الدمازين: التحول
ضربت هزة أرضية أول أمس الثلاثاء “7” جنوبي شرقي السودان شعر بها سكان مدينتي الدمازين والرُصيرص بالنيل الأزرق دون تسجيل أيّة خسائر في الأرواح أو إصابات وسط المواطنين. وارجع خبراء جيولوجيا هذه الهزة نتجت عن توابع لزلزال وهزات أرضية داخل الأراضي الإثيوبية حدثت يوم أمس.
وأكدت قيادة الفرقة الرابعة مشاة باقليم النيل الأزرق يوم أمس الثلاثاء “7” يناير الجاري وبناءً على ما ورد إليها ما يفيد بحدوث هزة أرضية في مدينتي الدمازين والرُصيرص، واشارت الي تسجيل أيّة خسائر في الأرواح وسط المواطنين أو تسجيل إصابات بينهم نتيجةً لتلك الهزة الأرضية.
إلى ذلك شهدت دولة اثيوبيا المجاورة لإقليم النيل الأزرق خلال “14” يوماً “الفترة من 21 ديسمبر 2024م إلى 4 يناير 2025م” نحو “130” زلزالاً، وأثار هذا الارتفاع في النشاط الزلزالي عُدة تساؤلات حول تأثيره المحتمل على سد النهضة الأثيوبي. وأكدت هيئة المسح الجيولوجي الأميركية والمركز الألماني لأبحاث علوم الأرض أن زلزالاً بلغت شدته “5.8” درجات بمقياس ريختر ضرب اثيوبيا يوم السبت الماضي “4 يناير 2025م”، وذكرت الهيئة أن الزلزال وقع على بُعد “142” كيلومترا شرقي العاصمة أديس أبابا وعلى عمق يبلغ “10” كيلومترات تحت سطح الأرض.
تتوالى الكوارث الطبيعية على إثيوبيا، حيث أفادت هيئة المسح الجيولوجي الأمريكي بوقوع زلزالين متتاليين في البلد الأفريقي، الأول بقوة 4.9 والثاني بقوة 4.6 على مقياس ريختر.
وفي وقت سابق من الأسبوع، ضرب زلزال بقوة 5.8 على مقياس ريختر وسط البلاد، مما أجبر الآلاف على الإخلاء في أبومسا.
وقبلها بأسابيع، شهدت المناطق الوسطى والشمالية الشرقية هزات أرضية طفيفة.
وبشكل مماثل، ذعر الإثيوبيون من ثوران بركاني في جبل دوفان، الذي يقع في منطقة تشهد زلازل متكررة.
ووفقاً لإدارة مخاطر الكوارث في منطقة عفر، فقد تسبب الطين البركاني المتدفق من جبل دوفين في إحداث تشققات كبيرة في البنية التحتية الحيوية، بما في ذلك الطرق الرئيسية، كما تعرضت عشرات الممتلكات لأضرار بالغة في المنطقة.