spot_img

ذات صلة

جمع

لغز الـ 2.3 مليار دولار المفقودة.. كيف يموّل الذهب حرب السودان؟

التحول: وكالات يُعد السودان أحد أكبر الدول في إفريقيا...

واشنطن بوست: أدلة تثبت تورط شركة أسلحة تركية في تأجيج حرب السودان

التحول: متابعات كشفت صحيفة “واشنطن بوست” عن تورط شركة...

تعين رياك قاي حاكما لولاية جونقلي

أصدر رئيس جنوب السودان سلفاكير، مساء الجمعة قرارا بتعيين...

الافراج عن وزير السلام في جنوب السودان وجهاز الأمن يعلن مواصلة الاعتقالات لتوقيف المتورطين في أحداث الناصر

جوبا: التحول

أعلنت الحركة الشعبية لتحرير السودان في المعارضة بقيادة نائب رئيس جمهورية جنوب السودان د. رياك مشار، إن جهاز الأمن الوطني، أطلق سراح وزير بناء السلام إستيفن فار، يوم الجمعة.بعد اعتقاله من مكتبه يوم الخميس.

وقال فوك بوث بالونق، في تصريح نقله “راديو تمازج” “اليوم”، أمس السبت، إن الوزير استيفن فار، أطلق سراحه حوالي الساعة 5 صباحا، غير أنه لم يُطْلَق سراح بقية المعتقلين الآخرين.

وكانت الحكومة في جوبا، شنت حملة اعتقالات واحتجاز منزلي “إقامة جبرية” لعدد من قيادات الحركة الشعبية في المعارضة العسكرية والسياسية على خلفية القتال في مدينة الناصر بين الجيش والمدنيين المسلحين “الجيش الأبيض”.

وفي ذات السياق أعلن مكتب الأمن الداخلي التابع لجهاز الأمن الوطني في جنوب السودان، أنه سيواصل حملة اعتقالات للأشخاص المشتبه تورطهم في الاشتباكات الأخيرة في مقاطعتي الناصر وأولانق في ولاية أعالي النيل.

وتأتي هذه الخطوة بعد أسابيع من القتال بين قوات الدفاع الشعبي لجنوب السودان والجيش الأبيض، وهي جماعة ميليشيا عرقية من النوير تعتقد السلطات أن لها صلات بجيش تحرير شعب السودان المعارض.

واعتقل جهاز الأمن والاستخبارات العسكرية في جنوب السودان، قيادات عسكرية وسياسية من الحركة الشعبية جناح رياك مشار وشمل الاعتقالات، الجنرال قبريال دوب لام، نائب رئيس أركان الجيش، وفوت كانق شول، وزير النفط وتم وضع عدد من جنرالات المعارضة تحت الإقامة الجبرية. كما اعتقل وزير بناء السلام استيفن فار، الذي تم إطلاق سراحه لاحقا.

يذكر أن وزير الإعلام مايكل مكوي، قال للصحفيين إن اعتقال الجنرالات والسياسيين يرجع إلى مخالفتهم القانون.

وقال مدير العلاقات العامة في جهاز الأمن الوطني ديفيد جون كوموري، في مؤتمر صحفي عقده بمباني جهاز الأمن في جوبا أمس “السبت” أن الاعتقالات كانت جزءًا من الجهود المبذولة للحفاظ على الأمن الوطني ودعم اتفاقية السلام لعام 2018.

وقال إن الاعتقالات ستستمر، ضد الذين يرتكبون جرائم ضد الدولة، أو يتآمرون ضد الحكومة، أو يرتبطون بالأحداث في الناصر.

وأكد أن الاعتقالات لم تكن على أساس الانتماء السياسي أو العرق أو الروابط الإقليمية، بل كانت بأدلة استخباراتية.

وأوضح أن جهاز الأمن الوطني أوقف العديد من الأفراد الذين لديهم صلة بما حدث في منطقتي الناصر وأولانق والمناطق المحيطة بهما، اللتين وقعت فيهما مواجهات عسكرية.

وقال “الاعتقالات نتيجة لعمليات استخباراتية مكثفة تهدف إلى جمع المعلومات من المعتقلين، سواء داخل البلاد أو خارجها، الذين كانوا يؤججون الصراع المستمر في المناطق المذكورة”.

وقال كوموري إن المادتين 54 و55 من قانون الأمن الوطني، اللذين يمنحان جهاز الأمن الوطني سلطات اعتقال الأفراد دون مذكرة في قضايا تتعلق بالتجسس أو التخريب أو الإرهاب أو التهديدات للأمن الوطني.

وقال إن “جنوب السودان، مثل أي دولة ذات سيادة، له الحق في معالجة التهديدات لأمنه، وجهاز الأمن الوطني يتصرف في إطار تفويضه القانوني لحماية الأمة ومواطنيها”.

وحث الجمهور على الهدوء والثقة بالسلطات للتعامل مع الموقف بشكل قانوني. كما حذر من أي إساءة استخدام للسلطة من قبل ضباط إنفاذ القانون، مشيرا إلى أن مثل هذه الإجراءات لن يُتَسَامَح معها.

وقال: “إن سلامة وأمن الشعب ومواطنيها تظل على رأس أولويات جهاز الأمن، وستتخذ إجراءات حاسمة لضمان الاستقرار ومحاسبة أي شخص يقوض عملية السلام”.

واختتم حديثه قائلاً “المهم هو أننا نحافظ على السلام والأمن بروح تنفيذ اتفاقية السلام الشامل، وكما ذكر الرئيس، نحن ملتزمون بتجنب العودة إلى الحرب، ومع ذلك، فإن البلاد أعظم من اتفاقية السلام الشامل، ولا أحد فوق القانون”.

وزير السلام الذي تم اعتقاله في جوبا ـ راديو تمازج

spot_imgspot_img