Site icon صحيفة التحول

تقدّم الجيش والقوة المشتركة في غرب كردفان… وعمليات تمشيط بالفاشر تكشف استهدافًا للمدنيين

صورة أرشيفية لقوة تابعة للجيش السوداني في واحدة من الولايات ـ من منصة المجلس السيادي.

الفاشر ــ الخوي: التحول

في تطور لافت على جبهات القتال، أعلنت القوة المشتركة للحركات المسلحة، بالتنسيق مع القوات المسلحة السودانية، عن استعادة السيطرة على مدينتي الخوي وأم صميمة بولاية غرب كردفان، بعد معارك ضارية ضد قوات الدعم السريع.

وقال أحمد حسين مصطفى، الناطق باسم القوة المشتركة، في تصريح لقناة “الحدث”، إن قواتهم “ماضية إلى الأمام لاستعادة السيطرة على جميع المناطق في مختلف ولايات السودان”، مشيرًا إلى أن هذا التقدم يأتي ضمن تنسيق عسكري محكم مع الجيش السوداني.

وكانت قوات الدعم السريع قد أعلنت، يوم السبت 3 مايو الجاري، سيطرتها على مدينة الخوي، وقالت إنها كبدت الجيش “خسائر فادحة في الأرواح والعتاد”، إلا أن إعلان اليوم يشير إلى تغير موازين القوة مجددًا لصالح الجيش وحلفائه من الحركات المسلحة.

من جهته، أشاد حاكم إقليم دارفور مني أركو مناوي بهذا التقدم، وهنأ القوات المسلحة والقوة المشتركة، واصفًا ما جرى في الخوي وأم صميمة بـ”المعركة البطولية” التي تجسد معاني الفخر والانتماء، داعيًا سكان المنطقة لتوثيق تفاصيلها.

الفاشر: إحباط دفن لجثث

وفي السياق، أعلنت الفرقة السادسة مشاة التابعة للقوات المسلحة السودانية بالفاشر عن رصد وتدمير أربع مركبات قتالية تابعة لقوات الدعم السريع، كانت تحاول دفن جثث قتلاها سرًا في مقابر الأحياء الشرقية لمدينة الفاشر.

وأوضحت الفرقة، في إيجازها الصحفي، أن العملية أسفرت عن مقتل ستة من عناصر الدعم السريع وتعطيل المركبة الرابعة، بينما فرّ من تبقى من المهاجمين. وأضافت أن الدعم السريع واصل قصفه العشوائي للأحياء السكنية ومراكز الإيواء، ما أسفر عن مقتل تسعة مدنيين، بينهم خمس نساء، وإصابة سبعة آخرين بجروح متفاوتة. ودعت القوات المسلحة المواطنين إلى توخي الحذر وتقليل الحركة في المناطق المكشوفة، ومنع الأطفال من اللعب في الشوارع، مؤكدة أن “الوضع تحت السيطرة الكاملة”، وأنها جاهزة للتصدي لأي اعتداء محتمل.
إلى ذلك أعلن جنود بمتحرك الصياد التابع لـ الجيش السوداني، استعادة منطقة “كازقيل” جنوب الأبيض بشمال كردفان من قبضة الدعم السريع. ونشر عدد من الجنود التابعين للقوات المسلحة مقاطع فيديو يؤكدون دخولهم لبلدة كازقيل.

Exit mobile version