spot_img

ذات صلة

جمع

ولي العهد السعودي: سنواصل السعي لوقف إطلاق النار في السودان عبر “منبر جدة”

الرياض: التحول: وكالات أكد ولي العهد السعودي الأمير محمد بن...

الى الزعيم المزعوم كيكل: إليك أسئلة “كلام رجال” والصحافة الحرة.

لبنى أحمد حسين قابل عدد من الزملاء الصحفيين مؤخرًا بمدينة...

السودان: مخاوف من توقف خدمات الصحة الجنسية والإنجابية في 15 ولاية

بورتسودان: التحول أبدت منظمة الصحة العالمية ومجموعة الصحة، الأحد،...

شرق السودان: تحالف ثلاث حركات مسلحة يعلن تشكيل قوة مشتركة من داخل إريتريا

قرقر: التحول أعلنت ثلاث حركات مسلحة تنشط في شرق السودان،...

شرق السودان: تحالف ثلاث حركات مسلحة يعلن تشكيل قوة مشتركة من داخل إريتريا

قرقر: التحول

أعلنت ثلاث حركات مسلحة تنشط في شرق السودان، يوم الأحد، عن تدشين قوة عسكرية مشتركة في منطقة قرقر الواقعة داخل الأراضي الإريترية، وذلك في خطوة قالت إنها تهدف إلى الدفاع عن الإقليم، وتعزيز التنسيق الأمني في ظل الأوضاع المتقلبة التي تمر بها البلاد. ضمت مؤتمر البجا بقيادة موسى محمد أحمد، حركة تحرير شرق السودان بقيادة إبراهيم دنيا، الحركة الوطنية للعدالة والتنمية بقيادة محمد طاهر سليمان بيتاي.

وبحسب منشور على صفحة “قوات تحرير شرق السودان” في فيسبوك، واطلعت عليه صحيفة “التحول”، فقد اتفقت الحركات الثلاث على تعزيز العمل المشترك، وتطوير آليات التحالف والتنسيق العسكري، إلى جانب تأكيدها على “وحدة شرق السودان” وضرورة تجاوز الخلافات لمواجهة التحديات الأمنية والسياسية في الإقليم.

إعلان سياسي مرتقب

وفي كلمة له خلال الاجتماع، كشف رئيس مؤتمر البجا، موسى محمد أحمد، عن تشكيل لجنة لصياغة إعلان سياسي يحدد المشروع المشترك وأطر التنسيق بين الحركات، مؤكدًا أن التحالف لا يسعى إلى مكاسب سياسية أو عسكرية مباشرة، بل إلى بناء استراتيجية مستقبلية لحماية الإقليم وضمان استقراره.

وقال موسى إن الحركات كانت قد طلبت من الحكومة منذ سبتمبر الماضي السماح بدخول قواتها إلى السودان بالتنسيق مع الجيش، مع الإبقاء على معسكراتها داخل الأراضي الإريترية، لكن الجيش لم يرد حتى الآن على الطلب.

لجان إعلامية وسياسية

كما أعلن عن تشكيل لجان إعلامية وأخرى للتوجيه السياسي للطواف على مختلف مناطق شرق السودان وشرح تفاصيل الاتفاق، داعيًا إلى نبذ القبلية وتوحيد الرؤية السياسية والعسكرية لمصلحة الإقليم، والعمل على بناء دولة يشارك فيها الجميع دون تمييز.

وقال موسى إن الحركات تسعى إلى تنسيق جهودها على كافة المستويات السياسية والعسكرية والأمنية، محذرًا في ذات الوقت من مخاطر “تشظي البلاد” في حال استمرار غياب الرؤية الوطنية، ومشيرًا إلى أن محاولات تشكيل حكومات موازية في مناطق متفرقة تمثل “بداية لمسار تقسيمي خطير”.

تحذيرات من الفوضى

واستبعد موسى أن تصل الحرب الجارية بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع إلى شرق السودان بشكل مباشر، لكنه لم يستبعد اندلاع حالة من الفوضى قد تؤدي إلى شلل في الموانئ وتهديد البنية التحتية الحيوية في الإقليم، إذا لم يتوحد أبناء الشرق ويستعدوا لأي طارئ.

كما أشار إلى أن غياب شرق السودان عن مراكز صناعة القرار في البلاد يعود إلى “ضعف الترابط الداخلي وغياب رؤية موحدة لمصالح الإقليم”.

spot_imgspot_img