بورسودان: التحول
أدانت وزارة الخارجية السودانية تعرض محطة توليد الكهرباء بسد مروي الى الى هجوم بالمسيرات من قبل قوات الدعم السريع ووصفته بالعمل الإرهابي.
وقالت الوزارة في بيان تحصلت عليه صحيفة “التحول” : هاجمت “المليشيا الإرهابية” أمس محطة توليد الكهرباء بسد مروي، كبرى محطات توليد الكهرباء في البلاد، بالمسيرات الانتحارية، مما أدى لقطع الإمداد الكهربائي عن أجزاء واسعة من البلاد.
واستهدفت قوات الدعم السريع، المحطات التحويلية لسد مروي بالمسيرات مرتين على مدى الـ 72 ساعة ماتسبب في إلى إحداث حرائق في محولات الكهرباء أدى إلى إظلام كامل في عدد من الولايات.
وعدها الجريمة إرهابية وحرب مكتملة الأركان، وأكدت أن “الدعم السريع” تستهدف بالأساس تدمير الدولة الوطنية وبنياتها التحتية ومؤسساتها الخدمية والتعليمية والثقافية وذاكرتها التاريخية، ضمن مخطط الإبادة الجماعية التي تنفذه بمساعدة رعاتها الإقليميين. وتابع قائلاً “غني عن البيان أثر استهداف خدمات الكهرباء على حياة المواطنين والخدمات الضرورية من مياه وصحة وتعليم وسبل كسب العيش”.
ورأت أن “هذه الجريمة” تتزامن مع “المذبحة الجديدة” التي ارتكبتها “المليشيا”الدعم السريع” في معسكر زمزم أمس الأول وراح ضحيتها 16 من النازحين، وكذلك في قرية أم مليحة بريفي الحصاحيصا حيث قتلت 11 من المدنيين.
ودعت الخارجية في بيانها، المجتمع الدولي لإدانة هذه “الجرائم النكراء”، وممارسة ضغوط حقيقية على رعاة الدعم السريع للتوقف عن تزويدها بالسلاح والمرتزقة التي تمكنها من مواصلة تنفيذ مخطط الإبادة الجماعية.
من جهتها أدانت لجنة محامي الطوارئ بأشد العبارات هذه الهجمات وحملت قوات الدعم السريع المسؤولية الكاملة عن تعمد استهداف منشآت مدنية حيوية. واعتبرت أن هذه الأفعال تُفاقم الأزمات الإنسانية، وتُعرض أرواح الأبرياء لمخاطر جسيمة.
وعدت “الطوارئ” هذا الهجوم في بيان تحصلت عليه صحيفة “التحول”، انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي الإنساني، الذي يحظر استهداف البنية التحتية المدنية الضرورية للحياة اليومية. وقالت وفقًا لاتفاقيات جنيف والبروتوكول الإضافي الأول لعام 1977، تُعتبر المنشآت الحيوية، مثل محطات الكهرباء، أهدافًا محمية يجب عدم استهدافها أثناء النزاعات المسلحة، إلا إذا كانت تُستخدم مباشرة لأغراض عسكرية.
