spot_img

ذات صلة

جمع

لغز الـ 2.3 مليار دولار المفقودة.. كيف يموّل الذهب حرب السودان؟

التحول: وكالات يُعد السودان أحد أكبر الدول في إفريقيا...

واشنطن بوست: أدلة تثبت تورط شركة أسلحة تركية في تأجيج حرب السودان

التحول: متابعات كشفت صحيفة “واشنطن بوست” عن تورط شركة...

تعين رياك قاي حاكما لولاية جونقلي

أصدر رئيس جنوب السودان سلفاكير، مساء الجمعة قرارا بتعيين...

مقتل أكثر من (140) عنصرآ من “الدعم السريع” وحاكم اقليم دارفور يرحب بموقف مجلس الأمن بإدانة الأحداث في الفاشر

الفاشر: التحول


أعلنت القوة المشتركة لحركات الكفاح المسلح، والقوات المسلحة السودانية، وقوات قشن، وقوات ارت ارت، وأبطال المقاومة الشعبية من أبناء الفاشر، عن تمكنها من التصدي للهجوم رقم (181) والذي شنته علي مدينة الفاشر اليوم من المحاور الشمالية الشرقية، والجنوبية الشرقية، والجنوبية الغربية، بينما رحب حاكم إقليم دارفور رئيس حركة جيش تحرير السودان مني اركو مناوي بموقف مجلس الأمن و بيانه الأخير بشأن استمرار اعتداءات قوات الدعم السريع على الفاشر.

وقالت القوة المشتركة أن الهجوم أسفر عن مقتل أكثر من (140) عنصرآ من قوات الدعم السريع، وتدمير (43) آلية عسكرية متنوعة التسليح، والاستيلاء على (12) آلية عسكرية بحالة ممتازة ستساهم في تعزيز القدرات العسكرية للقوات.

وقالت القوة المشتركة في بيانها الصادر باسم الناطق الرسمي بإسمها المقدم أحمد حسين مصطفي أن المليشيا قد حاولت بعد مرور يوم واحد فقط علي صدور قرار مجلس الأمن الدولي الثالث الذي يطالب فيه مليشيا الدعم السريع الإرهابية ، بوقف هجومها على الفاشر ، وفك حصارها البربري ، وذلك ردآ منها علي قرارات الشرعية الدولية بتصعيد جديد وهجوم إنتحاري آخر علي المدينة الصامدة.

 من جهته رحب حاكم اقليم دارفور ، رئيس حركة جيش تحرير السودان مني اركو مناوي بموقف مجلس الأمن و بيانه الأخير بشأن استمرار اعتداءات قوات الدعم السريع على الفاشر، الا انه طالب المجلس باتخاذ خطوات اكثر جدية بإعلان هذه المليشيا مجموعة إرهابية، مشددا على ان يقوم المجلس بتنفيذ جميع قراراته على رأسها القرار رقم 2736 الذي يوصي بإنهاء حصار مدينة الفاشر، إضافة الى عدد خمسة قرارات اخرى متعلقه بدارفور.

وقال نشيد بموقف مجلس الأمن الدولي حول اعتداءات الدعم السريع على مدينة الفاشر منذ قرابة العام ، وثمن الاشارة بتوجيهه للدول الداعمة لهذه المجموعة بوقف دعمها.

وطالب المجلس باتخاذ خطوات اكثر جدية بإعلان هذه المليشيا كمجموعة ارهابية ، لان اعمالها وممارساتها وسلوكها واخلاقياتها فاقت كثيراً ماكانت تقوم به داعش.

وقال إن الخطوة الاخرى الهامة أن الدول الداعمة لهذه المليشيا ومرتزقتها يجب ان تخضع قياداتها البارزة من الذين تورطوا وخططوا لدعم كل الاعمال الارهابية للمحاسبات القانونية.

وأبان ان الاوضاع في الفاشر وبقية المدن الاخرى في دارفور أصبحت عبارة عن مدن للأشباح إذ يعيش ساكنوها في أوضاع شبه عبودية.
وفيما يلي تورد (سونا) نص البيان الصادر من القوة المشتركة لحركات الكفاح المسلح:-

بسم الله الرحمن الرحيم

بيان عسكري :—

جماهير شعبنا الأبي….

بعد مرور يوم واحد فقط علي صدور قرار مجلس الأمن الدولي الثالث الذي يطالب مليشيا الدعم السريع الإرهابية بوقف هجومها على الفاشر وفك حصارها البربري، لم تجد المليشيا الإرهابية المارقة سوي الرد علي قرارات الشرعية الدولية بتصعيد جديد وهجوم إنتحاري آخر علي المدينة الصامدة. فجر اليوم، شنت المليشيا هجومها الفاشل رقم 181 على مدينة الفاشر من ثلاثة محاور رئيسية و هي المحور الجنوبي و المحور الجنوبي الغربي والمحور الجنوبي الشرقي حيث حاولت المليشيا في هذا الهجوم إستهداف حزان قولو، الأحياء السكنية المكتظة بالسكان بهذه المحاور، ومعسكرات النازحين، ولكنها وجدت أمامها سداً منيعًا من القوة المشتركة المشتركة، والقوات المسلحة السودانية، وقوات قشن، وقوات إرت إرت، وأبطال المقاومة الشعبية من أبناء الفاشر الصامدين و واجهت قواتنا الهجوم بحزم، وألحقت بالمليشيا خسائر فادحة في الأرواح والعتاد و لقنتها دروساً في القتال.

كما حاولت المليشيا تنفيذ عملية إنتحارية لإختراق الدفاعات الغربية لمدينة الفاشر من المحور الجنوبي الغربي، لكنها باءت بالفشل الذريع، حيث تم القضاء بالكامل على القوة المهاجمة في الحال، ولم يخرج أي منهم سالمًا.

جماهير شعبنا الأبي….

في الحصيلة الأولية لملحمة اليوم، لقد تمكنت بواسل قواتنا من مقتل أكثر من 140 عنصرًا من مليشيا الجنجويد ومرتزقتها الأجانب وتدمير 43 آلية عسكرية متنوعة التسليح والاستيلاء على 12 آلية عسكرية بحالة ممتازة حتما ستساهم في تعزيز القدرات العسكرية لقواتنا.

وبعد أن عجزت المسيرات الإستراتيجية الإماراتية والأوروبية والأسلحة المتطورة عن إسقاط المدينة المحاصرة لأكثر من عام، شهدنا اليوم مشهدًا أكثر غرابة في ساحة المعركة. أثناء الهجوم، ظهرت موجة جديدة من المقاتلين يسيرون مشيًا على الأقدام، وآخرون يقتادون الحمير والخيل، وغالبيتهم تحت تأثير المخدرات وفاقدو الوعي، في محاولة يائسة لإختراق دفاعات المدينة هذا المشهد الطريف والمثير للدهشة دفع الكثيرين إلى التساؤل: هل نفد مخزونهم من الآليات العسكرية بعد الهزائم المتتالية في الصحراء، الفاشر، الخرطوم، والجزيرة؟ أم أن خزائن الكفيل لم تعد تمطر عليهم بالمسيرات الإستراتيجية، المدافع، والأسلحة المتطورة كما إعتادوا، وأصبحوا الآن يتلقون الإمدادات من الحمير، الخيل، وحبوب الهلوسة بدلاً عنها؟

السودانيون والسودانيات…..

وبمناسبة هذا الإنتصار من الفاشر نود نزف إليكم أسمى آيات التهنئة على الإنتصارات العظيمة التي حققتها قواتنا المسلحة، والقوة المشتركة، والمستنفرين في ميادين القتال بوسط السودان ، سواء في الخرطوم أو الجزيرة، مؤكدين لكم أن زمن أسطورة الجنجويد قد إنتهى إلي الأبد. لقد أصبح الإنهيار والتفكك هو العنوان الرئيسي لمليشيا الإرتزاق، وهم اليوم على إعتاب مزبلة التاريخ بغير رجعة، وغير قادرين على إختراق الفاشر أو أي مدينة سودانية أخرى.

كما نطمئن أهلنا في الفاشر والسودان قاطبة بأن قواتكم في أعلى درجات العزم والصمود ، وعلى إستعداد لمواجهة أي تهديد جديد، ولن يُسمح لمليشيا الإرهاب والإرتزاق بتحقيق أي إختراق وستظل الفاشر مقبرة للغزاة والمعتدين.و قواتنا مستمرة في معركة الصمود والمقاومة حتى تحرير كل شبر من دارفور والسودان من فلول مليشيا الدعم السريع الإرهابية

المجد والخلود لشهدائنا الأبرار

والنصر للسودان

والخزي والعار للمليشيا الإرهابية ومرتزقتها

المقدم/ أحمد حسين مصطفي

المتحدث الرسمي بإسم القوة المشتركة لحركات الكفاح المسلح

spot_imgspot_img