كادقلي ــ بورتسودان ـــ الخوي: التحول
قُتل عشرة مدنيين على الأقل وأصيب آخرين جراء قصف شنته الحركة الشعبية -شمال بقيادة عبدالعزيز الحلو، الجمعة، لليوم الثاني على التوالي على مدينة كادقلي عاصمة ولاية جنوب كردفان. فيما تمكن الجيش السوداني، من التصدي لسرب من الطائرات المسيرة التي هاجمت مدينة بورتسودان، وفي تطور خطير ارتكبت الكتائب المتحالفة مع الجيش جرائم في مدينة الخوي بولاية غرب كردفان.
واتهم القيادي بالحرية والتغيير الكتلة الديمقراطية مبارك أردول الحركة الشعبية بقصف مناطق في كادقلي بولاية جنوب كردفان لليوم التالي يومي الخميس والجمعة ما أدى لسقوط 10 مدنيين بحانب عشرات الجرحى والمصابين.
بيما قالت مصادر عسكرية إن الجيش السوداني سيطر أمس واليوم على مناطق جديدة في ولاية جنوب كردفان من أهمها “الطريدة، والدكة” بمحلية قدير والتي كانت تسيطر عليهما قوات الحركة الشعبية – شمال.
واقترب الجيش أكثر من منطقة كاودا التي تمثل معقل الحركة الشعبية السيطرة وفي الاتجاه الآخر يقترب من منطقة الدبيبات الاستراتيجية والتي تربط ولايات: جنوب وشمال وغرب كردفان، بعد أن سيطر على منطقة الحمادي المجاورة.
ويسعى الجيش وحلفاؤه إلى التقدّم نحو جنوب كردفان لإنهاء الحصار على مدينة الدلنج، ثاني أكبر مدن جنوب كردفان، علاوة على التقدم نحو أبو زبد والفولة بولاية غرب كردفان.
انتهاكات كتائب البراء:
في تطور مقلق ذكرت تقارير إعلامية نقلا عن مصادر محلية وتقارير موثوقة عن ارتكاب الكتائب الإسلامية المتحالفة المتحالفة مع الجيش، جرائم مروعة في مدينة الخوي ومناطق أخرى بولاية غرب كردفان.
وبحسب الشهادات الميدانية، نفذت هذه الجماعات عمليات ذبح علنية وقطع رؤوس لمواطنين عزّل، ما يهدد أمن ، واعتُبرت هذه الممارسات تصعيدًا خطيرًا يهدد النسيج الاجتماعي ووحدة البلاد.
ودعت منظمات مدنية ومؤسسات حقوقية، المجتمع الدولي والمنظمات الأممية إلى التدخل الفوري لوقف هذه الانتهاكات، ومساندة السودان في معركته ضد الإرهاب والتطرف. كما ناشدت القوى الوطنية جميع الأطراف إلى التكاتف ونبذ العنف، من أجل الحفاظ على وحدة السودان وسلامة مواطنيه.
