Site icon صحيفة التحول

ملف النفط على طاولة المباحثات بين البرهان وسلفاكير في جوبا

الرئيس سلفاكير ميارديت يستقبل نظيره السوداني عبدالفتاح البرهان في مطار جوباـ من منصة الناطق الرسمي بإسم الحكومة السودانية

بورتسودان: التحول

يعقد رئيس مجلس السيادة الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان خلال اليوم، جلسة مباحثات مشتركة مع رئيس جمهورية جنوب السودان سلفاكير ميارديت حول سبل تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين، وبحث كيفية انسياب صادر النفط من جنوب السودان إلى ميناء بورتسودان بولاية البحر الأحمر وأوضاع اللاجئين السودانيين في جوبا.

وكان قد وصل رئيس مجلس السيادة الانتقالى اليوم الأربعاء إلى مدينة جوبا، فى زيارة رسمية. وتتعلق المباحثات المشتركة مع الرئيس سلفاكير ميارديت، بمسار العلاقات الثنائية وسبل دفع أفاق التعاون وتعزيزها بين البلدين، والقضايا ذات الإهتمام المشترك. في مقدمتها قضية تصدير نفط جنوب السودان عبر ميناء بورتسودان.وأوضاع السودانيين في جمهورية جنوب السودان الذين لجأوا إلى هناك في أعقاب الحرب بين القوات المسلحة وقوات الدعم السريع.

ورافق البرهان خلال الزيارة وزير الطاقة والنفط دكتور محي الدين نعيم، ووكيل وزارة الخارجية السفير حسين الأمين ومدير عام جهاز المخابرات العامة الفريق أول أحمد إبراهيم مفضل.

وتأتي الزيارة لتأكيد التزام حكومة السودان بتعهدات سابقة بالسماح لنفط جنوب السودان بالتصدير عبر ميناء بورتسودان، العاصمة الإدارية المؤقتة بولاية بالبحر الأحمر.

وتعرض خط الأنابيب الرئيسي الذي ينقل النفط من جنوب السودان عبر السودان للتصدير، لتوقف في شهر مارس 2024؛ بسبب مشكلات مرتبطة بالحرب بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع.

وتوقفت صادرات النفط في منتصف مارس العام الحالي، إثر اعتداء قوات الدعم السريع على أنابيب نقل النفط في شمال السودان وبمثلما أضر ذلك باقتصاد جوبا التي تعتمد على 95% من إيرادات عائدات النفط، كذلك يضر باقتصاد حكومة السودان في الشمال التي تعتمد هي أيضًا على تحصيل عائدات مقابل مرور أنابيب النفط عبر أراضيها لتصديره عبر ميناء بورتسودان.

وزار البرهان جنوب السودان في سبتمبر الماضي وأجرى جلسة مباحثات رسمية مشتركة مع الرئيس سلفاكير ميارديت، تناولت مسار العلاقات الثنائية وترقية أوجه التعاون المشترك بين البلدين في مختلف المجالات والقضايا ذات الإهتمام المشترك. والجهود المبذولة لمعالجة الأزمة في السودان. وبحث إمكانية معالجة ملف النفط.

Exit mobile version