spot_img

ذات صلة

جمع

عقب زيارته إلى أسمرا.. البرهان يشارك في منتدى “أنطاليا” الدبلوماسي ويلتقي نظيره التركي

أنطاليا/أسمرا : التحول يعقد رئيس مجلس السيادة الانتقالي والقائد العام...

محكمة العدل الدولية تعلن بدء المداولات في قضية السودان ضد الإمارات

لاهاي: التحولأعلنت محكمة العدل الدولية في لاهاي، الخميس، بدء...

السودان: الأمم المتحدة قلقة بشأن المدنيين الفارين من العنف في ولاية النيل الأزرق

الدمازين: التحول أعربت الأمم المتحدة عن قلقها إزاء وضع المدنيين...

منظمات توثيق 3177 حالة فقدان بينهم 500 إمرأة و300 طفل

التحول: متابعات قال مفوض الأمم المتحدة المعين لحقوق الإنسان رضوان...

منسقية للنازحين واللاجئين: توقف عمل عدد من المنظمات في مخيمات النازخين ينذر بخطر يلوح في الأفق.

حذرت المنسقية العامة لمعسكرات النازحين واللاجئين في دارفور إن توقف عمل عدد من المنظمات في مخيمات النازخين ينذر بخطر يلوح في الأفق.

واعتبرت المسقية في بيان أن السبب في ذلك يعود إلى كافة الأطراف المتصارعة والداعمين لها ، وأضافت “فالجيش السوداني والقوات المشتركة حولوا المخيمات إلى ميادين للقتال، بينما يفرض الدعم السريع الحصار ويشن الهجمات، مما يؤدي إلى سقوط الضحايا، وخاصة من النساء والأطفال وكبار السن”.

وتابعت المنسقية “تحويل أماكن اللجوء إلى ساحات لتصفية الحسابات أمر مشين وغير مقبول”.
وقالت المنسقية في بيانها الموقع بإسم الناطق الرسمي بإسمها آدم رجال: إن الأوضاع مازالت تتفاقم الأوضاع الإنسانية في مخيمات النازحين بمختلف مناطق السودان خاصة في دارفور، ولا سيما المخيمات بمدينة الفاشر، مثل زمزم وأبوشوك وأبوجا، بالإضافة إلى مراكز الإيواء، وذلك في ظل الحصار المفروض عليهم منذ أكثر من عشرة أشهر، ورغم الدعوات المتكررة لكافة أطراف الصراع بعدم استخدام الغذاء كسلاح للتجويع ضد النازحين، وضرورة الإبتعاد عن المناطق المأهولة بالمدنيين حتى لا يكونوا عرضة للإستهداف أو أن تتحول مناطقهم إلى ميادين للقتال، إلا أن هذه النداءات لم تجد آذانًا صاغية، بل تجاوزت الأطراف المتحاربة كل حدود الإنسانية والأخلاق، وضربت عرض الحائط بكافة الأعراف والقوانين الدولية، ورغم كل ذلك، لم نقف مكتوفي الأيدي، بل نواصل تسليط الضوء على معاناتنا المنسية في ظل صمت المجتمع الدولي، الذي يبدو أنه قد غض الطرف عن هذه الكارثة الإنسانية.

على العالم أن يستخلص الدروس والعبر وألا ينسى ملايين الضحايا الذين هم في أمسّ الحاجة إلى خدمات الطوارئ، وهم يواجهون مصيرهم المحتوم—الموت البطيء بسبب الجوع والمجاعة ونقص الدواء.
يؤلمنا أن نفقد يوميًا أرواحًا بريئة لا ذنب لها سوى أنها تبحث عن حياة كريمة.

المنسقية العامة لمعسكرات النازحين واللاجئين – السودان

بيان حول تفاقم الوضع الإنساني بمخيمات النازحين في دارفور، لا سيما مدينة الفاشر

2 مارس 2025م

تتفاقم الأوضاع الإنسانية في مخيمات النازحين بمختلف مناطق السودان خاصة في دارفور، ولا سيما المخيمات بمدينة الفاشر، مثل زمزم وأبوشوك وأبوجا، بالإضافة إلى مراكز الإيواء، وذلك في ظل الحصار المفروض عليهم منذ أكثر من عشرة أشهر، ورغم الدعوات المتكررة لكافة أطراف الصراع بعدم استخدام الغذاء كسلاح للتجويع ضد النازحين، وضرورة الإبتعاد عن المناطق المأهولة بالمدنيين حتى لا يكونوا عرضة للإستهداف أو أن تتحول مناطقهم إلى ميادين للقتال، إلا أن هذه النداءات لم تجد آذانًا صاغية، بل تجاوزت الأطراف المتحاربة كل حدود الإنسانية والأخلاق، وضربت عرض الحائط بكافة الأعراف والقوانين الدولية، ورغم كل ذلك، لم نقف مكتوفي الأيدي، بل نواصل تسليط الضوء على معاناتنا المنسية في ظل صمت المجتمع الدولي، الذي يبدو أنه قد غض الطرف عن هذه الكارثة الإنسانية.

على العالم أن يستخلص الدروس والعبر وألا ينسى ملايين الضحايا الذين هم في أمسّ الحاجة إلى خدمات الطوارئ، وهم يواجهون مصيرهم المحتوم—الموت البطيء بسبب الجوع والمجاعة ونقص الدواء.
يؤلمنا أن نفقد يوميًا أرواحًا بريئة لا ذنب لها سوى أنها تبحث عن حياة كريمة.

إن تعليق أنشطة منظمة “أطباء بلا حدود” في مخيم زمزم، إلى جانب توقف عمل العديد من المنظمات الأخرى، ينذر بخطر داهم يلوح في الأفق، ويعود السبب الرئيسي في ذلك إلى كافة الأطراف المتصارعة والداعمين لها. فالجيش السوداني والقوات المشتركة حولوا المخيمات إلى ميادين للقتال، بينما يفرض الدعم السريع الحصار ويشن الهجمات، مما يؤدي إلى سقوط الضحايا، وخاصة من النساء والأطفال وكبار السن.
إن تحويل أماكن اللجوء إلى ساحات لتصفية الحسابات أمر مشين وغير مقبول.

رسالتي إلى جميع الأطراف المتحاربة: كفى عبثًا بحياة المدنيين، إبتعدوا عن المناطق المأهولة بالسكان، تخلوا عن الأنانية، وأوقفوا هذه الحرب المجنونة التي ترتكبون من خلالها إنتهاكات جسيمة بحق المواطنين العزّل.

رسالتي إلى المجتمع الدولي: أدعو مجلس الأمن، والأمم المتحدة، والإتحاد الأفريقي، والإتحاد الأوروبي، ودول الترويكا، وكافة الدول المحبة للسلام—وخاصة المملكة المتحدة والولايات المتحدة الأمريكية—إلى مراجعة مواقفهم السلبية تجاه الشعب السوداني، الذي يستحق العيش في سلام واستقرار. عليكم وقف جميع أشكال الدعم لأطراف الحرب، والعمل بجدية من أجل إحلال السلام ووقف النزاعات، ليكون حرب 15 أبريل آخر فصول الحروب في السودان، وليحل السلام في شهر رمضان المبارك.

آدم رجال
الناطق الرسمي باسم المنسقية العامة للنازحين واللاجئين
البريد الإلكتروني: rojaladam@gmail.com

spot_imgspot_img