spot_img

ذات صلة

جمع

الجيش السوداني يعترض مسيرات استهدفت أكبر قاعدة بحرية في بورتسودان

رابع يوم على التوالي تتعرّض فيه للقصف مدينة بورتسودان...

الحنين والهوية: كيف تصبح الأغاني والذكريات وطنا بديلا : عمر سيد أحمد

في زمن الحرب والشتات، تصبح الأغنية بيتًا مؤقتًا، وتغدو...

الأمم المتحدة: الهجمات على بورتسودان تفاقم المعاناة الإنسانية

هجوم-بورتسودانتنزيل عربت كليمنتاين نكويتا سلامي، منسقة الأمم المتحدة المقيمة ومنسقة...

ازدحام وربكة بمحطات الوقود ووزارة الطاقة تقول إن لديها خطط وبدائل

شهدت العديد من محطات الوقود بالولايات المختلفة ازدحاما وربكة...

ازدحام وربكة بمحطات الوقود ووزارة الطاقة تقول إن لديها خطط وبدائل

شهدت العديد من محطات الوقود بالولايات المختلفة ازدحاما وربكة منذ مساء أمس وتزايدت بشكل كبير صباح اليوم بعد استمرار استهداف مستودعات الوقود وميناء مدينة بورتسودان، وهو الميناء الرئيس لاستقبال صادرات وواردات البلاد، حيث تتوقف بواخر شحن الوقود القادمة من الخارج للسودان لتفريغ شحناتها لشركات شراء المشتقات النفطية من البنزين والجازولين ووقود الطائرات والغاز.
وتزايدت مخاوف المواطنين بعد استهداف مقر المستودعات الخاصة بشركات توزيع الوقود ببورتسودان واشتعال الحرائق في منشآت التخزين، من ان يؤدي ذلك الى نقص حاد في امدادات الوقود الامر الذي خلق ازدحاما على محطات الوقود، حيث لجأ المواطنين لشراء كميات إضافية تحسبا للندرة.

واكد مصدر  بميناء بورتسودان أن المسيرات استهدفت مخزناً للمشتقات البترولية بالميناء الجنوبي، لافتا الى ان النشاط الملاحي بالميناء توقف بسبب هجمات المسيرات وعادت بعض البواخر المحملة بالوقود لتفادي الاضرار والخسائر، فيما أبدت شركات الاستيراد تخوفها من ضرب المنشآت الاستراتيجية وتوقفت عن استيراد المواد البترولية مؤقتا لحين انجلاء.

وقال سائق سيارة المواصلات في أم درمان محمد محجوب ان هناك ازدحاما غير مسبوق بمحطات الوقود حيث اصطف المواطنون منذ الصباح الباكر للحصول على حصتهم، وقلصت بعض المحطات الحصة الامر الذي قوبل بالرفض من أصحاب المركبات خاصة وان البعض يحرص على اخذ حصته كاملا تحسبا لأي طاري بسبب احداث بورتسودان التي خلقت هلعا وخوفا من حدوث ندرة في الوقود في الأيام القادمة.

بدوره طمأن وزير الطاقة والنفط في حكومة الامر الواقع محي الدين محمد المواطنين بانسياب الوقود بصورة طبيعية، واكد انه لا يوجد ما يدعو الى القلق لأن الوزارة تحتفظ بخطة وبدائل مناسبة لتجنب حدوث أزمة في الوقود بالسودان.

واعتبر في بيان، أن الهدف من استهداف مخازن الوقود تعطيل الحياة في البلاد”، مشيرا إلى أن الحرائق اجتاحت منشآت تخزين الوقود الرئيسية بعد أن ضربت الطائرة المسيرة مستودعاً للسولار (الديزل)، وامتد الحريق إلى الخزانات المجاورة. وأشار الى تعرض مستودع شركتي أويل انرجي والنيل للبترول المحدودة لهجوم بمقذوفات أدت الى إشتعال الحريق في المنطقة المكتظة بخزانات الوقود مما يؤكد تعمد العدو لأحداث دمار شامل للمنطقة.

وادى اندلاع الحرب المستمرة بين الجيش والدعم السريع منذ منتصف ابريل 2023 لاضرار بالغة على البنية الأساسية وتعرضت منشآت هامة للدمار والتخريب وتعطل دولاب العمل، ولازالت الحرب تستنزف موارد البلاد الاقتصادية فيما يعاني ملايين المواطنين من الجوع والفقر، وتمتد اليهم ايادي المساعدات الخارجية في الوقت التي تنعم به البلاد بموارد ضخمة.

ويكتسب ميناء بورتسودان المطل على الساحل الجنوبي للبحر الأحمر، أهمية اقتصادية كبرى ويحقق فوائد مادية كبيرة وتعتمد بعض الدول الأفريقية المطلة على ميناء بورتسودان لتصدير منتجاتها وكذلك في استيراد المنتجات”.

ويضم ميناء بورتسودان 6 موانئ متخصصة، تشمل: ميناء (حيدوب) لتصدير الثروة الحيوانية، وميناء سواكن (عثمان دقنه) للمسافرين ومينائي (بشائر والخير) لتصدير خام النفط ومشتقاته (الديزل والبنزين)، بالإضافة إلى، الميناء (الجنوبي) لصادر ووارد الحاويات، أما الميناء (الشمالي) للبضائع العامة، كما يوجد الميناء (الأخضر) المخصص لاستيراد السكر والسماد والقمح ويتم تعبئته على رصيف الميناء”.

صحيفة مداميك

spot_imgspot_img