spot_img

ذات صلة

جمع

مسؤول أممي ينتقد عمليات القتل خارج نطاق القضاء في جنوب السودان

جوبا: التحولانتقد مفوض الأمم المتحدة لحقوق الإنسان في جنوب...

البرهان يتفقد معسكر القوات الخاصة وتواصل العمليات الحربية في عدة جبهات

بورتسودان: التحولتفقد  رئيس مجلس السيادة الانتقالي القائد العام للقوات...

وفاة 60 من بين 1200 إصابة بالكوليرا بمدينة كوستي وإغلاق جميع المدارس

أعلنت رئيسة مكتب أطباء السودان من أجل حقوق الإنسان...

خسارة فادحة للمغرب أمام جنوب السودان في تصفيات كأس إفريقيا

التحول: وكالات فاز منتخب جمهورية جنوب السودان على مضيفه المغربي...

الحكومة السودانية تجيز تعديلات على الوثيقة الدستورية وتشكل لجنة للتعامل مع الموقف الكيني إزاء التصعيد الأخير

بورتسودان: التحول أجاز الاجتماع المشترك لمجلسى السيادة والوزراء، أمس الخميس،...

تقسيم السودان.. تحذيرات دولية من إعلان الدعم السريع حكومة موازية

التحول: وكالات

أكد تقرير أمريكي، الثلاثاء، أن السودان يواجه خطر الانقسام مع استعداد ميلشيا الدعم السريع لتشكيل حكومة موازية وستعلنها من العاصمة الكينية نيروبي وذلك في ظل خسائر الميلشيا المتلاحقة في العاصمة الخرطوم وولاية الجزيرة.

ووصل وفد من ميلشيا الدعم السريع والفصائل المتحالفة معها منذ أيام إلى كينيا للإعلان من هناك عن حكومة موازية، وسط تحذيرات من تسبب هذا القرار في تقسيم السودان على غرار بعض دول المنطقة العربية وذلك وفق وكالة “بلومبيرج” الأمريكية.

وقال عز الدين الصافي، المستشار السياسي لزعيم قوات الدعم السريع محمد حمدان دقلو، إن تحالفًا من الكيانات السياسية السودانية سيوقع اليوم الثلاثاء على الميثاق التأسيسي لحكومة سلام ووحدة جديدة متحالفة مع الدعم السريع. وأضاف أن التحالف يضم فصيلًا من حزب الأمة الوطني المعارض والعديد من الجماعات المسلحة وأعضاء سابقين في الحكومة المدنية في السوداني.

ويأتي الإعلان المخطط له بعد أن قال رئيس مجلس السيادة الانتقالي القائد العام للجيش السوداني عبد الفتاح البرهان إنه يستعد للكشف عن “كتلة سياسية ديمقراطية” جديدة لحكم السودان.

وقال البرهان في لقاء ببورتسودان في 8 فبراير الجاري إن التغييرات التي طرأت على الإعلان الدستوري على وشك الانتهاء وسيتم تمريرها قريبًا وبالتالي، سيشكل حكومة جديدة من أشخاص مستقلين مع رئيس وزراء مدني جديد.

ومنذ بداية الحرب، وتمرد ميلشيا الدعم السريع في أبريل 2023 قُتل ما لا يقل عن 150 ألف شخص وأُجبر أكثر من 12 مليون آخرين على الفرار من منازلهم.
وقالت أسماء أحمد، مديرة مركز الحوار الإنساني في السودان، وهي مجموعة تعمل على منع وحل النزاعات المسلحة في جميع أنحاء العالم، إن الإعلان عن حكومة جديدة “يزيد من فرصة التقسيم” موضحة أن الإعلان عن حكومة موازية جديدة من شأنه أن يزيد الأمور تعقيدًا بالنسبة لداخل البلاد.

وقال كاميرون هدسون، زميل بارز في برنامج أفريقيا في مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية في واشنطن، إن قوات الدعم السريع تحاول الآن الفوز في المكان السياسي الذي لم تتمكن من تحقيقه في ساحة المعركة مضيفا “يجب أن ننظر إلى توقيت هذا بشكوك كبيرة حيث يتم طردهم من الأجزاء الأكثر استراتيجية من البلاد في الشرق”.

وبحسب الوكالة من غير الواضح ما إذا كان أي من الكيانين سيكون قادرًا على حكم السودان، مع استمرار الحرب وعدم قدرة أي من الجانبين على السيطرة على مساحات كبيرة من الدولة الغنية بالموارد.

وفي الأسبوع الماضي، هاجم جنود الدعم السريع مخيم زمزم المنكوب بالمجاعة، والذي يضم نصف مليون نازح داخلي بالقرب من الفاشر في شمال دارفور، مما أسفر عن مقتل 95 شخصًا على الأقل، وفقًا لما قاله مني مناوي، حاكم دارفور المتحالف مع الجيش، للصحفيين يوم الأحد.

spot_imgspot_img