انجامينا: التحول
ادانت حركة العدل والمساواة السودانية ما وصفته بالهجوم الانتحاري الإرهابي على القصر الجمهوري في تشاد وعبرت عن أملها في تحقيق الأمن والاستقرار لدولة تشاد حكومةً وشعباً.
وقال رئيس حركة العدل والمساواة السودانية والقائد الاعلي لقوات الحركة الدكتور سليمان صندل حقار في بيان صحفي اطلعت عليه صحيفة “التحول”: “ندين ونرفض سلوك الجماعات الإرهابية التي تستهدف أمن وسلامة المدنيين الأبرياء، ونعمل معاً لمحاربة العنف والتطرف والإرهاب.
واوضح صندل أن دولة تشاد تربطها بالسودان علاقات أزلية، ظلت طيلة سنين الحرب في دارفور تأوي الفارين إليها كلاجئين، ووفرت لهم الحماية والمأوى ولا تزال.
نجدد أمنياتنا الصادقة بالاستقرار والأمن لدولة تشاد حكومةً وشعباً، ولرئيسها المشير محمد إدريس ديبي دوام التوفيق له في خدمة شعبه والمنطقة جميعًا٠
وكانت تشاد قد أعلنت الأربعاء مقتل 18 مسلحاً هاجموا القصر الرئاسي في العاصمة نجامينا في عملية قتل فيها أيضا جندي من قوات الجيش.
وقالت إن الوضع “تحت السيطرة” بعد ما وصفتها بمحاولة لزعزعة الاستقرار، وذلك إثر سماع إطلاق نار كثيف في وسط المدينة.
وقال المتحدّث باسم الحكومة، وزير الخارجية عبد الرحمن كلام الله -في مقطع فيديو بثه على منصة فيسبوك- إن ” الوضع تحت السيطرة بالكامل، لقد تم القضاء على محاولة زعزعة الاستقرار هذه برمتها”. وأضاف المتحدث أن مجموعة مسلحة مؤلفة من 24 مسلحاً سقطوا جميعا بين قتيل وجريح، مشيراً إلى أن الحصيلة في صفوف المهاجمين “18 قتيلا و6 جرحى”، في حين أنه في صفوف القوات الحكومية قتل جندي واحد وسقط 3 جرحى أحدهم إصابته خطرة. وفي وقت سابق من مساء الأربعاء، قالت مصادر أمنية إن مسلحين شنوا هجوما داخل القصر الرئاسي لكن حرس الرئاسة تمكنوا من السيطرة عليهم، حيث سمع صوت إطلاق نار كثيف بالقرب من القصر الرئاسي وسط نجامينا.