أعلن حزب الأمة القومي مقتل عمدة الرماش آدم بشير آدم بمعتقلات الجيش السوداني بمدينة سنجة حاضرة ولاية سنار نتيجة للتعذيب بجريرة تهمة المتعاونين مع قوات الدعم السريع، وذلك في أعقاب استعادة الجيش لعدد من مدن وقرى الولاية بعد أن سيطرت عليها “الدعم السريع” لأكثر من ثلاثة أشهر.
وأدان حزب الأمة في بيان صحفي تحصلت عليه صحيفة “التحول” ما وصفه بالسلوك الانتقامي واعتبر أن الفقيد تعرض للاعتقال ظلماً مع عدد كبير من المواطنين الأبرياء من قرى ومدن سنجة والشكابة وزينوبة وأبوحجار وودالنيل، لا لشئ إلا لأنهم رفضوا الخروج من مناطقهم وظلوا بها فكان عقابهم الاعتقال والقتل والتعذيب بجريرة التعاون مع الدعم السريع.
نص بيان حزب الأمة:
بسم الله الرحمن الرحيم
حزب الأمــــة القومـــي
الأمانــــــة العامــــــة
احتساب
قال تعالي: { وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ قَالُوا إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ} صدق الله العظيم
تحتسب الأمانة العامة لحزب الأمة القومي عندالله تعالي الحبيب الشهيد الأنصاري آدم بشير آدم عمدة الرماش الذي إستشهد بمعتقلات الجيش بسنجة ظلما نتيجة التعذيب بجريرة تهمة المتعاونين ، فقد كان الراحل من الأحباب الأنصار المخلصين ،وكان رجل إدارة أهلية نموذج للتسامح والحكمة والحنكة وكان صاحب همة عالية، نذر حياته لخدمة أهله متمسكا باشاعة روح التسامح والتعايش السلمي وظل بمنطقته رغم ظروف الحرب القاسية يتلمس احتياجات المواطنين ويدفع عنهم آثار الحرب وتداعياتها، ويسعي لتوفير الحماية لهم . وقد تعرض للإعتقال ظلما مع عدد كبير من المواطنين الأبرياء من قري سنجة والشكابة وزينوبة وأبوحجار وودالنيل لا لشيء الا لأنهم رفضوا الخروج من مناطقهم وظلوا بها ، فكان عقابهم القتل والإعتقال والتعذيب بجريرة التعاون مع الدعم السريع.
إن حزب الأمة القومي إذ ينعيه فإنه يحتسبه شهيداً عند الله تعالي ، ويدين بشدة سلوك الإنتقام من المواطنين الأبرياء ، ويطالب قيادة القوات المسلحة بإطلاق سراح المواطنين المعتقلين، والكف عن ممارسات القمع والإنتهاكات الجسيمة بحقهم .
يتقدم الحزب بالتعازي والمواساة لأسرة الشهيد وعشيرته ولأهالي الرماش ونسال الله أن يتقبل الشهيد القبول الحسن وأن يدخله فسيح الجنان مع الصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقا
إنا لله وإنا إليه راجعون.