أكد رئيس مجلس السيادة الانتقالي القائد العام للقوات المسلحة الفريق أول الركن عبدالفتاح البرهان، أن معركة الكرامة أثبتت أن الجيش وجهاز المخابرات العامة هما صمام أمان السودان. وشدد على أن الحرب التي تخوضها القوات المسلحة السودانية مستمرة حتى القضاء الكامل على قوات الدعم السريع.مشيراً إلى أن الحكومة ماضية في إكمال خارطة الطريق ومطلوبات الفترة الانتقالية.
وأثنى البرهان على دور جهاز المخابرات العامة في حماية وحدة البلاد والتصدي للتهديدات الأمنية. خلال كلمته في حفل تخريج الدورة التأهيلية رقم (21) أمن ومخابرات اليوم.
وأوضح البرهان أن المنظومة الأمنية والعسكرية في السودان تعمل بتماسك كامل لحماية وحدة السودان ودحر التمرد، معربًا عن تقديره العميق للقوات المشتركة والمساندة التي تقاتل جنبًا إلى جنب مع الجيش دفاعًا عن الوطن. وأشار إلى أن جهاز المخابرات قدم ارتالًا من الشهداء في سبيل الوطن، وظل يعمل بمهنية واحترافية عالية.
وشدد البرهان على أهمية وحدة الصف وبناء سودان قوي والاستعداد لمرحلة ما بعد الحرب، داعيًا إلى تجاوز الأجندة السياسية والحزبية والنأي عن القبلية والجهوية وقال” الحرب ستنتهي بسودان قوي وموحد”
وتأتي تصريحات البرهان في أعقاب معارك ضارية تشهدها جبهات القتال خاصة في كردفان ودارفور، وتقدم قوات الدعم السريع في كردفان بفرض سيطرتها على خمسة مواقع استراتيجية في جنوب وغرب كردفان مع استمراره لتشديد الحصار على الفاشر، مايشير إلى أن البرهان يعمل باستراتيجية تقوم على إطالة أمد الحرب ضد الدعم السريع باعتبارها “مليشيا إرهابية”، مع التشديد في التقضاء عليها في ظل غياب أي أفق للعودة للتفاوض والوصول لتسوية سياسية برغم الضغوط الدولية، وسط أزمة إنسانية تهدد بحدوث مجاعة في السودان.