Site icon صحيفة التحول

تقارير أممية عن انتهاكات للدعم السريع و مقتل 5 سيدات جراء غارة جوية بطائرة مسيرة

والي الخرطوم يدشن

الخرطوم: التحول

أعلن مفوضية حقوق الإنسان مقتل عشرات المدنيين في الخرطوم جراء تصاعد العنف وقالت مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان إنها تلقت تقارير مقلقة حول تصاعد العنف ضد المدنيين في الخرطوم وسط أعمال عدائية مكثفة مستمرة.
وفي بيان صدر أمس الخميس، قال المتحدث باسم المفوضية سيف ماغانغو إن عشرات المدنيين، من بينهم متطوعون محليون في المجال الإنساني، قُتِلوا جراء القصف المدفعي والغارات الجوية من قِبَل القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع في شرق الخرطوم وشمال أم درمان منذ 12 آذار/مارس.
وأضاف أن تقارير موثوقة تشير إلى أن قوات الدعم السريع والميليشيات المتحالفة معها داهمت منازل في شرق الخرطوم، ونفذت عمليات قتل بإجراءات موجزة واعتقالات تعسفية ونهبت إمدادات غذائية وطبية من مطابخ مجتمعية وعيادات. وقال إن مكتب حقوق الإنسان تلقى مزاعم مثيرة للقلق حول وقوع عنف جنسي في حي الجريف غرب.
وأشار كذلك إلى تقارير أفادت بأن القوات المسلحة السودانية ومقاتلين تابعين لها انخرطوا في أعمال نهب وأنشطة إجرامية أُخرى في المناطق الخاضعة لسيطرتهم في الخرطوم بحري وشرق النيل. وأضاف أن الاعتقالات التعسفية تستمر على نطاق واسع في شرق النيل.
ودعا ماغانغو مجددا كلا الطرفين – وجميع الدول التي لها تأثير عليهما – إلى اتخاذ خطوات ملموسة لضمان الحماية الفعالة للمدنيين، ووضع حد لاستمرار غياب القانون ​​والإفلات من العقاب.

كما أعربت مفوضية حقوق الإنسان، عن بالغ قلقها إزاء الأوضاع الإنسانية التي وصفتها بـ “الكارثية في منطقة الجريف غرب، بالعاصمة الخرطوم”.

وقالت إن المدنيين يواجهون تهجيرا قسريا واسع النطاق، وانتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان، وأضافت أن التقارير الموثوقة تؤكد أن الدعم السريع قد ارتكبت انتهاكات خطيرة ضد المدنيين في منطقة الجريف غرب، من بينها القتل والاعتداءات الجسدية بحق النساء بما في ذلك الاغتصاب.

وأمس الخميس أعلنت لجان مقاومة امتداد ناصر في الخرطوم عن مقتل 5 سيدات وإصابة آخرين جراء غارة جوية بطائرة مسيرة، دون تقديم مزيد من التفاصيل.
بينما قتل ثلاثة أشخاص وجرح 13 آخرين، الخميس، في قصف مدفعي لقوات الدعم السريع استهدف مناطق سيطرة الجيش السوداني بأم درمان لليوم الرابع على التوالي.

ويعاني سكان المنطقة الواقعة شرقي الخرطوم من أوضاع إنسانية بالغة الصعوبة نتيجة الحصار المفروض عليهم من قبل قوات الدعم السريع، وفقًا لما ذكره ناشطون.
وفي محاولة لتجنب وقوع ضحايا حظرت سلطات ولاية الخرطوم، الخميس، تجمعات المواطنين في ظل تكثيف قوات الدعم السريع لقصفها المناطق السكنية في أم درمان.

ووجهت لجنة أمن ولاية الخرطوم بإيقاف التجمعات الجماهيرية وقصر الصلاة داخل المساجد وإيقاف الافطارات الجماعية حفاظاً على أرواح المواطنين على خلفية تعرض أحياء أم درمان للقصف المدفعي من قبل الدعم السريع.
وأدانت لجنة أمن الولاية في اجتماعها برئاسة والي الخرطوم أحمد عثمان استهداف الدعم السريع للمواطنين داخل الأحياء السكنية ما تسبب في سقوط عشرات القتلى والجرحى.

Exit mobile version