجوية الإنسانية من وإلى بورتسودان في 8 أيار/ مايو، مما ساهم في تسهيل الاستجابة الإنسانية، بحسب المتحدث باسم الأمم المتحدة.

وضع قاتم في دارفور:

وأكد المتحدث دوجاريك أن الصورة في شمال دارفور “قاتمة للغاية”، حيث حذرت منسقة الشؤون الإنسانية في السودان كليمنتاين نكويتا – سلامي، من أن الوضع في مخيمي أبو شوك وزمزم “كارثي” فيما لا يزال المدنيون محاصرين هناك.

وأضاف للصحفيين: “لا يزال كلا الموقعين معزولين تماما عن المساعدات الخارجية. وكما تعلمون، هناك أماكن أُعلنت فيها المجاعة. تدعو السيدة نكويتا سلامي بإلحاح إلى وقف إطلاق النار وهدنات إنسانية لتمكين إيصال المساعدات المنقذة للحياة”.

وتواصل الأمم المتحدة وشركاؤها توسيع نطاق الاستجابة بالوسائل المتاحة لديها مع وصول مزيد من النازحين بعد فرار مئات الآلاف بسبب الهجمات على مخيم زمزم الشهر الماضي. 

وقد وزّع برنامج الأغذية العالمي وشركاؤه طرودا غذائية الأسبوع الماضي على أكثر من 335 ألف شخص في بلدة طويلة، منهم 67 ألف شخص تلقوا أيضا إمدادات غذائية طارئة لمعالجة سوء التغذية الذي كانوا يعانون منه.

spot_imgspot_img