spot_img

ذات صلة

جمع

بمناسبة مرور (١٧٧) عاما على صدور البيان الشيوعي

تاج السر عثمان مرت في ٢١ فبراير الماضي الذكرى ١٧٧...

الشيوعي يرفض محاولات طرفي القتال لتشكيل حكومتين في السودان

حذر الحزب الشيوعي السوداني من محاولات تشكيل حكومة فترة...

استنكار واسع لتبني الأمم المتحدة خارطة الطريق التي اقترحتها حكومة بورتسودان

أثارت تصريحات المبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة للسودان...

استنكار واسع لتبني الأمم المتحدة خارطة الطريق التي اقترحتها حكومة بورتسودان

أثارت تصريحات المبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة للسودان رمطان لعمامرة التي أكد فيها ترحيب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيرش بخارطة الطريق التي صدرت من قبل حكومة بورتسودان الفريق عبدالفتاح البرهان.

وقال لعمامرة في حوار مطول مع موقع وإذاعة أخبار الأمم المتحدة: إن الأمين العام للأمم المتحدة رحب بخارطة الطريق التي صدرت في بورتسودان في فبراير الحالي، من قبل حكومة بورتسودان التي يرأسها الفريق عبدالفتاح البرهان.

قال إن الأمين العام طلب من جميع السودانيين المهتمين أن يشاركوا فيها بأفكارهم لإثراء الوثيقة التي قال إن من شأنها أن تسهل النقاشات المطلوبة لإعادة بناء دولة سودانية واحدة متماسكة.

وقال المبعوث الشخصي للأمين العام إن البناء على الطرح الحالي هو الخطوة التالية التي هو على استعداد لخوضها “رغم حساسيتها وصعوبتها”. وأكد ضرورة التنسيق بين مختلف المبادرات المطروحة الرامية للتوصل إلى حوار وطني سوداني شامل.

وأضاف قائلا: “همنا الوحيد هو إقناع من يهمهم الأمر بالانخراط في الطريق الذي نرى أنه يحمل في طياته بذور الحل التوافقي المقبول والمرضي للجميع”.

قلق من نيروبي:
 وأعرب لعمامرة عن قلق الأمم المتحدة من ميثاق نيروبي، محذراً من خطر تفتيت البلاد، مشدداً على رفض أي خطوة تعمّق الانقسام بين السودانيين، ونبه لعمامرة إلى أن أي خطوة توسع الفجوة بين السودانيين بدلاً من توحيدهم تعد “غير مرغوب فيها”.

ووقعت قوى سياسية مدنية وحركات مسلحة ميثاقاً الجمعة الماضية بالعاصمة الكينية نيروبي لتشكيل حكومة موازية في مناطق سيطرة الدعم السريع حذرت الأمم المتحدة من قبل من خطر إعلان حكومة موازية، بينما رفضتها معظم دول الخليج ومصر والأدرن.

وقال لعمامرة أيضاً في منشورات على حسابه في منصة “أكس” هذا الأسبوع في نيويورك: “قدمت إحاطة في جلسة مشاورات مغلقة لمجلس الأمن حول السودان، كما شاركت في نقاشات جوهرية مع أعضاء المجلس، ودول محورية أخرى حول كيفية مضاعفة جهودنا الجماعية لإحلال السلام في السودان والحفاظ على وحدته وسلامة أراضيه”.

وأضاف “ناقشت أيضا مع الأمين العام الخطوات التي أعتزم القيام بها للانخراط مع كافة الأطراف المعنية سعيا للتنفيذ العملي لإعلان جدة، كونه أداة هامة لحماية المدنيين بما يتماشى مع التوصيات التي رفعها سابقاً”.

واعتبر أن شعب السودان في حاجة الآن أكثر من أي وقت مضى لجمع الشمل حول خارطة طريق مشتركة تمهد لحوار وطني شامل، وحكومة كفاءات ذات مصداقية يمكنها أن تقدم الخدمات لكافة المواطنين السودانيين في كل أنحاء البلاد.

استنكار واسع:

غير أن التحالف السوداني التأسيسي “تأسيس” الذي دعت أطرافه إلى تشكيل حكومة موازية في المناطق الواععأعلن عن استنكاره لما وصفه بالانحياز المتزايد للمبعوث الخاص للأمم المتحدة بشأن “خارطة الطريق” التي أعلنتها القوات المسلحة السودانية.

وقال التحالف في بيان نشره على حسابه في منصة “أكس” اطلعت عليه صحيفة “التحول”، إن تأييد الأمم المتحدة لمبادرة أحادية الجانب من طرف الجيش بدلاً من تعزيز عملية شاملة ومحايدة يعرض مصداقيتها كوسيط محايد للخطر، وأن انحياز مبعوثها الخاص يثير شكوكاً جدية حول قدرته على أداء دوره كميسر محايد، مشيراً إلى أن الحكومة في بورتسودان ليست شرعية ولا تمثل القوى السياسية والاجتماعية المتنوعة داخل البلاد.

وفي ذات السياق قال مستشار قائد الدعم السريع عز الدين الصافي، إن المبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة للسودان رمطان لعمامرة خذل بتصريحاته الأخيرة “ملايين السودانيين الذين يعيشون في مجاعة وغياب للحقوق الأساسية وقصف جوي مستمر من قبل القوات المسلحة السودانية”.

وأضاف الصافي تغريدة على حسابه في منصة “إكس” “محاولته الأخيرة لإضفاء الشرعية على حكومة بورتسودان، مصدر هذه الجرائم الشنيعة، تدق المسمار الأخير في نعش القيم الأساسية للأمم المتحدة المتمثلة في الحياد والنزاهة واحترام الحقوق المدنية”.
فارق القيم:

كما استنكر القيادي بالتحالف المدني الديقمراطي لقوى الثورة السودانية، “صمود” خالد عمر، تصريح رمطان لعمامرة المبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة باستعدادهم للبناء على خارطة الطريق التي طرحتها الحكومة السودانية، واعتبر أنه يروج لرؤية الجيش السوداني كطرف في الحرب الحالية.

وقال عمر في تغريدة على حسابه الخاص في منصة إكس، إن لعمامرة أظهر منذ تعيينه كمبعوث شخصي للأمين العام للأمم المتحدة تعاطفه وانحيازه للعسكريين وليس للشعب السوداني وهو ما أدى إلى فشل كل جهوده لحل الأزمة_ على حد وصفه.

من جهته قال القيادي السابق بلجنة إزالة التمكين وجدي صالح، إن رمطان لعمامرة المبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة فارق بتبنيه لخارطة الطريق التي أقرها القائد العام للقوات المسلحة السودانية لحل الأزمة في البلاد، وتابع قائلاً “القيم التي يجب عليه الدفاع عنها بصفته مبعوثا شخصيا وممثلا خاصا للأمين العام للأمم المتحدة”.

وأضاف صالح في تدوينة على حسابه في منصة “فيسبوك” “وهي قيم السلام والديمقراطية التي تتبناها الأمم المتحدة والاتحاد الافريقي وأن يعمل من أجل وقف الحرب وإسناد الشعب السوداني المتطلع للسلام والحرية والديمقراطية”.

من جهته قال الكاتب والباحث الأكاديمي د. النور حمد في تغريدة على حسابه في منصة “أكس” معلقاً على تصريحات لعمامرة قوله أن تغريدة مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة إلى السودان رمطان لعمامرة، التي منح فيها حكومة بورتسودان شرعية ليست لها، وضعت الأمم المتحدة في تناقض مع الاتحاد الإفريقي الذي علق عضوية السودان عقب انقلاب البرهان.

https://twitter.com/HamadElnou76746/status/1895859967124721943
https://twitter.com/UNNewsArabic/status/1894843402635595930
spot_imgspot_img