مدني: التحول
أعلنت القوات المسلحة، أمس الخميس، اقترابها من مدينة ود مدني حاضرة ولاية الجزيرة بعد أن حقق الجيش تقدماً كبيراً في محاور القتال المختلفة بالولاية. واستعاد بلدة الشبارقة التي تبعد 39 كيلومتراً في الاتجاه الجنوبي الشرقي من مدينة ودمدني، وذلك بعد أن تمكنت من السيطرة على الشريف يعقوب والتنوبة وقرى أخرى.
وكان الجيش، قد بدأ منذ أمس الأربعاء، عمليات برية واسعة في ولاية الجزيرة من ثلاثة محاور وهي المناقل وسنار والفاو. وسيطر الجيش أمس على الحاج عبد الله وعدد من القرى المجاورة باتجاه جنوب الجزيرة، كما تمكن من السيطرة على قرى مهلة وطلحة والكمر الجعليين وقرية الوراق التي تبعد 20 كيلومترا شرقي ود مدني في محور المناقل.
و تمكنت قوات الجيش متحرك سنار من السيطرة على منطقة «الحاج عبد الله» والتقدم حتى قرية «الشُكابة النور»، 20 كيلومتر جنوب عاصمة الولاية ود مدني فيما تحرك متحرك المناقل الغربي واستولى على مناطق الطلحة ود الطريفي، الكمر الجعلين، كبري السليمى، كبري 57، و وصل حتى منطقة مهلة، 13 كيلو متر غرب ود مدني، و بالتزامن مع هذه التحركات تقدم محور الفاو الشرقي و سيطر على مناطق الشريف يعقوب، البقاصة و دخل في اشتباكات مع الدفاعات المتقدمة للدعم السريع في منطقة «الشبارقة» تزامن هذا أيضاً مع وصول قوات درع السودان بقيادة أو عاقلة كيكل المنشق من الدعم السريع إلى أم القرى ودخلت في اشتباكات عنيفة الدعم السريع.
وفي السياق، قال قائد العمل الخاص بولاية سنار فتح العليم الشوبلي التابع للجيش إنهم دمروا 7 عربات قتالية وعربة C8 تدميراً كاملاً وتعطيل راجمة 40 دليل، واستلام عدد من الأسلحة الخفيفة بالإضافة إلى مقتل العشرات من قوات الدعم السريع.
فيما شن الطيران الحربي التابع للجيش غارات جوية لقطع طرق إمداد الدعم السريع من الأسلحة والقوات من الناحية الغربية للمدينة، حيث تجري المعركة في منطقة مكشوفة، بحسب قوات درع السودان بقيادة كيكل التي أوضحت إنها مع عناصر الجيش،و المشتركة، وهيئة العمليات، استطاعت فجر الأربعاء تطويق منطقة أم القرى بولاية الجزيرة، و خوضها معارك عنيفة في منطقة مكشوفة وقالت إنها احتسبت خلالها عدد من الشهداء في صفوفها بحسب وصفها مشيرة إلى أن طيران الجيش، أسهم في قطع «الإمداد والفزع» للدعم السريع، في الاتجاه الغربي لمنطقة أم القرى.رحلات السودان
وجاءت هذه التحركات عقب زيارة نائب القائد العام للجيش شمس الدين كباشي، إلى ولايتي الجزيرة وسنار صباح الثلاثاء ووقوفه على سير العمليات العسكرية ومنح الضوء الأخضر للجيش بالتحرك إلى ود مدني.
وكانت قوات درع السودان التي تقاتل بجانب الجيش_السوداني قالت إن قواتها تخوض معارك مع قوات الدعم السريع منذ الخامسة والنصف صباحا في منطقة أم القرى بولاية الجزيرة.
وتعتبر مدينة الحاج عبدالله من أبرز معاقل مليشيا الدعم السريع في ولاية الجزيرة، حيث كانت نقطة انطلاق هجماتها على ولاية سنار.
وبسقوط دفاعات مليشيا الدعم السريع في (ود الحداد/مصنع سكر سنار/الحاج عبدالله) بيد القوات المسلحة، تصبح ود مدني وقيادة الفرقة الأولى الهدف الأساسي القادم.
مراسل الحدث شهدي نادر: الجيش السوداني سيطر على مواقع للدعم السريع غربي وجنوبي أم درمان.. واشتباكات عنيفة في محاور عدة
معارك محتدمة بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع في مدينة أم درمان وسط أنباء عن تقدم الجيش في تلك المناطق،
قالت منصة نداء الوسط، إن قوات الدعم السريع، أغلقت أجهزة الإنترنت الفضائى “ستار لينك” في قرى وحدة أبو قوتة الإدارية بولاية الجزيرة.
وعزت المنصة في بيان، أن هدف الدعم السريع، من الإغلاق تخوفها من الطيران الحربي، عقب تحليقه يوم أمس.
أعلنت غرفة طوارئ جنوب الحزام بالخرطوم ارتفاع عدد القتلى الذين سقطوا خلال غارة جوية استهدفت منطقة السجانة إلى 7 والمصابين إلى 17.
وأوضحت الغرفة، أن جميع القتلى من حي مانديلا بمنطقة مايو جنوب الحزام ويقطنون في “شارع واحد”.