spot_img

ذات صلة

جمع

رئيس القضاء: مرحباً بقانون “الوجوه الغريبة”..!

د. مرتضى الغالي أين رئيس القضاء..؟! ومَنْ هو رئيس القضاء...

عودة أخرى الى محاولات تجريم لجنة التفكيك (2)

أحمد الملك جاء في الأخبار: (أصدرت نيابة الجرائم الاقتصادية في...

المركز الإفريقي للعدالة ظهور حالات اختفاء وفقدان طفلين

نيالا: التحولأعلن المركز الإفريقي لدراسات السلام والعدالة عن...

الحكم بالإعدام شنقا حتي الموت على متهم لإثارة الحرب ضد الدولة

بورتسودان: التحول أصدرت محكمة مكافحة الإرهاب والجرائم الموجهة ضد الدولة...

مرصد أمريكي: الجيش سيواصل عملياته الهجومية وسط السودان لكسر مواقع الدعم السريع المتبقية

التحول: وكالات

رجح مشروع رصد بيانات مواقع وأحداث النزاعات المسلحة الأمريكي “ACLED”، أن تضغط قوات الدعم السريع على الفاشر للاستيلاء عليها والسيطرة الكاملة على دارفور غربي البلاد وإزالة الجماعات الأخرى من المنطقة.
وأشار في تقرير نشره اليوم بعنوان (التدخل الأجنبي والتشرذم يغذيان الحرب في السودان)، إلى أن الجيش السوداني بدوره سيواصل عملياته الهجومية في الخرطوم وسنار والجزيرة لكسر مواقع قوات الدعم السريع المتبقية.
وذكر التقرير أنه ومع استمرار الحرب إلى أجل غير مسمى، يزداد خطر نشوء بيئة صراع مجزأة بشكل متزايد في عام 2025.
ولفت إلى أن هناك العديد من الجماعات المسلحة، التي تسعى إلى الحصول على دعم أجنبي، لوضع نفسها لملء الفراغات في السلطة في جميع أنحاء البلاد وترسيخ نفسها كمزودين للأمن.
وأوضح التقرير أن ظهور قوات المقاومة الشعبية التي تتألف من مدنيين مسلحين في عدة مناطق بدعم من الجيش السوداني فتح الباب أمام انتشار الجماعات المسلحة والأسلحة الصغيرة.
وأضاف «وبدلًا من ذلك، فتحت إريتريا حدودها وأنشأت معسكرات تدريب للقوات المتحالفة مع الجيش السوداني في الشرق، مما عزز نفوذها على طول ساحل البحر الأحمر وقد أثارت هذه التحركات مخاوف من أن الصراعات العرقية في المنطقة قد تشتعل من جديد».
سلسلة قيادة غير متماسكة للدعم السريع
وفيما يتعلق بالدعم السريع، ذكر التقرير أن هيكلها الشبكي لا يضمن دائمًا سلسلة متماسكة من القيادة، مشيرًا إلى أن مستوى التنسيق بين قادة الميليشيات العرقية المتوسطة المستوى منخفض.
وأردف أن الأجندات المحلية والانتماءات العرقية غالبًا ما تتعارض مع الأهداف العامة لقوات الدعم السريع، حيث تكون التحالفات مدفوعة في كثير من الأحيان بسياسات القوة المحلية البراجماتية والمصالح الأمنية.
وواصل التقرير «علاوة على ذلك، فإن حكم قوات الدعم السريع في المناطق الخاضعة لسيطرتها غير متسق وغالبًا ما يفتقر إلى المؤسسات الوظيفية».
ونوه إلى أن هذا الافتقار إلى هياكل الحكم الفعّالة قد يؤدي إلى عدم الاستقرار وفراغ السلطة الذي يمكن استغلاله من قبل قادة قوات الدعم السريع الطموحين وقادة الميليشيات المتحالفة، والذين يحركهم الكثير من المكاسب الاقتصادية المباشرة.
الإمارات اللاعب الأجنبي الأكثر استثمارًا في الصراع السوداني
وقال التقرير إن التدخلات الأجنبية والنقل المستمر للأسلحة لطرفي الصراع في السودان يعمل على تغذية اعتقاد الطرفين بأنهما قادران على الفوز بالحرب، موضحًا أن التقارير تشير إلى أن الإمارات العربية المتحدة التي تدعم قوات الدعم السريع، هي اللاعب الأجنبي الأكثر استثمارًا في الصراع.
وذكر التقرير أن مساعدة الإمارات العربية المتحدة لقوات الدعم السريع تهدف إلى تشكيل المشهد السياسي في السودان والتأثير على المنطقة الأوسع لكبح الحركات الإسلامية وحماية المنتجات الزراعية الإماراتية في السودان لمعالجة أمنها الغذائي.
وأكد التقرير أن هناك أدلة على أن الإمارات العربية المتحدة زودت قوات الدعم السريع بأسلحة فتاكة على الرغم من أنها نفت رسميًا مثل هذا التورط، قبل أن يشير إلى أن دول: إريتريا ومصر وروسيا وإيران قدمت مساعدات عسكرية للقوات المسلحة السودانية مما ساهم في تصعيد الصراع.
ولفت إلى أن قوات الدعم السريع سبق وقامت بخدمة مصالح الإمارات العربية المتحدة من خلال توفير المقاتلين للمعارك ضد الحوثيين في اليمن ومساعدة الجنرال خليفة حفتر في ليبيا بالشكل الذي يسمح لها بتوسيع عملياتها على طول الحدود مع ليبيا وجمهورية أفريقيا الوسطى.
ورأى التقرير أن الإمارات العربية المتحدة تريد ربط استثماراتها الزراعية في السودان بميناء أبو عمامة على البحر الأحمر، حيث استثمرت حتى الآن أكثر من 6 مليارات دولار أميركي.
وأضاف «يتفق العديد من الخبراء على أن دعم الإمارات المستمر لقوات الدعم السريع يعمل على إدامة الصراع». وقال «من المرجح أن يؤدي هذا الدعم الثابت إلى إطالة أمد الصراع، مما يؤثر سلبًا على مفاوضات السلام».
زخم للجيش في ولايات الوسط
ونبه التقرير إلى أنه ورغم كون الجيش السوداني اكتسب زخمًا في ولايات: الخرطوم وسنار والجزيرة، فإن احتمالات السلام ضئيلة، مشيرًا إلى أن الجيش السوداني سيواصل حملاته الهجومية في الخرطوم وسنار والجزيرة لكسر مواقع قوات الدعم السريع المتبقية.
وتابع «الحرب في السودان تقف عند مفترق طرق».
التقرير أيضاً قال إن تورط الإسلاميين الموالين للرئيس المخلوع، عمر البشير، الذين يرفضون فكرة الحكومة العلمانية ويسيطرون على مناصب رئيسية في الجيش السوداني، ويلعبون دورًا كبيرًا في الصراع يدفع الدول الأجنبية إلى دعم الفصائل المسلحة.
وبحسب التقرير، فإن هذا الوضع دفع الإمارات العربية المتحدة إلى دعم قوات الدعم السريع كوسيلة لمواجهة الأجندة الإسلامية في السودان.
كما أشار إلى أن معركة الإمارات العربية المتحدة تمتد ضد الجماعات الإسلامية إلى منطقة القرن الإفريقي ومنطقة ليبيا والساحل، حيث تدعم القوات المسلحة غير الحكومية أو الدول التي تقاتل الجماعات الإسلامية مثل حركة الشباب وتنظيم الدولة الإسلامية من خلال زيادة قدرتها العسكرية أو توفير التدريب والأسلحة.

Beam Report

spot_imgspot_img