نيالا: التحول
اندلع حريق هائل في مخيم مكجر للنازحين بولاية وسط دارفور، أمس، الثلاثاء، مما أدى إلى تدمير 52 منزلاً بشكل كامل وإلحاق أضرار جسيمة بالممتلكات. وقد تسبب هذا الحريق في خلق وضع إنساني حرج يستدعي تدخلًا عاجلاً لتقديم المساعدة للمتضررين.
تدمير واسع النطاق:
أكد المتحدث باسم المنسقية العامة للنازحين واللاجئين آدم رجال لـ “التحول”.أن الحريق انتشر بسرعة كبيرة داخل المخيم، مدمرًا عشرات المنازل التي تأوي أسرًا نازحة تعاني بالفعل من ظروف معيشية صعبة نتيجة للصراع الدائر في الإقليم. ولم ترد حتى الآن تفاصيل دقيقة حول أسباب الحريق أو ما إذا كان قد أسفر عن وقوع إصابات بشرية.
مناشدة عاجلة للمساعدة:
وفي ظل الخسائر الكبيرة التي لحقت بالنازحين من جراء هذا الحريق، ناشد ناشطون ومنظمات محلية المنظمات غير الحكومية والجمعيات الخيرية وأصحاب الضمير الإنساني، بتقديم مساعدات عاجلة للمتضررين. وتشمل الاحتياجات الأساسية توفير مواد الإيواء الطارئة، والغذاء، والمياه النظيفة، والخدمات الصحية، والمستلزمات الضرورية الأخرى التي فقدها النازحون في الحريق.
ويأتي هذا الحريق في سياق وضع إنساني متدهور أصلاً في إقليم دارفور، حيث يعيش الملايين من النازحين في مخيمات تعاني من نقص حاد في الموارد والخدمات الأساسية. ويزيد هذا الحادث من حجم المعاناة الإنسانية ويضاعف من التحديات التي تواجه النازحين والسكان المحليين.
تتزايد الدعوات إلى تحرك فوري من قبل المنظمات الإنسانية لتقييم حجم الأضرار وتقديم الإغاثة العاجلة للمتضررين من حريق مخيم مكجر، وتلبية احتياجاتهم الأساسية في هذا الظرف العصيب.