Site icon صحيفة التحول

عبد الرحيم دقلو يهدد باجتياح شمال وشرق السودان ويعلن الاستعداد لطباعة العملة

أعلنت قوات الدعم السريع عبد الرحيم دقلو، الخميس، عن اكتمال التحضيرات لماكينات طباعة العملة والجوازات للحكومة الموازية، وأكدت حمايتها من استهداف الطيران العسكري التابع للجيش السوداني.

قال قائد ثاني قوات الدعم السريع عبدالرحيم دقلو، إن ماكينات طباعة العملة والجوازات جاهزة “وهناك مآرب أخرى جاهزة”، دون الكشف عنها.

وأضاف في كلمة له أمام الإدارات الأهلية والقوى السياسية الموقعة على تحالف السودان التأسيسي في كينيا، أن الحكومة القادمة ستكون محمية حماية كاملة من الطيران.

وتوعد دقلو بتحرير ولايات الشمالية ونهر النيل وبورتسودان وكسلا، وأضاف “أهل الشمالية ونهر النيل وبورتسودان، وكسلا، وجموع الشعب السوداني أهلنا وسنحررهم من الحركة الإسلامية”.

ووقعت الدعم السريع ووالحركة الشعبية لتحرير السودان بزعامة عبدالعزيز الحلو وقوى سياسية متحالفة معهماـ الثلاثاء، على مشروع الدستور الانتقالي ليكون مرجعية للحكومة الموازية التي تخطط لتشكيلها في المناطق الخاضعة لسيطرة الدعم السريع.

وقال دقلو إنه “من البشريات والتأسيس أن ماكينات طباعة العملة والجوازات جاهزة”. مؤكداً بأن مواقع طباعة العملة والجوازات ستكون محمية من غارات الطيران الجوي.

وتقلصت المناطق التي تسيطر عليها قوات الدعم السريع بصورة كبيرة بعد تنفيذ الجيش عملية عسكرية اعتبارًا من 26 يونيو المنصرم، استعاد خلالها سنار والجزيرة وأجزاء واسعة من الخرطوم وشمال كردفان.

وكشف عبد الرحيم دقلو عن عزمه التخلي عن الملابس المدنية بعد ثلاثة أيام، من أجل الذهاب إلى الميدان لقيادة العمليات العسكرية، مهددًا باجتياح ولايات الشمالية ونهر النيل وكسلا ومدينة بورتسودان شرقي البلاد، متعهدا بتحريرها.

وأقر بفقدان قوات الدعم السريع الكثير من المقاتلين خلال الحرب، قائلًا: “فقدنا خيرة شبابنا، ولن نتراجع وسنقاتل”.

وتلقى خطوة تشكيل حكومة موازية في مناطق سيطرة قوات الدعم السريع رفضًا واسعًا من الحكومة السودانية والمجتمع الإقليمي والدولي، لمخاوف من أن تقود إلى تقسيم البلاد التي تشهد حرب شاملة قاربت على العامين.

وأعاد دقلو التذكير بأن المؤتمر الوطني والحركة الإسلامية انتهزا الفرصة واشعلا الحرب وقال إن الحركة الإسلامية والمؤتمر الوطني كانا يخططان للتخلص من كل شخص ينادي بالحرية والسلام والعدالة.

وقال بعد سقوط البشير اجتمعنت جميع المكونات السياسية والإدارة الأهلية بالسودان وادت القسم و”حملتنا مسئولية التغيير في البلاد وتحملنا المسئولية كاملة بتفويض من المجتمع وعاهدناهم لا رجعة للوراء إلا بميلاد السودان الجديد”.

وأفاد بأنهم قدموا مناصحة للمؤتمر الوطني وعناصر الفلول بأن السودان لن يمضي بالطريقة التي يديرونها به.

وأكد أنه هو من قام بإخراج أخرجت حمدوك بعد أن وضعه البرهان في السجن وقال إنه أشرف على خروجه واطلاق صراح القوى السياسية من السجون.


وقال عبدالرحيم دقلو إنّ الفريق أول محمد حمدان دقلو بمجرد أن أكتشف أن قرارات 25 أكتوبر انقلاب نفذته الحركة الإسلامية أخذ موقف شجاع وأعتذر للشعب السوداني.

القوى السياسية بكل مكونتها اجتمعت وطلبت مني الحل أمام كل السفراء بناء على ذلك قدمت للقوى السياسية رؤية لحل مشاكل السودان التاريخية والحالية .

ووصف الجيش السوداني بأنه عبارة عن نخبة معينه كسائر الأحزاب السياسية القديمة التي شاركت في حكم البلد، كما رأى بأن الحركات المسلحة حركات قبلية  وقال اولاً يجب علينا جميعاً ان  نعترف بالأخطاء جميعم صمتو لم اجد اجابة.

وقال دقلو إنهم سعوا لحل مشكلة السودان بطريقة سلمية إلا أن الحركة الإسلامية كانت عازمة على خوض الحرب.

وأضاف أنهم اننتقدوا الظلم ووقفوا أمام الظالم وأردف: “في سبيل التغيير فقدنا خيرة ما عندنا وخيرة شباب الشعب السوداني وسنقدم المزيد”.

وشدد على عدم التراجع إلى الخلف وقال: “لن نتراجع أبداً، سنتسمر في القتال والنضال وصولاً لتحرير الشعب السوداني من قبضة القوى الظالمة  الباطشة ليعيش حراً ونزيهاً “.

وبعث برسالة لمواطني وأهالي الشمالية ونهر النيل وبورتسودان، وكسلا، وجموع الشعب السوداني قال بأنهم جميعهم “أهلنا وسنحررهم من الحركة الإسلامية”.

وطمأن المواطنين بأن التنمية والعمران قادمين، فقط علينا التخلص من هذه الجماعة وبعد التخلص من الحركة الإسلامية ستشاهدون السودان بوجه جديد. وقطع بأنه بانتهاء الحرب سيكون السودان غير وكأنما لم تحدث فيه حرب من قبل.

وردد مقولة حميدتي بأن الغربال الناعم بتوفيق من الله استخرج من وسطنا كل مرجف وخائن وعميل في إشارة إلى أبوعاقلة كيكل الذي غادر الدعم السريع وعاد إلى صفوف القوات السلحة.

 وتعهد بقتالهم في أي مكان، ولن يضيع حق الشعب السوداني ووعد باللقاء في السودان الجديد بإذن الله.

Exit mobile version