أعلنت قوات “درع السودان” بقيادة اللواء أبوعاقلة كيكل، إن معسكرًا تابعًا لها في منطقة “جبل الأبايتور” بوسط البطانة بولاية الجزيرة تعرّض لهجوم بطائرة مسيّرة. أودى بحياة 7 أشخاص فيما أصيب 14 آخرين.
وأوضحت في بيان مقتضب نشرته في منصاتها اطلعت عليه صحيفة “التحول” أن الهجوم أسفر عن مقتل سبعة جنود وإصابة 14 آخرين، دون أن تقدّم مزيدًا من التفاصيل.
وشهدت العديد من ولايات السودان خلال الأوانة الأخيرة هجمات متكررة بالطائرات المسيرة من قبل قوات الدعم السريع واستهدفت في أغلبها مواقع حيوية كمحطات الكهرباء وخزانات الوقود وغيرها من المواقع الاستراتيجية بالبلاد.
وفي السياق نعى ناشطون على منصات التواصل الاجتماعي المصور الصحافي “السماني سعد الدين شيخو” الذي لقي مصرعه اليوم مع مجموعة من شباب قوات درع السودان في الهجوم الذي شنته قوات الدعم السريع بمسيرة على معسكر قوات درع السودان في منطقة جبال الإبياتور بسهل البطانة وسط السودان، مشيرين إلى دقته وحسه الفني في التصوير الصحافي..
مقتل وإصابة 58 آخرين:
وفي اتجاه آخر أعلنت شكبة أطباء السودان شبكة أطباء السودان، مقتل 19 شخصا بينهم أطفال وإصابة 28 آخرين جراء القصف الصاروخي المتعمد لقوات الدعم السريع على أحياء مدينة الفاشر.
وقالت الشبكة في بيان تحصلت عليه صحيفة “التحول”: قتل 19 شخصا بينهم اطفال فيما اصيب 28 آخرين جراء القصف الصاروخي المتعمد للدعم السريع اليوم على أحياء مدينة الفاشر ومعسكر أبو شوك بولاية شمال دارفور.
وعبرت شبكة أطباء السودان عن أسفها لاستمرار القصف والقتل الجماعي للمدنيين بمدينة الفاشر من قبل الدعم السريع والذي ظل مستمراً لأكثر من عام حصدت فيه الدعم السريع الكثير من أرواح المدنيين وأخرجت فيه غالب المرافق الطبية عن العمل بجانب استمرار الحصار والجوع.
وكما عبرت الشبكة عن استيائها لما وصفته بتجاهل المجتمع الدولي لما يدور في دارفور وخاصة ولاية شمال دارفور التي يعاني فيها أكثر من 350 ألف طفل كل يوم من الجوع والمرض وسوء التغذية وانعدام الأمن، واعتبرت ذلك جريمة كبرى دفعت الدعم السريع لتوسيع انتهاكاته على المدنيين بضرب الحصار عل المدينة لأكثر من عام دمر عبر قصفه الصاروخي كل معالم الحياة مما جعل مصير أكثر من مليون شخص تحت رحمة القصف والمسيرات والقتل الجماعي من قبل الدعم السريع.