spot_img

ذات صلة

جمع

انعقاد امتحان الشهادة في موعده مع تغيير زمن الجلسات إلي الظهر وسط حرمان آلاف الطلاب

بورتسودان: التحول أعلن وزير التربية والتعليم المكلف د. أحمد خليفة،...

“الدعم السريع” تعلن استعادة السيطرة على منطقة الزرق بشمال دارفور

الفاشر: التحول أعلنت قوات الدعم السريع، عن استعادتها السيطرة على...

البعثة الدولية لتقصي الحقائق تستمتع لشهادات من 200 لاجئ سوداني في كمبالا

كمبالا: التحول أعلنت بعثة الأمم المتحدة المستقلة لتقصي الحقائق حول...

الجيش السوداني يعلن السيطرة على قاعدة “الزُرق” بدارفور

الفاشر: التحول أعلن الجيش السوداني، مساء السبت، سيطرة القوات المشتركة...

الدعم السريع يعلن استعادة السيطرة على بلدة أم القرى وأنباء عن قصف الجيش للمنطقة

أم القرى ـ بحري: التحول

أعلنت قوات الدعم السريع إعادة السيطرة على محلية أم القرى بشرق الجزيرة صباح اليوم السبت، في وقت أقر قائد قوات درع السودان الموالية للجيش السوداني انسحاب القوات من المنطقة متوعدًا بالرد.

ونشرت قوات الدعم السريع مقاطع فيديو من أمام رئاسة محلية أم القرى أكدت فيها سيطرتها على المنطقة.

وقال المتحدث الرسمي باسم قوات الدعم السريع في بيان صحفي تحصلت عليه صحيفة “التحول”، إنَّهم ألحقوا هزيمة ساحقة بقوات الجيش وكتائب الحركة الإسلامية والحركات المسلحة الموالية للجيش، بمنطقة أم القرى، بولاية الجزيرة.

وأضاف أنهم تمكنوا من تحرير المنطقة وبسط سيطرتهم عليها بالكامل. مشير إلى أنهم استولوا على عدد 40 عربة قتالية بكامل عتادها ودبابة وكميات من المدافع والذخائر، مبينًا تدمير دبابتين ومقتل أكثر من 270 من عناصر الجيش والقوى المتحالفة معه، بينما قام بعض أفراد القوة بنشر مقاطع لأسرى تابعين لقوات العمل الخاص.

وأوضح البيان أن الانتصارات التي حققهتا قوات الدعم السريع في منطقة أم القرى ومحاور الجزيرة المختلفة سوف تستمر في جميع جبهات القتال، حتى تحرير كامل الوطن، وأنهم عازمون على جعل هذه الحرب آخر الحروب السودانية وبناء سودان على أسس جديدة عادلة ترفع الظلم والتهميش عن جميع الشعوب السودانية.

انسحاب الجيش:

من جهته قال قائد قوات درع السودان اللواء أبو عاقلة كيكل في تدوينة على  فيسبوك: “إنَّ الحرب كر وفر وسنرد الصاع صاعين”، في اشارة منه الى انسحاب قواته من محلية أم القرى بولاية الجزيرة صباح اليوم السبت.

في الأثناء أقرت مصادر عسكرية تتبع للجيش بانسحاب الجيش من أم القرى إثر هجوم من الدعم السريع. وقالت مصادر عسكرية إن الجيش والقوات المتحالفة معه  تعرضوا صباح اليوم السبت لهجوم كبير من ثلاثة محاور بمنطقة أم القرى. وأشارت إلى استخدام قوات الدعم السريع الطائرات المسيرة بكثافة والأسلحة الثقيلة ما أدى لتراجع الجيش عن المنطقة.

بينما أكدت مصادر أن عملية الانسحاب تمت بهدف تمكين الطيران العسكري التابع لسلاح الجو من قصف تجمعات قوات الدعم السريع.

وفي غضون ذلك أكدت تقارير إعلامية هجوم سرب من الطائرات المسيرة استهدف قاعدة وادي سيدنا العسكرية منذ ليل الأمس وحتى فجر اليوم السبت الموافق 7 ديسمبر 2024م و سماع أصوات المضادات الأرضية و دوي إنفجارات.

من جهتها اتهمت وزارة الصحة بالخرطوم، قوات الدعم السريع، بقصف مركز صحي الزبير موسى في حي العمدة بمدينة أم درمان، ما أسفر عن مقتل طفل وإصابة 3 آخرين.

وقالت الوزارة، إن استمرار استهداف الدعم السريع، للمدنيين والمؤسسات والكوادر الصحية، يُعد خرقًا للأعراف والقوانين الدولية.

وبالرغم من أن الجيش السوداني قد أعاد سيطرته على مباني الإذاعة والتلفزيون وكامل مدينة أم درمان القديمة، بعد معارك ضارية في مارس الماضي، إلا أن قوات الدعم السريع مازالت تقصف المدينة من على البعد.

من جهته نعي رئيس حركة تحريرالسودان مصطفي تمبور، قائد قواته بمحور الفاو بولاية القضارف، العميد إمام زكريا خميس الذي قتل صباح اليوم بمعركة أم القري بالقرب من مدني، وقال تمبور أنه استشهد في ميدان المعركة مقبلا ليس مدبرا معزيًا أسرته ورفاقه بالحركة في الداخل والخارج.

إدانات داخلية وخارجية:

من جانبه أدان التجمع الاتحادي، قصف طيران الجيش، مسجد الشيخ أحمد الصديق، في منطقة شمبات بالخرطوم، ما أسفر عن مقتل 7 من المصلين وإصابة العشرات، أمس عقب خروجهم من صلاة الجمعة.

واستنكر الحزب في بيان، استمرار استخدام سلاح الجو التابع للجيش في قصف الأحياء السكنية والقصف العشوائي لمنازل المواطنين من قبل الدعم السريع، مؤكداً رفضه لجميع الجرائم والانتهاكات المرتكبة بحق المدنيين، مطالبًا بمحاسبة المتورطين تحقيقا للعدالة وجبر الضرر للضحايا.

كما أدان محامو الطوارئ قصف مسجد الشيخ أحمد الصديق ومقتل المدنيين، وطالبوا بمحاسبة المسؤولين عن ارتكاب ما سمتع بالجريمة. كما دعو إلى تكثيف الجهود الإنسانية لتقديم الدعم الطبي والنفسي العاجل للضحايا وأسرهم، وتوفير حماية فورية للمدنيين وأماكن العبادة من هذه الهجمات المدمرة.

اعتبر محامو الطوارئ في بيان صحفي اطلعت عليه صحيفة “التحول” هذا الهجوم جزءاً من سلسلة اعتداءات عسكرية عشوائية لا تميز بين المدنيين والأهداف العسكرية.

وعدت القصف الجوي بأنه جريمة ضد الإنسانية، وقالت إنه يشكل انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي الإنساني الذي يحظر استهداف المدنيين والأماكن المقدسة.

وفي سياق ذي صلة قُتلت طفلة في الثالثة من عمرها، بعد إصابتها في إطلاق نار “بشرى” بمحلية فوربرنقا بولاية غرب دارفور.

وابلغ شهود عيان موقع “دارفور24″، إصابة طفلة في الثالثة من عمرها بطلق ناري في رأسها بمحلية فوربرنقا 170كلم جنوب مدينة الجنينة عاصمة ولاية غرب دارفور، ما أودي بحياتها.

وأشاروا إلى أن بعض الشباب أطلقوا وابل من الرصاص العشوائي في الهواء احتفالًا بعودة أخوانهم من السفر.

وأفاد الشهود بأن الطفلة، التي تسكن بالقرب من منزل المحتفى بهم، أصيبت بعيار ناري في رأسها، وعلى الفور تم نقلها إلى مستشفى الجنينة لإسعافها لكنها كانت قد فارقت الحياة قبل وصولها.

وقال مصدر إن محلية فوربرنقا تشهد انفلات أمني كبير، وسط انتشار كبير لمسلحين يستغلون دراجات نارية يجوبون الشوارع.

من جهتها أدانت الولايات المتحدة الأميركية الهجمات التي شنتها قوات الدعم السريع على مخيم زمزم للنازحين في دارفور هذا الأسبوع، وقد أسفرت عمليات القصف التي قامت بها “الدعم السريع” عن مقتل ثمانية أشخاص على الأقل وإصابة آخرين.

 واعتبرت أن القتال الدائر قد أعاق أيضا قدرة المنظمات الإنسانية على إيصال إمدادات الإغاثة الطارئة إلى المخيم الذي لجأ إليه ما لا يقل عن نصف مليون شخص وأعلن عن بدء المجاعة في داخله في يوليو الماضي.

spot_imgspot_img