مدني: التحول
بيان توضيحي من شركة كهرباء السودان حول أزمة انقطاع الكهرباء في ولاية الجزيرة
نفى مجلس التنسيق الإعلامي لشركة كهرباء السودان، صحة الأنباء المتداولة بشأن تحميل العاملين بالقطاع مسؤولية انقطاع الكهرباء الذي طال المستشفيات والخدمات العامة في ولاية الجزيرة.
وأكد المجلس في بيان توضيحي اطلعت عليه صحيفة “التحول” أن الانقطاعات الحالية تعود لأسباب فنية بحتة، لا علاقة لها بأي تقصير إداري أو مهني.
وأوضح البيان أن الشركة، بما تمتلكه من كوادر هندسية وفنية وإدارية ذات كفاءة عالية، ظلت تبذل جهودًا جبارة لتأمين الخدمة رغم الظروف الصعبة التي تواجهها البلاد منذ بداية الحرب وحتى اليوم. وأضاف أن فرق الصيانة والطوارئ تواصل العمل في أقسى الظروف لتأهيل الشبكة الكهربائية بالولاية وضمان استقرار التيار.
الأسباب الفنية الرئيسية للأزمة:
وعزا المجلس الإعلامي أسباب القطوعات إلى غياب الخط الناقل من مروي موضحاً أن الخط الناقل من مروي إلى ولاية الجزيرة لم يدخل الخدمة بعد بسبب أعمال الصيانة الجارية لمعالجة الأضرار التي لحقت به جراء تخريب مليشيات التمرد، مما جعل الولاية تعتمد فقط على خزان الرصيرص ومحطة أم دباكر الحرارية لتلبية احتياجات الكهرباء
كما أشارة إلى زيادة مفاجئة في الأحمال بسبب عودة المواطنين وتشغيل الأجهزة الكهربائية ساهمت في زيادة الأحمال بشكل كبير، ما تطلب كميات إضافية من الطاقة لتلبية الطلب المتزايد.
بينما أعتبر أن أعطال محطة أم دباكر الحرارية تعاني من أعطال متكررة نتيجة اختلال توازن الأحمال، حيث يستغرق استئناف التيار الكهربائي ما بين 4 إلى 6 ساعات في كل مرة، ما يؤدي إلى خروج الخطوط الساخنة عن الخدمة ويزيد من فترات انقطاع التيار.
وشدد البيان على أن جميع هذه الأسباب ذات طبيعة فنية بحتة، مؤكدًا أن الشركة كانت من أوائل الجهات التي دخلت ولاية الجزيرة عقب تحريرها للعمل على تأهيل الشبكة. كما أشار البيان إلى أن الجهود مستمرة لاستكمال عمليات الصيانة والتأهيل، لكن تحقيق الاستقرار التام يتطلب مزيدًا من المواد والمعينات.
وفي ختام البيان، أعربت شركة كهرباء السودان عن شكرها لمواطني ولاية الجزيرة على صبرهم وتفهمهم، داعيةً وسائل الإعلام ومنصات التواصل الاجتماعي إلى الالتزام بالدقة والشفافية، ومراعاة الجوانب الفنية عند تناول أخبار الكهرباء.