الدبيبات: التحول
لقي 6 أشخاص من أسرة واحدة مصرعهم في قصف جوي لسلاح الطيران التابع للجيش السوداني على مدينة الدبيبات بولاية جنوب كردفان. بينما أدى القصف لمقتل ما لايقل عن 150 شخصاً.
واستهدفت غارة جوية ضمن القصف العشوائي الذي شنه طيران الجيش السوداني، شنها على مدينة الدبيبات بجنوب كردفان، مقتل 6 أشخاص من اسرة واحدة، أقارب رئيس الوزراء السابق د. عبد الله حمدوك، بينهم خالته، وكريمتها وزوجها وثلاثة من أخواتها وابناءهم، بالاضافة الي عدد من الجيران والمعارف.
وأدانت لجنة محامي الطوارئ “الحقوقية” بشدة، قصف الطيران الحربي لمناطق مدنية في الدبيبات بجنوب كردفان، ما أدى إلى مقتل وإصابة عشرات المدنيين، بينهم نساء وأطفال.
وجددت اللجنة في بيان تحصلت عليه صحيفة “التحول”، الدعوة إلى وقف القصف العشوائي واستهداف المدنيين، واتخاذ إجراءات صارمة لردع هذه الجرائم.
وأعلن اللواء الركن ياسر الصديق القائد بمتحركات سهل البطانة يعلن تحييد القوات المسلحة وقوة درع البطانة والمستنفرين كبري سوبا ودحر قوات الدعم السريعه وطردهم من داخل المنازل والأعيان المدنية.
وأعلن إعلام متحرك الصياد التابع للجيش السوداني، تمكنه من فك حصار مدينة الدلنج بولاية جنوب كردفان جنوبي السودان.
وقال في منشور على فيسبوك اطلعت عليه صحيفة “التحول”، “بعد حصار دام لعام كامل، تم فك حصار مدينة الدلنج من الناحية الجنوبية والتحام جيش كادقلي مع اللواء 54 هجانة الدلنج بمنطقة السماسم”.
قال الناطق الرسمي باسم القوات المسلحة العملية نبيل عبد الله
إن القوات المسلحة تمكنت في محور الصياد من فتح الطريق الى الابيض والإلتحام مع أسود الهجانة، كما تمكن( أبطال النيل الأبيض من تدمير قوات الدعم السريع وتطهير القطينة).
قال الناطق باسم الجيش السوداني نبيل عبد الله إن التحام قواتهم بمدينة الأبيض يعني فتح الطريق حتى المدينة، واتصال الاتجاه العملياتي الشرقي الجنوبي والشمالي بالغربي، وهو ما سينعكس إيجابًا على حرية الحركة واتساع نطاق المناورة بالقوات في مسرح الحرب السوداني وفق تعبيره.
وفي غضون ذلك قال القيادي بالكتلة الديمقراطية مبارك أردول، إن القوات المسلحة سيطرت على منطقتي “حجر الجواد وكركراية” بولاية جنوب كردفان.
وأضاف أردول في تغريدة على إكس “نتوقع خلال ساعات أن تلتحم القوات القادمة من الدلنج مع القوات القادمة من كادقلي، وبذا سيفتح الطريق القومي من ناحيته الجنوبية، وسيفك الحصار على مدينة الدلنج”.
تقدم الجيش:
واصل الجيش السوداني، الاثنين، تقدمه نحو مداخل الخرطوم الجنوبية المتاخمة لولاية الجزيرة، واستعاد مع “قوات درع السودان” السيطرة على منطقة سوبا شرق بعد معارك بمواجهة مع الدعم السريع.
وأعلنت “قوات درع السودان” بقيادة أبوعاقلة كيكل، المساندة للجيش، سيطرتها على منطقة سوبا شرق، واقتراب قواتها من الوصول للجسر على نهر النيل الأزرق الرابط بين منطقتي سوبا شرق وسوبا الحلة جنوب الخرطوم.
وبثت “قوات درع السودان” مقطع فيديو يظهر قائدها كيكل وهو يتواجد داخل قسم شرطة المنطقة”.
كما بثت القوات المسلحة على حسابها في منصة “أكس” مقطع “فيديو” يظهر عناصرها في سوبا وقد استولت على جهاز تشويش.
وقالت في المنشور: إن شعبة إستخبارات معسكر العيلفون بالقوات المسلحة تسلمت منظومة تشويش كاملة في محور كبري سوبا من قوات الدعم السريع في العيلفون و كوبري سوبا – ٢٤ فبراير ٢٠٢٥م.
وفي الأثناء، تتقدم قوات الجيش غرب نهر النيل الأزرق باتجاه منطقة الباقير التي تعد مدخل الخرطوم من ناحية ولاية الجزيرة بهدف الوصول إلى منطقة “سوبا الحلة” الواقعة غرب منطقة سوبا شرق.
ويأتي هذا التطور مع تقدم الجيش في عدة محاور بمدينة الخرطوم ومنطقة شرق النيل بمدينة بحري التي تعد معقل رئيسي لقوات الدعم السريع بالمدينة.
والأحد استعاد الجيش السيطرة على مدينة القطينة جنوب الخرطوم، وتقدم باتجاه منطقة جبل أولياء التي تعد مدخل الخرطوم من الناحية الجنوبية الغربية والتي تسيطر عليها قوات الدعم السريع.
وقالت القوات المسلحة إنَّ قواتها بالفرقة 18 مشاة و قوات المخابرات والمقاومة الشعبية تسلموا مخزن ذخائر وأسلحة داخل أحد منازل المواطنين في مدينة القطينة التي تم تحريرها أمس من مليشيا أسرة دقلو الإرها_بية ، حيث يحتوي المخزن على ذخائر موردة بواسطة دولة الامارات – القطينة – ٢٤ فبراير ٢٠٢٥م.
ووسط الخرطوم يواصل الجيش تقدمه نحو وسط المدينة ومحاصرة القصر الرئاسي الذي تسيطر عليه قوات الدعم السريع منذ اندلاع القتال في أبريل/نيسان 2023، وتمكنت قواته من السيطرة على “موقف جاكسون” وهو محطة المواصلات الرئيسية بالمدينة.
بينما تتواجد قوات الجيش في الجهة الغربية من وسط الخرطوم بعد سيطرتها على منطقة المقرن والمؤسسات الحكومية الواقعة غرب وسط المدينة، وكذلك شرق وسط المدينة في مقر قيادة الجيش والمناطق المحيطة بها.
وتسيطر كذلك قوات الجيش على جسر النيل الأزرق المؤدي إلى وسط الخرطوم من الناحية الشمالية.
ومنذ أيام وبوتيرة متسارعة، بدأت تتناقص مساحات سيطرة “الدعم السريع” لصالح الجيش بولايتي الوسط (الخرطوم والجزيرة) وولايتي الجنوب (النيل الأبيض وشمال كردفان) المتاخمة غربا لإقليم دارفور (5 ولايات) وتسيطر “الدعم السريع” على 4 ولايات فيه، بينما لم تمتد الحرب لشمال البلاد وشرقها.
وفي ولاية الخرطوم المكونة من 3 مدن، بات الجيش يسيطر على 90 بالمئة من “مدينة بحري” شمالا، ومعظم أنحاء “مدينة أم درمان” غربا، و60 بالمئة من عمق “مدينة الخرطوم” التي تتوسط الولاية وتحوي القصر الرئاسي والمطار الدولي وتكاد تحاصرهما قوات الجيش، بينما لا تزال “الدعم السريع” بأحياء شرقي المدينة وجنوبها.
شعبة إستخبارات معسكر العيلفون بالقوات المسلحة تستلم منظومة تشويش كاملة في محور كبري سوبا من مليشيا أسرة دقلو الإرها_بية – العيلفون و كوبري سوبا – ٢٤ فبراير ٢٠٢٥م.
وكانت وزارة الدفاع قدأعلنت من قبل عن إكمالها عقد صفقة خاصة بتمليك طائرات مقاتلة باسم “السيادة الجوية”
وقال وزير الدفاع يس إبراهيم يس أن السودان أكمل الإجراءات الخاصة بتمليك الجيش طائرات حديثة ومنظومة دفاع جوي استراتيجي، مشيراً إلى أن الجيش سيتسلم السرب الأول من الطائرات المقاتلة مطلع مارس المقبل وينتهي التسليم قبل بداية ديسمبر.
وكشف عن أن صفقة الطائرات تمت مع “دولة صديقة” بينها وبين السودان علاقات استراتيجية واتفاقيات اقتصادية وعسكرية مشتركة. في إشارة إلى مصر التي تدعم موقف المجلس السيادي الانتقالي.