spot_img

ذات صلة

جمع

حملة اعتقالات واسعة تطال مشرفي “التكايا” بشرق النيل وسط اتهامات بتقويض جهود الإغاثة

الخرطوم: التحول شهدت منطقة شرق النيل بالعاصمة السودانية، الخرطوم،...

«من رحم واحد» إلى خندقين متقابلين: الفاجعة التي فجّرتها « الحرب »

فيتشر - بهاء الدين عيسى في مشهد يلخّص مأساة الحرب...

البرهان: الحرب ضد “المليشيات” وليس “القبائل” والحديث عن إدارة الإسلاميين للمعارك ” مجرد أكاذيب”

بورتسودان: التحولشدد رئيس مجلس السيادة الانتقالي عبد الفتاح البرهان،...

الأمم المتحدة: تقارير مقلقة عن انتهاكات جسيمة واعتقالات عند نقاط التفتيش الخاضعة لسيطرة قوات الدعم السريع

التحول: متابعات

عبرت الأمم المتحدة عن قلقها البالغ إزاء محنة المدنيين الفارين من مخيم زمزم للنازحين والوضع الكارثي في الفاشر ومحيطها بولاية شمال دارفور. وكشفت عن تلقيها تقارير عن انتهاكات جسيمة واعتقالات في المناطق الخاضعة لسيطرة الحركة الشعبية وأكدت أن الأوضاع الإنسانية في السودان تتدهور بشكل مستمر.

وكان قد أعلن عن تفشي المجاعة في مخيم زمزم ومعسكرات نزوح أخرى في المنطقة. وقال المتحدث باسم الأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك، في المؤتمر الصحفي اليومي إن الشركاء العاملين في المجال الإنساني الرئيسيين أُجبروا على تعليق العمليات بسبب انعدام الأمن الشديد خلال موجة الهجمات العنيفة الأخيرة.

وقال إن الأمم المتحدة تواصل تلقي تقارير مقلقة عن انتهاكات جسيمة متعلقة بالحماية، مثل الاعتقالات التعسفية، والمضايقات، والترهيب عند نقاط التفتيش الخاضعة لسيطرة قوات الدعم السريع. ويتواصل القصف على المدنيين في مدينة الفاشر نفسها التي قال إنها لا تزال تحت الحصار.

وأوضح دوجاريك أن مصادر محلية في الفاشر أفادت اليوم الاثنين بتصاعد الهجمات في المنطقة، “رغم أن المعلومات حول أعداد الضحايا المدنيين لم تتوفر بعد”.

وجدد المتحدث الأممي التأكيد على ضرورة احترام القانون الدولي الإنساني، داعيا جميع الأطراف إلى ضمان وتأمين وصول المساعدات الإنسانية بشكل آمن ودون عوائق وباستمرارية، بما يشمل مدينة الفاشر نفسها. كما أكد ضرورة حماية المدنيين، بمن فيهم العاملون في المجال الإنساني، وضمان ممرات آمنة لهم.

وفي غضون ذلك، قال دوجاريك أن السلطات في الولاية الشمالية أفادت بوصول آلاف الأشخاص من مخيم زمزم ومدينة المالحة في شمال دارفور، ومن أم درمان في ولاية الخرطوم.

ويبحث غالبية هؤلاء النازحين عن الأمان في ملاجئ مؤقتة تفتقر إلى أبسط مقومات البناء، بينما تتم استضافة البعض منهم لدى عائلات أو أصدقاء. وهم يعتمدون على وجبة واحدة في اليوم ويعانون من احتياجات ماسة للطعام، والمياه، وخدمات الصرف الصحي، والتغذية، والمأوى، وكل أشكال الدعم الأخرى، وفقا للسيد دوجاريك.

spot_imgspot_img