التحول: وكالات
دعا الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، اليوم السبت، طرفي النزاع في السودان إلى إلقاء السلاح.
واعتبر ماكرون في تصريح نقلته وكالة أنباء “فرانس برس”. خلال جولة في القرن الأفريقي، عقب اجتماع مع رئيس الوزراء الإثيوبي آبي احمد، أن المسار الوحيد الممكن في البلاد، بعد عام ونصف من الحرب، هو “وقف إطلاق النار والتفاوض”.
وقال ماكرون: “ندعو طرفي النزاع إلى إلقاء السلاح وكافة الجهات الفاعلة الإقليمية التي يمكنها أن تلعب دورًا، إلى القيام بذلك بطريقة إيجابية، لصالح الشعب الذي عانى كثيرًا”.
وأضاف الرئيس الفرنسي أن “العملية الوحيدة الممكنة في السودان هي وقف إطلاق النار والتفاوض وأن يستعيد المجتمع المدني الذي كان مثيرا للإعجاب خلال الثورة، مكانته”، في إشارة إلى التحرك الشعبي الذي أطاح بالرئيس السابق عمر البشير عام 2019، وأثار تفاؤلًا كبيرًا، وفق قوله.
وفي 15/أبريل /2024م اندلعت الحرب بين الجيش السوداني بقيادة الفريق عبدالفتاح البرهان وقوات الدعم السريع بقيادة نائبه السابق محمد حمدان دقلو.
وأدى القتال المستمر إلى مقتل عشرات الآلاف ونزوح أكثر من 11 مليون شخص ولاتوجد إحصائيات دقيقة لعدد الضحايا من الطرفين.
ويواجه حوالي 26 مليون شخص انعدامًا حادًا في الأمن الغذائي، وفقًا للأمم المتحدة التي دقت ناقوس الخطر مجددًا الخميس بشأن الوضع في البلاد التي قد يواجه أخطر أزمة غذائية في التاريخ المعاصر.
وقدرت الأمم المتحدة حجم المساعدات المطلوب توفرها بقيمة 4.2 مليار دولار لتلبية احتياجات السودانيين لعام 2025، بحسب إيديم ووسورنو رئيسة مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية.