spot_img

ذات صلة

جمع

احتجاز معتقلين في حاويات.. تقرير لخبراء الأمم المتحدة يدين “انتهاكات مروعة” للجيش السوداني

التحول: متابعات اتهم تقرير أممي جديد الجيش السوداني والقوة المشتركة بارتكاب...

تصاعد الخلافات داخل أجنحة حزب المؤتمر الوطني “المحلول”.. العطا يهاجم كرتي ويتهمه بالخيانة

التحول: متابعات

تصاعدت حدة الخلافات داخل أجنحة حزب المؤتمر الوطني “المحلول”، جناح بقيادة إبراهيم محمود حامد والآخر بقيادة أحمد هارون، وشن الفريق أول محمد عطا المولى، مدير جهاز الأمن والمخابرات الوطني السابق وعضو الحزب المحلول، هجومًا عنيفًا على الأمين العام للحركة الإسلامية، علي أحمد كرتي، متهماً إياه بالخيانة والإقصاء والتآمر ضد قيادات الحزب والحركة.

ونشرت صحيفة “الراكوبة” تسريبات تحصلت عليها من مصادرها، تحدث فيها مدير جهاز الأمن والمخابرات العامة السابق الفريق محمد عطا المولى عن جملة من القضايا، والذي أكد أن مستشار رئيس الجمهورية السابق حسبو محمد عبد الرحمن لم يتمرد ولم يدعم التمرد كما أشيع، بل تمت الإطاحة به من قبل الأمين العام للحركة الإسلامية علي كرتي، لأنه بحسب دستور الحركة الإسلامية، فإن حسبو هو الأمين العام الحقيقي بصفته نائبًا للشيخ الزبير محمد الحسن.

‏وأشار عطا إلى أن كرتي ضالع في خيانة الرئيس المخلوع عمر البشير، مؤكداً امتلاكهم لمعلومات دقيقة حول تورط كرتي ومجموعته في إسقاط النظام. وشدد عطا على رفضه الاعتراف بعلي كرتي أمينًا عامًا للحركة الإسلامية، واصفًا ممارساته بالإقصائية والخائنة لمبدأ الشورى داخل الحركة والمؤتمر الوطني.

‏وأوضح أن عضوية الحركة الإسلامية بدأت تدرك أن كرتي لا صلة له بالعمل السياسي والتنظيمي، ولا يمت للخط العام لمبادئ الحركة الإسلامية بصلة، كما أنه لم يكن جزءًا من المؤتمر الوطني في يوم من الأيام.

وكشف عطا أن كرتي، بالتنسيق مع القيادة العسكرية حينها، أمر باعتقال عدد من قيادات الحزب من بينهم وزير الخارجية الأسبق إبراهيم غندور والقيادي بالحزب المحلول ووالي ولاية جنوب دارفور الأسبق أنس عمر، بسبب معارضتهم لإدارته.

‏واتهم مدير جهاز الأمن والمخابرات السابق، كرتي بخداع قيادة الحزب والحركة الإسلامية، وتسليمهم إلى السجون والموت دون خجل، متوعداً إياه بالمحاسبة في المستقبل.

‏وأشار إلى استمرار التنسيق بين كرتي ومدير جهاز الأمن السابق صلاح قوش، موضحاً أن كرتي أخبر قوش بأن الحركة الإسلامية لن تدافع عن البشير في حال تحرك الجيش ضده.

وأكد عطا أن الحركة الإسلامية في تركيا صامدة وقوية رغم المؤامرة التي دعمها كرتي لإسقاط قيادتها، مشيرًا إلى أن انتخابات شورى الحركة في تركيا جرت بشفافية عالية، وأنها ستشكل دعماً قوياً للتنظيم في الداخل متى ما تم التخلص من الخونة.

وكشف عطا أن العديد من القيادات المخدوعة بسياسات كرتي قد انضمت الآن إلى صفه، مؤكداً العمل معًا للحفاظ على تماسك الحركة والحزب، وعدم السماح لما سماه “حركة المستقبل” بقيادة كرتي بأن تكون بديلاً للمؤتمر الوطني.

وعبّر محمد عطا المولى عن احترامه للدكتور أمين حسن عمر، لكنه وصفه بأنه مجرد ناطق باسم مجموعة كرتي المتورطة في خيانة المشروع الإسلامي.

بينما هاجم سناء حمد وزوجها بشدة، واصفًا إياهما بالجواسيس الذين يسعون لهدم المشروع الإسلامي، مشيراً إلى الغضب العارم وسط قواعد الحركة الإسلامية تجاه تصريحاتها الإعلامية، ومؤكداً أن يوم الحساب بات قريبًا.

spot_imgspot_img