توعد عضو مجلس السيادة الانتقالي مساعد القائد العام للجيش الفريق ياسر العطا، بقتال الذين يريدون تشكيل حكومة موازية في كل شبر من أرض السودان، مشيرا إلى أن “الأمة السودانية لها أسود بأنياب ومخالب قوية”.
وقال لدى تفقده القوات المرابطة بمحلية الدبة بالولاية الشمالية، إن الجيش سيستمر في القتال حتى يكتمل النصر، موضحاً أن هنالك نصر آخر “وهو نصر وجدان رباط الأمة السودانية بلا عنصرية وجهوية ليكتب دستور المساواة بين أبناء الوطن الواحد”.
وقال مساعد قائد الجيش ياسر العطا: سنقاتل من يريدون تكوين حكومة موازية في كل شبر من أرض السودان وعليهم أن يعلموا بأن الأمة السودانية لها أسود بأنياب ومخالب قوية وأنهم ماضون حتى يكتمل النصر.
وهنأ العطا الحضور بالإنتصارات التي حققها الجيش السوداني في كل محاور القتال كما رحب بمواطني الولاية الشمالية وكل المقاتلين من أهل السودان
وأشاد بالتنسيق المستمر “لتلقين العدو والدول المتآمرة دروسا في الوطنية” وأن الشعب السوداني أصبح جيش الأمة السودانية موضحاً أن هنالك نصر آخر وهو نصر وجدان رباط الأمة السودانية بلا عنصرية وجهوية ليكتب دستور المساواة بين أبناء الوطن الواحد ، “كلنا سودانيون نأكل من طينه وأرضه”.
من جانبه أعلن المشرف العام للقوات المشتركة مني آركو مناوي حاكم إقليم دارفور أن أبناء الشعب السوداني هم أبناء الإستقلال و دولة ستة وخمسين لرفع كرامة وعلم السودان للأبد وكرامة شعبه وأن سيادة السودان في عزته وكرامته وتحريره من المتمردين”.
وفي يوم الإثنين أول من أمس صدر قرارا بعزل اللواء سامي الطيب وتكليف اللواء ركن جمال جمعه قائد لقيادة الفرقة ١٨ مشاة كوستي.
يذكر أن اللواء جمال جمعة من أشهر الناطقين الرسميين للدعم السريع في فترة ما قبل الحرب.
وميدانياً أفادت مصادر لقناة الجزيرة، اليوم الثلاثاء أن الطيران الحربي التابع للجيش نفذ ضربات جوية استهدفت تجمعات للدعم السريع المتواجدة بجبل كردفان .
ومنذ منتصف أبريل/ نيسان 2023، يخوض الجيش السوداني و”الدعم السريع” حربا خلّفت أكثر من 20 ألف قتيل وقرابة 10 ملايين نازح ولاجئ، وفق الأمم المتحدة.
وتتصاعد دعوات أممية ودولية لإنهاء الحرب بما يجنب السودان كارثة إنسانية بدأت تدفع الملايين إلى المجاعة والموت جراء نقص الغذاء بسبب القتال الذي امتد إلى 13 ولاية من أصل 18.
