الخرطوم: التحول
دعا الحزب الشيوعي السوداني، في بيان جماهيري صدر اليوم السبت، جماهيره وعضويته وكافة الديمقراطيين إلى الانخراط في الإضراب السياسي العام والاعتصام، استجابة لدعوة قوى الحرية والتغيير، بهدف إسقاط النظام الحاكم وبناء الدولة المدنية الديمقراطية.
وأكد البيان، الصادر عن سكرتارية اللجنة المركزية للحزب، أن السادس من أبريل يمثل يوماً خالداً في وجدان الشعب السوداني، مشيراً إلى أنه يتزامن مع الذكرى الرابعة والثلاثين لثورة مارس/أبريل 1985، واليوم الثالث عشر بعد المائة من انتفاضة ديسمبر المجيدة.
وأشاد الحزب في بيانه بصمود الشباب السوداني، واصفاً إياهم بأنهم “يبنون مجداً فوق أمجاد سابقاتهم من الثورات”، كما ثمّن المشاركة الواسعة من مختلف مناطق السودان، بما في ذلك معسكرات النازحين والقرى والمدن، والتي تجسدت في المليونية التي شهدتها العاصمة الخرطوم.
ووجه البيان التحية لشهداء ثورتي أبريل وديسمبر، وخص بالذكر الجيش السوداني لدوره في حماية الثوار، قائلاً إن الجماهير شعرت بالأمان وهم يهتفون “الجيش والشعب يد واحدة”.
واختتم البيان بالتأكيد على أن الشعب السوداني ماضٍ في طريقه لإسقاط نظام الإسلام السياسي، وبناء “سودان يسع الجميع”، داعياً إلى توحيد الجهود لإنجاح الإضراب والعصيان كخطوة حاسمة نحو التغيير.