اتهمت القوات المسلحة السودانية، قوات الدعم السريع أحرقت بإحراق مصفاة الخرطوم بالجيلي صباح أمس الخميس في محاولة يائسة لتدمير بنيات هذا البلد، بعد أن يئست من تحقيق أوهامها بالإستيلاء على مقدراته وأرضه.
وأضافت في بيان أن هذا التصرف كشف مدى إجرام هذه القوات قيادةً وأفراداً ومساندين، ويوضح بجلاء مدى ضلوعها في إرتكاب كل أنواع الجرائم والإنتهاكات غير المسبوقة في تاريخ الحروب بحق المواطن السوداني وممتلكاته، الأمر الذي يزيدنا عزماً على ملاحقتها في كل مكان حتى نطهر كل شبر من وجود قواتهم ولنتفرغ بعدها بعون الله لإعادة أعمار كل مادمرته أياديهم بهذا البلد وشعبه.
كما استنكرت وزارة الخارجية ما أدلى به وزير خارجية دولة جنوب السودان في نيويورك من تصريحات، ومطالبته بتدخل الأمم المتحدة والإتحاد الافريقي في السودان في خطوة غير مبررة
وقالت الخارجية فى بيان صحفى اصدرته أمس وتحصلت عليه صحيفة “التحول” ان حكومة السودان ظلت تمد حبال الصبرعلى التجاوزات العديدة من جانب دولة جنوب السودا ن حرصاً منها على أواصر الجوار والعلاقات التاريخية بين الشعبين . على الرغم من أن مشاركة مرتزقة جنوبين في صفوف الدعم السريع موثقة ومثبتة.
بالمقابل اتهمت قوات الدعم السريع طيران الجيش بقصف مصفاة الجيلي للبترول صباح اليوم بالبراميل المتفجرة وتدمير ما تبقى فيها من منشآت.
وقالت في بيان اطلعت عليه صحيفة “التحول” إن عمليات القصف الجوي المستمرة على المصفاة تمثل جريمة حرب مكتملة الأركان.
ودعت المنظمات الدولية للقيام بدورها في توثيق هذه الجرائم وتقديم مرتكبيها للعدالة، كما دعت أجهزة الإعلام إلى عكس هذه الممارسات.
من جهتها حملتلجنة محامي الطوارئ، الطرفين المسؤولية عن هذا التدمير الذي لا يقتصر أثره على البنية التحتية فقط، بل يمتد ليشكل انتهاكاً صريحاً للحقوق الاقتصادية والاجتماعية للشعب السوداني. واعتبرت إن استخدام المنشآت المدنية لأغراض عسكرية أو استهدافها بشكل متعمد يُعد انتهاكاً واضحاً للقانون الدولي الإنساني، بما في ذلك اتفاقيات جنيف التي تلزم الأطراف المتحاربة بحماية المنشآت الحيوية التي تخدم السكان المدنيين.
وقالت لجنة محامي الطوارئ في بيان صحفي تحصلت عليه صحيفة “التحول”: تسببت المواجهات العسكرية المستمرة بين قوات الجيش وقوات الدعم السريع في تدمير مصفاة الجيلي للبترول، المنشأة الوطنية الوحيدة لتكرير الوقود في السودان، مما أدى إلى تفاقم الأزمة الاقتصادية والإنسانية وزيادة معاناة الشعب. منذ أن سيطرت قوات الدعم السريع على المصفاة في مايو 2023، عمدت إلى استغلالها بشكل ممنهج عبر إجبار العاملين على تشغيلها قسراً، واستخدام الوقود لدعم عملياتها العسكرية، إضافة إلى بيعه في السوق السوداء بمناطق مختلفة، مما يعكس استغلالاً واضحاً للموارد العامة بما يتعارض مع القوانين الوطنية والدولية.
وأضافت:في المقابل، تعمدت قوات الجيش استهداف المنشأة الحيوية بالقصف الجوي والمدفعي خلال فترات مختلفة من عام 2023، مما تسبب في أضرار كارثية شملت تعطيل وحدة التحكم الرئيسية وتوقف المحطة الأساسية لإنتاج البنزين بالكامل في يونيو 2023. واستمر هذا النهج التدميري صباح اليوم، عندما قامت قوات الجيش بقصف المستودع الوحيد المتبقي تحت سيطرة قوات الدعم السريع، مما أدى إلى تدميره بالكامل.
إلى ذلك أفرجت قوات الدعم السريع على عدد 32 أسير من المعتقلين لديها في سجونها بمصفاة الجيلي أمس وتحصلت صحيفة “التحول” على قائمة الأسماء.
وتنشر صحيفة “التحول” الأتية أسماؤهم.
⭕#عاجل
اطلاق مجموعة كبيرة من الاسـ.رى من مصفاة الجيلي
_عاصم محمد الفكي
2.علي بابكر علي القوس
3_عوض الله ودالنعيم
4_النيل بهجة ادم
5_فتح الرحمن احمد الطاهر
6_صلاح احمد الطاهر
7_الشيخ إدريس محمد سليمان
8_علي محجوب مصطفي
9_خالد همزه علي الفكي
10_ابازر الخضر علي
11_وليد ابوكساوي
12_عبدالوهاب صباحي
13.عبدالله جبريل
14.زهيرمحجوب
15.عمراحمد عثمان
16.هشام الجيلي الطاهر
17.عمار طارق
18.الريح المكاشفي
19.جمال فرح النور
20.عوض ابرهيم البخيت إبراهيم
21.عثمان بركات عثمان احمد
22.محمدعبد القادر محمد معتوق
23.ابرهيم علي جاد الكريم
24 الصديق طلحه علي
- عمر حسن احمد العقاب
26عمارمحمداحمدعبدالله.الشقلةعوج الدرب
27بكري محمد عبدالله وداحمودي
28 معاوية محمود شمس الدين (الشقله)
29 حيدر حجازي
30 قسم الله سيف الدين (الضقلاب)
31/فارس الجيلي محمد خالد
32محمدجبارة فضل المولي. امبدة.


