spot_img

ذات صلة

جمع

انعقاد امتحان الشهادة في موعده مع تغيير زمن الجلسات إلي الظهر وسط حرمان آلاف الطلاب

بورتسودان: التحول أعلن وزير التربية والتعليم المكلف د. أحمد خليفة،...

“الدعم السريع” تعلن استعادة السيطرة على منطقة الزرق بشمال دارفور

الفاشر: التحول أعلنت قوات الدعم السريع، عن استعادتها السيطرة على...

البعثة الدولية لتقصي الحقائق تستمتع لشهادات من 200 لاجئ سوداني في كمبالا

كمبالا: التحول أعلنت بعثة الأمم المتحدة المستقلة لتقصي الحقائق حول...

الجيش السوداني يعلن السيطرة على قاعدة “الزُرق” بدارفور

الفاشر: التحول أعلن الجيش السوداني، مساء السبت، سيطرة القوات المشتركة...

“لسنا غير مرئيين” مسؤول أممي ينقل رسالة من متضرري أزمة السودان إلى العالم


الجنينة: التحول

السبت: 30/ نوفمبر/2024م

قال وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية ومنسق الإغاثة في حالات الطوارئ في ختام زيارته لكل من السودان وتشاد استغرقت تسعة أيام إن الرسالة الموجهة للمجتمع الدولي من أولئك الذين هم في قلب الأزمة في السودان والتي لا لبس فيها هي “نحن لسنا غير مرئيين”.
وزار توم فليتشر دارفور في السودان وتحديدا مدينة الجنينة عاصمة ولاية غرب دارفور يوم أمس الجمعة حيث التقى والي غرب دارفور.
وخلال المناقشات، تحدث المسؤول الأممي عن لقاءاته مع الأشخاص الذين فروا من الصراع في السودان إلى تشاد، حيث يعيشون الآن في ظروف يائسة.
وقال فليتشر: “أتحدث من دارفور في نهاية مهمة في السودان وتشاد استغرقت أكثر من أسبوع. وكانت مهمة صعبة للغاية لأن الوضع صعب. إنها أكبر أزمة إنسانية في العالم. وتحدثت إلى السكان المحليين والمجتمعات المضيفة”.
مبارك كان أحد أولئك الذين التقى بهم فليتشر في مخيم الرياض في مدينة الجنينة، والذي أوضح أن النازحين الذين يمثلهم هناك جاءوا من مناطق مختلفة، وأنه يوجد نحو 15 ألف نازح في المكان.
وأضاف مبارك: “نحن نعاني، ونحتاج إلى المزيد من المساعدة. لا ينبغي أن تقتصر المساعدة على مجموعة معينة. نحن بحاجة إلى المساعدة الإنسانية في مجال الصحة والتعليم والدعم النفسي للأطفال المتضررين من الحروب في هذه المنطقة”.

OCHA وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية منسق الإغاثة في حالات الطوارئ، توم فليتشر أثناء لقائه بالنازحين في الجنينة بدارفور.


“لا يمكننا أن ندير ظهورنا”
وقبل أن يتجه إلى ولاية غرب دارفور، زار وكيل الأمين العام للشؤون الإنسانية منطقة أدري على الجانب التشادي من الحدود مع السودان.
وفي لقائه مع مجموعة من اللاجئين قال فليتشر: “أعلم أن الوضع صعب للغاية. وأعلم أنكم بحاجة إلى الغذاء والدواء والتعليم والمأوى والفخر والكرامة”، مضيفا أن مهمته هي الاستماع إلى ما يقولونه، “وأن أقول للعالم إنه يجب عليهم بذل المزيد من الجهد لدعمهم”.
وفي تصريح له قبل ختام زيارته لكل من تشاد والسودان، قال المسؤول الأممي إنه أكثر اقتناعا من أي وقت مضى بأنه يجب مضاعفة الجهود لجمع الأموال اللازمة لمنح هؤلاء الناس الدعم الذي يريدونه، وأيضا توليد الإرادة السياسية لإنهاء هذه الأزمة، وإنهاء هذا الصراع، “لأنه في نهاية المطاف، بدون سلام، لن يتمكنوا من العودة إلى ديارهم وإعادة بناء حياتهم ومنح أطفالهم وأحفادهم الحياة التي يستحقونها”.
وأشار إلى ما تم احرازه من تقدم بما في ذلك فتح المزيد من نقاط التفتيش أمام الحركة الإنسانية والمراكز والرحلات الجوية الإنسانية.
ونبه إلى أن هناك حاجة لإيصال “سيل من الدعم” لأن هناك 25 مليون شخص في حاجة إلى مساعدة، مضيفا “هذه الأرقام مذهلة، ولا يمكننا أن ندير ظهورنا”.

spot_imgspot_img