spot_img

ذات صلة

جمع

انعقاد امتحان الشهادة في موعده مع تغيير زمن الجلسات إلي الظهر وسط حرمان آلاف الطلاب

بورتسودان: التحول أعلن وزير التربية والتعليم المكلف د. أحمد خليفة،...

“الدعم السريع” تعلن استعادة السيطرة على منطقة الزرق بشمال دارفور

الفاشر: التحول أعلنت قوات الدعم السريع، عن استعادتها السيطرة على...

البعثة الدولية لتقصي الحقائق تستمتع لشهادات من 200 لاجئ سوداني في كمبالا

كمبالا: التحول أعلنت بعثة الأمم المتحدة المستقلة لتقصي الحقائق حول...

الجيش السوداني يعلن السيطرة على قاعدة “الزُرق” بدارفور

الفاشر: التحول أعلن الجيش السوداني، مساء السبت، سيطرة القوات المشتركة...

قتلى وجرحى في الفاشر ونيالا والنيل الأبيض و”الدعم السريع” تقتحم قرى في “الفاو” بولاية القضارف  

الفاو ـ الفاشرـ التحول

شهدت عدد من الجبهات المختلفة، تصعيدا عسكريا بين الجيش السوداني والقوات المتحالفة معه من جانب وقوات الدعم السريع من جانب آخر، أسفرت عن مقتل وإصابة عدد من المدنيين العزل.

وتواصلت عمليات القصف المدفعي المتبادل بين الجيش من قبل قوات الدعم السريع على مناطق في مدنية ولايتي شمال وجنوب دارفور، كما شهد المحور الشرقي في المناطق الواقعة بين ولايتي القضارف والجزيرة قتالا ضاريا بين طرفي القتال، تكمنت بعدها قوات الدعم السريع من السيطرة على عدد من القرى بالفاو بولاية القضارف، كما تواصلت عمليات القصف المتبادل في الخرطوم وكرري.

ونشر نشطاء على منصات مواقع التواصل الاجتماعي مقاطع فيديو يظهر فيه آثار القصف الجوي لطيران الجيش على مدينة نيالا حاضرة ولاية جنوب دارفور، بالبراميل المتفجرة والتي سقطت بحي (موسيه) في الساعات الأولي من صباح يوم الاحد الموافق 22 ديسمبر 2024م. حيث تسبب القصف في دمار عدد من المنازل بينما ذكرت تقارير إعلامية مقتل إمرأة وإثنين آخرين.

فيما اتهمت تنسيقية لجان مقاومة الفاشر، قوات الدعم السريع بقصف معسكر أبوشوك لإيواء النازحين والأحياء الشمالية والجنوبية في المدينة.

وقالت التنسيقية في بيان اطلعت عليه صحيفة “التحول” إن القصف استهدف معسكر أبوشوك، واحياء أبوشوك الحلة والأحياء الشمالية والأحياء الجنوبية”بأكثر من 30 راجمة و قذيفة هاوون بعيدة المدى، وقالت إن من بين الضحايا نساء واطفال وكبار سن.

ونشر مواطنين من الفاشر مقاطع فيديو على منصات مواقع التواصل الاجتماعي تم تداوله على نطاق واسع يظهر اندلاع حرائق وتصاعد أعمدة الدخان من منازل مواطنين بمدينة الفاشر جراء تعرضها لقصف مدفعي من قبل قوات الدعم السريع.

الرعاية الطبية:

من جانبها استقبلت منظمة أطباء بلا حدود في المستشفى الميداني 14 قتيلاً من ضحايا القصف المدفعي لمعسكر زمزم منذ بداية ديسمبر الذي ظلت تستهدفه قوات الدعم السريع منذ بداية الشهر الجاري وسط استنكار من منظمات دولية وإقليمية ونشطاء حقوق الإنسان إلا أن ذلك لم يوقف القصف.

إلا أن “الدعم السريع” تبرر موقفها بحجة نشر القوة المشتركة لارتكازاتها داخل معسكر زمزم وتتهم القوة المشتركة باستخدام المدنيين العزل كدروع بشرية.

وقالت منظمة أطباء بلا حدود في بيان صادر أمس تحصلت عليه صحيفة “التحول”: ” إنها علمت من مصادر محلية مقتل 24 شخصًا على الأقل في المعسكر جراء القصف المدفعي من قبل الدعم السريع. مشيرةً إلى تعرض 44 شخصًا لأصابات متفاوتة، بينهم أطفال لا تتجاوز أعمارهم 4 سنوات يعانون من صدمة شديدة.

وأوضحت أنها اضطرت إلى تعليق الأنشطة في إحدى عياداتها في الجزء الجنوبي من المعسكر والتي كانت تقدم متابعة غذائية حيوية للأطفال في المناطق الأكثر تضررًا بالقصف. فيما تواصل منظمة أطباء بلا حدود جهودها لمواصلة تقديم الرعاية الطبية المنقذة للحياة في معسكر زمزم.

وجددت التذكير بأن العنف يؤدي إلى تعطيل المساعدات الإنسانية المحدودة بالفعل المتاحة في المعسكر.

ووصفت المنظمة الدولية ما جرى في محليتي كبكابية والفاشر بأنه تصعيد مروع مشيرة إلى سقوط عشرات الضحايا نتيجة غارة جوية على سوق كبكابية، وفي الوقت نفسه، تعرض مستشفى الفاشر السعودي للقصف مرة أخرى يومي 13 و18 ديسمبر، مما تسبب في وفيات وإصابات بين المرضى والأطباء.

السيطرة على قرى بالفاو:

وفي المحورالشرقي دارت مواجهات عنيفة بين الدعم السريع والجيش السوداني في المناطق الحدودية بين ولايتي القضارف والجزيرة،

وكانت قوات الدعم السريع قد شنت هجومًا عنيفاً على ارتكازات الجيش في القرى 33 و34 و35 بمحلية أم القرى بولاية الجزيرة، منذ فجر الأحد ما ادى لانسحاب الجيش إلى كبري 27 والتمركز في الفاو بولاية القضارف.إلا أن الجيش تمكن في وقت لاحق من استعادة قريتي 35 و33.

وقالت  قوات الدعم السريع إنها سيطرت على القرى “27 و33 و34 و35 و38” التابعة لمحلية الفاو بولاية القضارف.

وتصاعدت وتيرة العمليات العسكرية منذ انضمام قائد قوات الدعم السريع أبو عاقلة كيكل للجيش السوداني، مادفع قوات الدعم السريع بشن هجمات انتقامية تسببت في مقتل المئات وتشريد ونزوح عشرات الآلف من السكان المدنيين العزل، في المقابل يحاول الجيش تحرير العاصمة مدني بعد التقدم الذي أحرزه في ولايتي سنار والجزيرة.

ومن ناحية أخرى أعلنت منظمة “هيومن أبيل” تسليم 600 وحدة سكنية ومواد غير غذائية لأسر نازحة بمحلية القريشة بولاية القضارف.

أما في ولاية النيل الأبيض فقد قتل 11 فرد من جنود القوات المسلحة إثر قصف قوات الدعم السريع لارتكاز الأعوج بالمسيرات يوم السبت.

ونقل “راديو دبنقا” عن مواطنين من النيل الأبيض قولهم إن قوات الدعم السريع انتشرت في عدد من القرى بشمال الدويم.

spot_imgspot_img