الخرطوم: التحول
أصدر مجلس الوزراء السوداني قراراً بإعفاء والي ولاية النيل الأبيض، عمر الخليفة عبدالله وتكليف اللواء (م) قمر الدين محمد فضل المولى خلفا له والياً جديداً للولاية.
ويأتي القرار بعد 48 ساعة من إقالة والي الولاية الشمالية عابدين صالح وتكليف والٍ من خلفية عسكرية خلفا له ما يشير إلى اتجاه الحكومة لعسكرة الحكم في الولايات بتعيين ولاة بخلفية عسكرية.
وفي غضون ذلك وصل والي الشمالية اللواء معاش عبد الرحمن عبد الحميد إلى دنقلا لتسلُّم مهامه رسمياً، وكان في استقباله بمطار دنقلا الوالي السابق عابدين عوض الله وعدد من القيادات، وأكد في تصريح صحافي أن المحافظة على أمن واستقرار الولاية تأتي في مقدمة أولوياته، داعياً لتضافر الجهود من أجل نهضة الولاية في ظل الظروف الاستثنائية التي تمر بها البلاد.

وفي اتجاه آخر أوضح الناطق الرسمي بإسم حكومة ولاية الخرطوم الطيب سعدالدين أن تحريفا قد طال قرار حكومة ولاية الخرطوم والذى نص على (إنهاء الإجازة الممنوحة للعاملين على أن يزاول كافة العاملين عملهم في مدة أقصاها منتصف شهر يونيو ٢٠٢٥م) حيث تداول الإعلام الإلكتروني ووسائط التواصل الاجتماعي نقلا عن أحد المواقع بأن حكومة الولاية ستتخذ إجراءات ضد المتغيبين عن العمل حتى منتصف يونيو.أصدر مجلس الوزراء السوداني قراراً بإعفاء والي ولاية النيل الأبيض، عمر الخليفة عبدالله وتكليف اللواء (م) قمر الدين محمد فضل المولى خلفا له والياً جديداً للولاية.
ويؤكد الناطق الرسمي ان هذا الحديث عار من الصحة حيث وجهت الصحيفة سؤال فحواه هل ستتم معاقبة المتغيبين عن العمل لكن للأسف جاء المضمون مغايرا تماما وبدأ واضحا من السياق كأنما الولاية ستعاقب المتغيبين علما بأن الإجابة على السؤال كانت (حتى الآن التقديرات متروكة لرئيس الوحدة الحكومية) و التقدير المقصود هنا هو النظر في ظروف العاملين الذين سافروا إلى خارج السودان وارتبط بعضهم بمؤسسات تعليمية وخلافه لذلك نص القرار على مهلة لتوفيق الأوضاع.
