spot_img

ذات صلة

جمع

مقتل 11 مستنفر في شندي، و”الدعم السريع” تجبر سكان 5 قرى بالجزيرة على التهجير

بحري ـ الفاشرـ التحول تواصلت المعارك أمس الأربعاء في عدة...

السودان ينسحب من مرصد عالمي لمراقبة الوضع الإنساني ويرفض الاعتراف بالمجاعة

بورتسودان: التحول علقت الحكومة السودانية مشاركتها في نظام عالمي...

الأخطار الأفدح تحت ركام الحرب..!

د. مرتضى الغالي بعض الناس لا يزالون لا يدركون حقيقة...

ترتيبات لافتتاح مستشفى للنساء والتوليد بوادي حلفا

وادي حلفا: التحولبحث المدير التنفيذي لمحلية حلفا ابو عبيدة...

سفير السودان لدى موسكو: لم نرفض استضافة قاعدة عسكرية روسية

موسكو: التحول

أعاد السفير السوداني لدى موسكو، الثلاثاء، الجدل حول بناء قاعدة روسية على البحر الأحمر بتصريحات جدد فيها تمسك بلاده بمنحها لروسيا مؤكداً إن بلاده لم ترفض استضافة قاعدة عسكرية بحرية روسية، مشددا على متانة العلاقات بين الجانبين.

وأوضح بحسب، الجزيرة نت، أن التقارير حول رفض الخرطوم اتفاقا مع موسكو بشأن بناء قاعدة عسكرية بحرية غير صحيحة.

وأضاف أن السودان يدرس اتفاقا بشأن إنشاء قاعدة عسكرية روسية على البحر الأحمر، في إطار مواصلة تعزيز العلاقات بين البلدين.

وأكد أن العلاقات بين السودان وروسيا حاليا في أعلى مستوى، “ويسعى الطرفان إلى تعزيزها وتطويرها في جميع الجوانب”.

ومنذ سنوات تتحدث تقارير عن عزم روسيا بناء قاعدة بحرية في السودان.

لكن البلدين لم يعلنا عن موعدٍ لبدء تشييد القاعدة في ظل انشغال روسيا بحربها في أوكرانيا، واستمرار القتال في السودان بين الجيش وقوات الدعم السريع.

ويتزامن تجدد الحديث عن القاعدة مع تقارير عن عزم موسكو تحجيم تواجدها العسكري في سوريا بعد سقوط نظام بشار الأسد في 8 ديسمبر/كانون الأول الماضي.

وكشفت مجلة “نيوزويك” الأميركية أن دولتين من أكبر حلفاء الرئيس فلاديمير بوتين في أفريقيا ترفضان استضافة قوات روسية في أراضيهما، ما يهدد مواطئ أقدام موسكو في القارة السمراء بعد انهيار نظام بشار الأسد في سوريا.

وقالت إن صحيفة “موسكو تايمز” نقلت عن مسؤول في جهاز المخابرات السودانية، يوم 18 ديسمبر/كانون الأول الجاري، أن السودان رفض رسميا طلبا من روسيا لبناء قاعدة بحرية على ساحل البحر الأحمر.

ويقال إن روسيا عرضت على السلطات السودانية منظومة صواريخ مضادة للطائرات من طراز إس-400 لإقناعها بالموافقة على إنشاء القاعدة البحرية، إلا أن المخاوف من رد فعل غربي “عنيف” دفع الخرطوم إلى رفض طلب موسكو.

spot_imgspot_img