Site icon صحيفة التحول

حملة تضامنية مع شبكة “صيحة” تحت شعار: معًا ضد محاولات إسكات أصوات النساء الضحايا والناجيات

صورة لدعوة للتضامن: #نساء_السودان_تحت_الهجوم معًا ضد محاولات إسكات أصوات النساء الضحايا والناجيات ـ صفحة الشبكة في "فيسبوك"

أطلقت شبكة منظمات نساء القرن الإفريقي “صيحة” حملة تضامنية واسعة، تحت شعار: “معًا ضد محاولات إسكات أصوات النساء الضحايا والناجيات”، لوقف الهجوم الإعلامي الذي تتعرض له الشبكة المتخصصة في قضايا المرأة واعتبرت الهجمة التي تقوها منصات إعلامية ذات صلة بقوات الدعم السريع بغرض الانتقام من مواقفها ومحاولة لإسكات صوت النساء.

وقالت “صيحة” في بيان حملة دعوة للتوقيع على بيان التضامن تحصلت عليه صحيفة “التحول”: “منذ عدة أيام تتعرض شبكة صيحة وفريقها لهجوم إعلامي ممنهج وشرس وتهديدات متزايدة تقودها منصات إعلامية ذات صلة بقوات الدعم السريع عبر وسائل التواصل الاجتماعي، وذلك بغرض الانتقام من مواقف صيحة بشأن فضح الانتهاكات المريعة ضد النساء ومرتكبيها. وتشمل تلك الحملة سلسلة من الأخبار الزائفة التي تستهدف مصداقيتنا وتسعى لإسكات أصواتنا”.

وقللت الشبكة من تلك الحملة وقالت: “إن المُصّدرين لهذه الادعاءات المضللة يعتقدون أن بإمكانهم تقويض ثلاثة عقود من النضال المستمر نحو تحقيق العدالة للضحايا والناجيات من العنف الجنسي المرتبط بالنزاع والعنف القائم على النوع الاجتماعي وتهميش النساء”. مؤكدة أنها تحظى باحترام واسع في السودان وجميع مناطق ودول إقليم القرن الإفريقي.

ودعت “صيحة” حلفاؤها وأصدقاؤها من داخل السودان ومن جيرانه والمدافعين والمدافعات عن حقوق الإنسان والمنظمات في جميع أنحاء العالم للوقوف معها. وتابعت قائلة: “نحن بحاجة إلى تضامنكن/م الآن أكثر من أي وقت مضى – القضية ليست فقط عن شبكة صيحة؛ بل هي قضية مقاومة إسكات أصوات النساء والفتيات، والضحايا والناجيات، والمدافعات عن حقوق النساء والإنسان، وحقهن في الحصول على الدعم اللازم والوصول إلى العدالة ومحاسبة الجناة”.

وشددت شبكة “صيحة” في دعوتها إلى رفع الصوت والتضامن مع ضحايا العنف الجنسي والاختفاء القسري، والاسترقاق والاستغلال الجنسيّ، والتعذيب، والمعتقلات تعسفيًّا، والمحكوم عليهنّ بالإعدام دون مسوّغات قانونية، وأسر النساء اللواتي تمّت تصفيتهنّ جسديًّا والمدافعات عن حقوق النساء وحقوق الإنسان.

وتنشر صحيفة “التحول” نص بيان الحملة

دعوة للتضامن: #نساءالسودانتحت_الهجوم
تحت شعار: معًا ضد محاولات إسكات أصوات النساء الضحايا والناجيات
منذ عدة أيام تتعرض شبكة صيحة وفريقها لهجوم إعلامي ممنهج وشرس وتهديدات متزايدة تقودها منصات إعلامية ذات صلة بقوات الدعم السريع عبر وسائل التواصل الاجتماعي، وذلك بغرض الانتقام من مواقف صيحة بشأن فضح الانتهاكات المريعة ضد النساء ومرتكبيها. وتشمل تلك الحملة سلسلة من الأخبار الزائفة التي تستهدف مصداقيتنا وتسعى لإسكات أصواتنا.

إن المُصّدرين لهذه الادعاءات المضللة يعتقدون أن بإمكانهم تقويض ثلاثة عقود من النضال المستمر نحو تحقيق العدالة للضحايا والناجيات من العنف الجنسي المرتبط بالنزاع والعنف القائم على النوع الاجتماعي وتهميش النساء.

نحن نؤكد هنا أن شبكة صيحة لنساء القرن الافريقي تواصل عملها بفعالية وتحظى باحترام واسع في جميع مناطق ودول إقليم القرن الإفريقيّ الكبير والسودان.

إن هذه الهجمات ليست فقط استهدافاً لشبكة صيحة، بل هي اعتداء مباشر على أصوات الضحايا والناجيات وعلى النساء في السودان، وهي تعكس بشكل واضح ثقافة الإفلات من العقاب المتجذرة، واعتقاد مرتكبيها أنهم بمنأى عن آليات العدالة. إن ما يحدث هو تذكير مؤلم بأن سلامتنا كنساء مهددة فقط لأننا نجرؤ على الكلام، ناهيك عن النساء اللواتي يعايشن واقع هذه الحرب الوحشية وما يتعرضن له بشكل يومي.

لأكثر من ٢٠ عاماً، كانت شبكة صيحة شريكةً قويةً للمجتمع المدني المحلي وركيزة أمل للنساء والفتيات في مختلف أقاليم السودان. عملنا في توثيق جرائم العنف الجنسي والانتهاكات الجسيمة التي ارتكبت ضد النساء والفتيات، خاصة في دارفور، بالتعاون مع المنظمات النسوية والمجموعات الحقوقية، ووقفنا في مواجهة أنظمة القمع وثقافة الإفلات من العقاب.

لقد واجهت صيحة على مدار سنوات حملات التشويهٍ والتهديد، بما في ذلك خلال حقبة البشير البائدة وخلال الفترة الانتقالية وما تلاها من انقلاب مشؤوم.

نحن ندرك جيدًا كمجموعة تعمل في مجالات حقوق النساء والتغيير والتحول نحو المساواة والعدالة والسلام أن عملنا ليس بالأمر السهل، كما أننا نعي تبعات المواقف الصلبة بجانب النساء والفتيات والمجتمعات المحلية في السودان. إن الغرض من هذه المحاولات البائسة هو بثّ الخوف، وإيقاف الجهود لمناصرة النساء والفتيات، وتقويض المكاسب التي حققتها الحركات النسوية في السودان.

ندعو حلفاءنا وأصدقاءنا من داخل #السودان ومن جيراننا والمدافعين والمدافعات عن حقوق الإنسان والمنظمات في جميع أنحاء العالم للوقوف معنا. نحن بحاجة إلى تضامنكن/م الآن أكثر من أي وقت مضى – القضية ليست فقط عن شبكة صيحة؛ بل هي قضية مقاومة إسكات أصوات النساء والفتيات، والضحايا والناجيات، والمدافعات عن حقوق النساء والإنسان، وحقهن في الحصول على الدعم اللازم والوصول إلى العدالة ومحاسبة الجناة.

🛑 نحن ندعوكن/م إلى:
١- رفع الصوت والتضامن مع ضحايا العنف الجنسي والاختفاء القسري، والاسترقاق والاستغلال الجنسيّ، والتعذيب، والمعتقلات تعسفيًّا، والمحكوم عليهنّ بالإعدام دون مسوّغات قانونية، وأسر النساء اللواتي تمّت تصفيتهنّ جسديًّا والمدافعات عن حقوق النساء وحقوق الإنسان.

٢- المطالبة بتفعيل آليات المحاسبة الدولية ومعاقبة الجناة على جرائمهم والتي تشمل استهداف وترهيب المدافعين والمدافعات عن حقوق الإنسان، والتضامن معهم/ن وبذل الجهود اللازمة لضمان سلامتهن/م.

٣- المشاركة في تحدي والكشف عن السرديات التي تنكر أو تبرر للعنف ضد النساء والفتيات، أو تستخدمه للتكسّب السياسي.

نحن نشكر كل من وقفن ووقفوا معنا وكل من أعلن التضامن بشجاعة ونؤكد في شبكة صيحة أن هذه الهجمات لن تثنينا، وسنستمر في التعاون مع المجموعات النسوية والحقوقية في رفع أصوات النساء والفتيات، الضحايا والناجيات، وحماية حقوقهن، والمطالبة بالعدالة.

نحثّكن/م على رفع أصواتكن/م والتوقيع أدناه لدعم الضحايا والناجيات ودعم المدافعات عن حقوق الإنسان والنساء في السودان.
للتوقيع: https://forms.office.com/Pages/ResponsePage.aspx…

#ما_بتسكتونا

#أصوات_الضحايا_أصواتنا

Exit mobile version