Site icon صحيفة التحول

مقتل 16 شخصاً وإصابة آخرين في قصف للجيش والدعم والسريع في دارفور والجيش يتقدم باتجاه شمبات والقيادة العامة

صورة لعربتي دفع رباعي للعمليات العسكرية في منطقة الزرق بولاية شمال دارفور ـ "فيسبوك"

الخرطوم ـ الفاشرـ التحول

قصف الطيران العسكري التابع للجيش السوداني مواقع لقوات الدعم السريع في كل من مدينة نيالا ومنجم أغبش بمحلية الردوم بولاية جنوب دارفور ومحلية كتم بولاية شمال دارفور، بينما تقدم الجيش في عدة محاور في وقت نفت القوة المشتركة للحركات المسلحة، تمكن قوات الدعم السريع من استعادة السيطرة على قاعدة الزرق العسكرية بولاية شمال دارفور.

وأعلنت تنسيقية لجان مقاومة الفاشر، مقتل 13 شخصا وإصابة آخرين جراء قصف الطيران الحربي للجيش لمنطقة “بريديك” بمدينة كتم بولاية شمال دارفور. وقالت إن القصف استهدف “سوق مدينة كتم ومنطقة الغابة في المدينة”..

مقتل 12 وإصابة آخرين:

كما كشفت عن مقتل شخصين وإصابة 12 آخرين جراء قصف مدفعي من قبل قوات الدعم السريع لمعسكر زمزم للنازحين بمدينة الفاشر حاضرة ولاية شمال دارفور، مساء أمس. مشيرةً إلى استمرار القصف المدفعي لقوات الدعم السريع، على المدينة منذ فجر الأحد.

من جهتها أوضحت الفرقة السادسة مشاة عبر موقعها على منصة (الفيس بوك) ان القوات المسلحة والقوات المشتركة خاضت يوم أمس الأحد، معركة ضارية مع بمنطقة البعاشيم شرق كتم حققت فيها إنتصارا كبيرا على الدعم السريع وكبدتهم خسائر فادحة في الأرواح والعتاد. مشيرة الى أن ما تبقى منهم قد فر هاربا.

 وأكدت أن ذلك يعد إنتصاراً اضافيا للقوات المسلحة والقوات المشتركة على الدعم السريع بقاعدة الزرق والتي تم من خلالها استلام كل العتاد الحربي والمركبات القتالية والمخزون الإستراتجي من الوقود والذخائر وتدمير كل المخازن والمعسكرات البالغ عددها ستة معسكرات بمنطقة الزرق والتي كانت مصدر قوة للدعم السريع تستمد منها كل مقوماتها الحربية.

وفي السياق ذاته قالت الفرقة السادسة مشاة ان قوات الدعم السريع قد قصفت يوم أمس الأحد أحياء مدينة الفاشر ومعسكرات النازحين، مما أدى إلى إحراق عدد كبير من المنازل وتشريد المواطنين الأبرياء

إلى ذلك قالت الفرقة السادسة مشاة إن الطيران الحربي شن يوم أمس الأحد غارة جوية إستهدفت إرتكازات لقوات الدعم السريع بشرق الفاشر ودمرت من خلالها مدفع هاوزر وأدى لمقتل عدد( 87) فرداً من قوات الدعم السريع.

ومن جانب آخر جدد طيران الجيش السوداني قصفه لمطار نيالا ومنطقة موسيه لكن لم ترد معلومات عن وقوع خسائر، وظل طيران الجيش يقصف مطار نيالا لمنع وصول وإنزال لإمداد خارجي.

نفي استعادة الزرق:

من جهتها نفت القوة المشتركة للحركات المسلحة، تمكن قوات الدعم السريع من استعادة السيطرة على قاعدة الزرق العسكرية بولاية شمال دارفور.

وقالت القوة في بيان، إن استهداف قاعدة الزرق جاء بعد معلومات دقيقة عن “وجود أسلحة دمار شامل وأسلحة حديثة و نوعية متطورة بغرض إسقاط مدينة الفاشر”.

وكانت قوات الدعم السريع قد ذكرت أمس ان قواتها استعادت منطق الزرق من القوة المشتركة.


ونشرت أفراد من القوات المشتركة مقاطع تشير لدخولهم منطقة دريقي و ساني حلف في ولاية شمال دارفور وسيطرتهم عليهن.

الجيش يتمدد في عدة مواقع:

وفي الخرطوم ذكرت تقارير صحفية تقدم الجيش على عدة مناطق في شمبات والخرطوم بحري بعد معارك ضارية مع قوات الدعم السريع وعمليات قصف جوي من قبل الجيش، حيث تمدد الجيش في محاولة للوصول لسلاح الإشارة لإحكام سيطرته على مدينة شمبات وبحري بأكملها.

ونشرت صفحة القوات المسلحة على منصة “فيسبوك” صورة لثلاثة ضباط تابعين إثنين منهم تابعين لسلاح المظلات بالقوات المسلحة قالت إنهم قتلوا في المواجهات التي دارت أمس الإثنين بين الجيش وقوات الدعم السريع.
وذكرت مصادر ميدانية وتقارير إعلامية في منصة “فيسبوك” بإسم الطوفان الأعظم” أن القوات المسلحة السودانية تحقق تقدمًا استراتيجيًا على أكثر من محور داخل الخرطوم ومحيطها.

وأشارت إلى وقوع معارك عنيفة  في محور القيادة العامة،  في المنطقة المحيطة بالقيادة العامة للجيش في الخرطوم. وقالت إن الجيش يعمل على فك الحصار وأكدت أن التطورات الأخيرة إحراز الجيش تقدمًا ملموسًا في الاتجاه الشرقي والشمالي للقيادة.

وفي محور بحري (سلاح الإشارة) أفادت المصادر أن  القوات المسلحة سجلت تقدمًا كبيرًا نحو منطقة شمبات الحيوية، ما يقربها من فك الحصار عن سلاح الإشارة. معتبرة أن السيطرة على هذه النقاط تمثل مكاسب استراتيجية، إذ ستعيد للجيش السيطرة على خطوط الاتصال العسكري الحيوية.

أهمية دخول سلاح المهندسين:

أشارت المصادر إن سلاح المهندسين يعد أحد العوامل الحاسمة في العمليات الجارية مشيرة إلى أنه يتمتع بخبرة عالية في تفكيك الألغام وإزالة الحواجز والتحصينات التي وضعتها الملي.ش..ا

وقالت إن سلاح المهندسين يلعب دور في تأمين خطوط الإمداد، ويمكن المهندسين من العمل على إصلاح الطرق والجسور وتأمينها بما يضمن استمرارية الدعم اللوجستي للقوات المقاتلة.

واعتبرت أن الدعم الفني يتمثل في أنه مع دخول سلاح المهندسين، سيتمكن الجيش من تأمين البنية التحتية اللازمة لاستعادة السيطرة الكاملة على المواقع الاستراتيجية.

وأكدت المصادر العسكرية أن بأن الجيش سيتنمكن من “عزل العدو” بتقدمه في الخرطوم بحري وشمبات، ويدفعها للتراجع إلى مواقع أقل استراتيجية.

وشدد على أن التقدم الميداني ستصاحبه عمليات قصف دقيق ومكثف، ما يؤدي إلى تآكل قدرات “العدو القتالية” ومعنوياته.

وقال إن مع استعادة السيطرة التدريجية، سيعمل الجيش بـ”تكتيك الحصار المعاكس”، بأن يتحول الحصار من الجيش الى حصار على الدعم السريع، مما يعزل قواتها في مناطق معينة ويدفعها نحو الاستسلام أو الانسحاب.

ونوه إلى أن فك الحصار عن القيادة العامة وسلاح الإشارة يعد “تعزيز الأمان” ما يعني استعادة النظام والقدرة على التواصل بين الوحدات، مما يسهم في تعزيز الاستقرار الأمني.

وفي منطقة التمتام بشريان الشمال بالولاية الشمالية وقعت اشتباكات صباح اليوم الإثنين بين أهالي الهواوير التي قامت بمطارة قوات الدعم السريع، وذلك في أعقاب هجومها أمس على المنطقة ما أدى لمقتل أربعة أفراد من المستنفرين وإصابة آخرين.

إلا أن الأضاع عادت إلى الهدوء بعد استعادة الجيش للمنطقة، وقد تحرك فزع من الدبه إلي التمتام للمشاركة في القتال إلى جانب الجيش.

وأوضح كيان الشمال في بيان له أمس، أن قوة من الدعم السريع هاجمت منطقة التمتام بشريان الشمال وتصدى لها المواطنون مما أدى لسقوط قتلى وجرحى.
وأشاروا إلى انسحاب القوة المهاجمة باتجاه الغرب عبر الصحراء.

وفي ولاية الجزيرة دارت مواجهات عنيفة في الحدود بين ولايتي القضارف والجزيرة وأفادت  أنباء عن تمكن الجيش السوداني من استعادة السيطرة على القرى 33، 34، 35 بمدينة الفاو بولاية القضارف، بعد أن هاجمتها قوات الدعم السريع أمس. كما أفادت تقارير بسيطرة الدعم السريع على محلية أم القرى التي شهدت معارك عنيفة الأيام الماضية بينما استعاد الجيش السيطرة على قريتين في محلية أم القرى.
موجات نزوح:

نزوح إلى طويلة: في غضون ذلك أفاد المتحدث الرسمي بإسم منسقية النازحين واللاجئين آدم رجال، بوصول النازحين الجدد من مدينة الفاشر إلى منطقة طويلة يوم الجمعة 20 ديسمبر 2024م. وقال أن عدد الأسر النازحة بلغ 75 أي حوالي 375 فرداًكما أفاد عن وصول النازحين الجدد من مدينة كبكابية إلى مخيم سورتوني يوم الجمعة 20 ديسمبر 2024م. وبلغ عدد النازحين نحو 117 عائلة أي حوالي 550 فرداً. وقال إن جميعهم يعيشون في ظروف معيشية قاسية ويحتاجون مشيراً إلى حاجاتهم العاجلة إلى ضروريات الحياة الأساسية مثل الغذاء والدواء والماء والمأوى وغيرها.

وصول نازحين إلى طويلة بولاي


Exit mobile version