كسلا: التحول
اتهمت لجنة المعلمين السودانيين، قوات الدعم السريع، بقتل الأستاذ أسامة جلال الدين، في معتقلاتها. بينما دخل إضراب المعلمون في كسلا دخل يوم الثاني
وقالت في بيان صحفي منشور على منصاتها اطلعت عليه صحيفة “التحول” إن قوات الدعم السريع، اقتادت الأستاذ أسامة جلال الدين منذ اندلاع الحرب ولم تطلق سراحه حتى وفاته.
واعتبرت اللجنة أنها جريمة أخرى تضاف لسجل الجرائم التي ارتكبتها هذه القوات في حرب ١٥ أبريل 2023م، وقالت “يجب ألا تمر دون محاسبة”.
ومازال استاذ الرياضيات بالمرحلة الثانوية أمبدة سيف الدين عثمان معتقلا بسجون الدعم السريع منذ 26 نوفمبر2023م.
كما تعتقل قوات الدعم السريع استاذ الجغرافيا بالمدارس الثانوية الخرطوم، عبدالله محمد حسين عبيدالله فضل.
ولدى قوات الدعم السريع سجون سرية تحتفظ فيها بأعداد كبيرة من المدنيين كرهائن وتطلق سراحهم بعد طلب فدية مالية، واشتكى كثير من المفرج عنهم من ممارسات قوات الدعم السريع من تعذيب وضرب وتنكيل أحيانا تصل للقتل خارج نطاق القضاء.
من جانب آخر دخل إضراب معلمو ولاية كسلا يومهم الثاني وتوقفوا عن العمل والذهاب الى المدارس بنسبة كبيرة بلغت 90٪ في العديد من المناطق عدا بعضها.
وقالت لجنة المعلمين في بيان لها إن الادارة التعليمية حاولت افشال الاضراب بالتواصل مع المدراء لكنها فشلت لأن القضية مرتبطة بحياة المعلمين وأسباب حياتهم وانقطاع مرتباتهم لعامين.
وأكدت لجنة المعلمين تمسكها بالمطالب وقالت: “لن نجنح للحلول الجزئية التي أثبتت التجربة والأيام فشلها وعليه سيتواصل الإضراب لحين زوال الأسباب”.
تورد صحيفة “التحول” نص بياني لجنة المعلمين الحاص باغتيال الاستاذ أسامة جلال واضراب المعلمين في كسلا:
بسم الله الرحمن الرحيم
لجنة المعلمين السودانيين
#نعي
بمزيد من الحزن والأسى تنعي لجنة المعلمين السودانيين، الأستاذ/ أسامة جلال _ الذي حدثت وفاته بمعتقلات الدعم السريع.
لقد اقتادت قوات الدعم السريع الأستاذ/ أسامة جلال _ منذ بداية الحرب، ولم تطلق سراحه حتى وفاته.
هذه جريمة أخرى تضاف لسجل الجرائم التي ارتكبتها هذه القوات في حرب ١٥ أبريل، ويجب ألا تمر دون محاسبة.
تعازينا لأسرته وطلابه ولكل المعلمين والمعلمات.
إنا لله وإنا إليه راجعون
مكتب الإعلام
١٤ يناير ٢٠٢٥م
بسم الله الرحمن الرحيم
لجنة المعلمين السودانيين كسلا
الثلاثاء ١٤ يناير ٢٠٢٥م
تقرير•••••
“” “” “” “” “”
دخل اليوم معلمو الولاية في اضرابهم المعلن وتوقفوا عن العمل والذهاب الى المدارس بنسبة كبيرة بلغت 90٪ في العديد من المناطق عدا بعضها، وحاولت الادارة التعليمية افشال الاضراب بالتواصل مع المدراء لكنها فشلت لأن الموضوع مربوط بحياة المعلمين وأسباب حياتهم وانقطاع مرتباتهم لعامين.
إن لجنة المعلمين متمسكة بالمطالب ولن تجنح للحلول الجزئية التي أثبتت التجربة والأيام فشلها.
وعليه سيتواصل الإضراب لحين زوال الأسباب.
`مكتب الإعلام`
`١٤ يناير ٢٠٢٥م`
#لا_للحرب_مجدا_للسلام
#لازم_تقيف
#الجزيرة_مَدني
