أعلنت وزارة الصحة الاتحادية أمس الثلاثاء، مقتل وإصابة 44 شخصاً بمستشفى النو بمدينة أمدرمان إثر تعرضه لقصف مدفعي من قبل قوات الدعم السريع.
وأدانت وزارة الصحة الاتحادية في تحديثها اليومي في صفحتها على منصة “فيسبوك” الاستهداف المستمر من قبل الدعم السريع للمواطنين، مؤكدة أن ذلك يعد خرقًا للأعراف والقوانين الدولية.
وقالت الوزارة في بيانها: “استهدفت المليشيا صباح اليوم مستشفى النو بأم درمان، مما أحدث أضرارًا كبيرة، حيث استشهد 6 مدنيين وأصيب 38 آخرون، بينهم عامل وكادر طبي بإصابات متفاوتة بالشظايا الناتجة عن انفجار المقذوفات داخل فناء المستشفى”.
وأوضحت أن الكوادر العاملة باشرت في المستشفى إسعاف المصابين وتوفير كافة أدوية الطوارئ اللازمة.
وجددت وزارة الصحة إدانتها للاستهداف المستمر والممنهج للمستشفيات والمؤسسات الصحية العاملة ، واستهداف المليشيا والقصف المتعمد على مستشفى النو الذي يقدم خدمات صحية كبيرة في هذا التوقيت للمواطنين.
وأشادت وزارة الصحة الاتحادية بجميع الكوادر الطبية العاملة بمستشفى النو والتزامهم وإصرارهم على استمرار تقديم الخدمات الصحية رغم الاستهداف.
تدين وزارة الصحة الاتحادية بشدة هذا السلوك، وتترحم على شهداء الوطن من المدنيين، متمنية الشفاء العاجل للجرحى.
من جهتها قالت شبكة أطباء السودان إن 6 أشخاص قتلوا وأصيب 37 آخرين جراء قصف الدعم السريع المتعمد لمستشفى النو بمدينة أم درمان.
وأضافت الشبكة “ما حدث اليوم بالمستشفى هو امتداد لعمليات الاستهداف المستمر للمرافق الطبية التي ظلت الدعم السريع تقوم بها منذ بدء الصراع”.
من جهتها قالت قوات الدعم السريع، إن طيران الجيش قصف اليوم مدينة نيالا بجنوب دارفور، ما أسفر عن مقتل 38 مدنيا معظمهم من النساء والأطفال.
وكشفت في بيان، عن ارتفاع حصيلة القتلى بطيران الجيش خلال الـ 3 أيام الماضية، إلى 238 مواطناً .
