كمبالا: التحول
أعلن التحالف المدني الديمقراطي لقوى الثورة (صمود) عن إنشاء مركز وطني لمحاربة خطاب الكراهية وتعزيز التعايش السلمي كجهة مستقلة معنية برصد الانتهاكات، بينما بعث رئيس الهيئة القيادية للتحالف د.عبدالله حمدوك بعدة رسائل لمختلف فئات المجتمع لمكافحة الكراهية وإلى طرفي الصراع للاستجابة لصوت الحكمة ووقف معاناة الشعب السوداني مشددا على استحالة حسم الصراع بالبندقية.
وأكد رئيس الهيئة القيادية للتحالف المدني الديمقراطي لقوى الثورة (صمود) دكتور عبدالله حمدوك في كلمته على الإلتزام بكل المقرارت والتوصيات الصادرة عن المؤتمر وعلى رأسها إنشاء “مركز وطني” لمحاربة خطاب الكراهية وتعزيز التعايش السلمي كجهة مستقلة لرصد الانتهاكات وغيرها من التوصيات لضمان إنفاذها وقدم د. عبدالله حمدوك شكره ليوغندا شغبا ورئيسا وحكومة لكرم استضافتهم للسودانيين بعد الحرب.
ووجه رسائل للإدارات الأهلية لاستكمال جهودهم في الأعراف والتقاليد للحفاظ على التعايش وأخرى للطرق الصوفية بتعزيز وتعميق التسامح الموروث منذ قرون، والثالثة للشباب بالحفاظ على الثورة والسودان وعدم الاستجابة لخطاب الكراهية والتقسيم.
وشدد على عدم إمكانية حسم الصراع بالبندقية والقوة داعياً طرفي الحرب للاستجابة لصوت الحكمة ووقف معاناة الشعب السوداني وأضاف:”تكفي معاناة شعبنا ودمار وطننا ولم يعد لدينا وقت للمناورات” حسب قوله.
وأشاد حمدوك بالمشاركة الكبيرة للنساء ضمن حضور المؤتمر بوصفه أحد الأهداف الأساسية التي تعمل القوى المدنية والديمقراطية لضمانها بالالتزام بتمثيلهن بما يعادل أربعين في المائة وصولاً للنسبة الادق وهي خمسين في المائة.
يذكر أن الجلسة الختامية خاطبها كل من الامين العام لـ(صمود) المهندس صديق الصادق المهدي ورئيس لجنة السلم ورتق النسيج الاجتماعي الاستاذ ازهري محمد على وممثلة عن المشاركين/ المشاركات في ما تلى البيان الختامي رئيس المؤتمر مولانا نصرالدين مفرح.