عطبرة: التحول
تفقد رئيس مجلس السيادة الانتقالي القائد العام للقوات المسلحة الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان صباح أمس الثلاثاء سلاح المدفعية عطبرة بولاية نهر النيل، كما تفقد نائبه شمس الدين كباشي ولايتي سنار والنيل الأبيض بهدف الاطمئنات على الأحوال الأمنية.
وتأتي زيارة البرهان وكباشي ضمن جولة تفقدية لوضع القوات في الصفوف الأمامية والاضطلاع على الأوضاع الأمنية في ضوء التصعيد العسكري الأخير من قبل قوات الدعم السريع والذي يهدد الأمن والاستقرار في ولايات كانت آمنة وتمثل ملاذا لكثير من النازحين من الولايات الثانية.
ووصل عضو مجلس السيادة الانتقالي نائب القائد العام للقوات المسلحة الفريق أول ركن شمس الدين كباشي أمس الثلاثاء، الى محلية تندلتي بولايةالنيل الأبيض.
وفور وصوله، تلقى تنويرا حول العمليات التي تجري بالمنطقة مشيدا بالجهود المبذولة للقوات في الخطوط الأمامية لاسيما متحرك الصياد وأشاد بالتنظيم الجيد للصفوف والتنسيق المشترك بين كافة القوات والأجهزة النظامية والمقاومة الشعبية والمستنفرين مشيدا بالروح الوطنية العالية والإصرار والعزيمة على دحر التمرد وتطهير أي شبر من تراب هذا الوطن من دنس المليشيا المتمردة.
وشهدت قرية أم كويكة شرق محلية الجبلين مجزرة من قبل قوات الدعم السريع راح ضحيتها حوالي 25 شخصاً
وكان قد زار كباشي صباح أمس الأول ولاية سنار، وتلقى تنويراً حول سير العمليات بالمنطقة، واطمأن على الموقف العملياتي في محور سنار، مشيداً بالتضحيات الجسام التي بذلتها القوات المسلحة والقوات النظامية الأخري والمستنفرين للذود عن حياض الوطن وترابه ووحدته ودحر المليشيا الإرهابية المتمردة.
إلى ذلك وفي إطار جولاته التفقدية على الفرق العسكرية وتفقد القوات المسلحة في المحاور الأمامية، وصل عضو السيادي نائب القائد العام إلى مدينة سنجة
من جهتها قالت الفرقة السادسة مشاة بالفاشر إنَّ القصف المدفعي العنيف الذي نفذته قوات الدعم السريع على الأحياء الجنوبية لمدينة الفاشر بمدفع الهاوزر امس قد أدى الي مقتل ثلاثة مواطنين وإصابة خمسة آخرين بإصابات متفاوتة.
وفي صعيد العمليات العسكرية أكدت الفرقة السادسة ان الخسائر الفادحة التي تكبدتها قوات الدعم السريع منذ أول شهر يناير الجاري في المحاور الشمالية و الغربية والتي كان آخرها الإمداد اللوجستي الذي غنمته القوات المسلحة والقوات المشتركة بمحور الصحراء يوم أمس الأول قد كسرت شوكة العدو وقصمت ظهره تماما.
وقالت الفرقة السادسة مشاة في ايجازها الصحفي أمس عبر صفحتها على الفيس بوك ان سلاح الجو قد نفد امس الاثنين اربع غارات جوية بمدينة الفاشر والمناطق المحيطة بها أسفرت عن تدمير تسع مركبة قتالية وهلاك وإصابة العديد من الدعم السريع وهروب آخرين إلى خارج المدينة، فيما تمكنت القوات المسلحة في المحور الشرقي من تدمير ست مركبات قتالية كانت تقل مستنفرين.
وجددت الفرقة السادسة مشاة التأكيد على هدوء الأوضاع بالمدينة مؤكدة كذلك أن القوات المسلحة والقوات المشتركة والقوات الأخرى المساندة لها مستمرة في التصدي للمرتزقة بكل ثبات حتى يتحقق النصر المنشود.
إلى ذلك كانت قد أعلنت الفرقة السادسة مشاة الفاشر، إلقاء القبض على القائد الميداني بالدعم السريع، المقدم منصور محمد علي، في محور الصحراء، برفقة اتنين آخرين، بحوزتهم دعم عسكري ولوجستي لقوات الدعم السريع بالفاشر. وكشفت”الفرقة” في بيان، عن ضبطها بحوزتهم “أسلحة قنص، وجيم 4، ذخائرM16، وجبات جاهزة، وفنائل طبعت عليها صور كل من “علي يعقوب، البيشي، وقرن شطة”.
شنّت قوات الدعم السريع، مساء الأحد،هجوما بريا باتجاه المحور الجنوبي بالفاشر.
وقالت مصادر مقربة من القوة المشتركة إن الجيش والقوة المشتركة تمكنا من صد الهجوم بعد معركة استمرت لساعات.
وشهدت مدينة الفاشر، اليوم الاحد، منذ الساعات الأولي للصباح؛ قصفا جويا على المحورين الشرقي والجنوبي الشرقي.
وشنّت قوات الدعم السريع قصفا مدفعيا متقطعا استمر حتى غروب الشمس. واستهدف القصف شمال و وسط المدينة ومحيط جامعة الفاشر.
في الأثناء، تبادل سلاح المدفعية بقيادة الفرقة السادسة مشاه القصف المدفعي مع قوات الدعم السريع.