منظمات حقوقية: احتجاز مئات اللاجئين السودانيين في ظروف قاسية وتهجيرهم قسرياً “فيديو”

أسوان: التحول

استنكرت منظمات حقوقية الانتهاكات الواسعة التي يتعرض لها السودانيين في جمهورية مصر العربية من حالات اختطاف للحصول على فدية مالية والاحتجاز غير المشروع والاعتقالات التعسفية والترحيل القسري في ظل ظروف مآساوية قاسية. معبرين عن قلقهم العميق إزاء تلك الأوضاع الإنسانية.

ونشر ناشطون ورواد مواقع التواصل الاجتماعي إحصائيات متفاوتة بعدد اللاجئين السودانيين في السجون المصرية والذي بلغ أكثر من ثلاثة آلاف بينما تمت تهجير ما لايقل عن 20 ألف آخرين، ونشرت شبكة رصد مقطع فيديو في ضاحية عين شمس بمحافظة القاهرة تم توقيفهم بواسط الشرطة المصرية بسبب خروجهم في مواكب عقب استعادة الجيش السوداني لمدينة ود مدني حاضرة ولاية الجزيرة

وأعربت تنسيقية المهنيين والنقابات السودانية، عن قلقها العميق إزاء الأوضاع غير الإنسانية التي يواجهها مئات السودانيين والسودانيات، بمن فيهم النساء والأطفال والمسنين الفارين من ظروف الحرب الى دولة مصر، وكشفت عن احتجاز السلطات المصرية للاجئين السودانيين مدعية دخولهم الى البلاد بطرق غير نظامية.
وقالت التنسيقية في بيان صحفي، الأحد، إن مصر تحتجز اللاجئين السودانيين متناسية التزاماتها الدولية المتعلقة باتفاقية اللجوء للعام 1950 خصوصا وان هؤلاء الاشخاص من بينهم من قام بالتسجيل فعليا لدى المفوضية السامية للاجئين ويحمل بطاقة اللجوء، واعادته بهذا الوضع لا يتفق مع التزامات مصر وفقا للاتفاقية المذكورة.
وكشفت التنسيقية عن أن المحتجزين يعيشون في ظروف قاسية تفتقر إلى أدنى مقومات الحياة الكريمة، من غذاء، ووسائل تدفئة، ورعاية طبية، مما يفاقم من معاناتهم في ظل ظروف الشتاء القاسية.
وأدانت التنسيقية الإجراءات التعسفية التي يتعرض لها هؤلاء المحتجزين، ودعت إلى اتخاذ خطوات فورية وعاجلة لتخفيف معاناتهم، بما يشمل توفير الحماية القانونية الملائمة من قِبل مفوضية اللاجئين، وضمان توفير الظروف الإنسانية الأساسية لهم.
وناشدت كافة الأطراف المحلية والدولية، بما في ذلك الحكومة المصرية، المنظمات الإنسانية، والمجتمع الدولي، لتحمل مسؤولياتهم تجاه هذه القضية العاجلة والعمل على إنهاء هذا الوضع المأساوي. وحثت التنسيقية السودانيات والسودانيين الالتزام واحترام القوانيين المحلية لدولة مصر والاسراع في توفيق الاوضاع بما يتوافق مع القوانيين السارية.رحلات السودان.

المطالبة بالحماية:

من جهته استنكر تجمع منظمات المجتمع المدني السوداني في بيان صحفي بشدة هذه “الممارسات غير القانونية”، ودعا السلطات المصرية إلى اتخاذ إجراءات صارمة لمكافحة الشبكات المتورطة في هذه الجرائم.

وطالب بتحقيق عاجل وشفاف حول هذه الادعاءات، وتقديم المتورطين إلى العدالة، ودعا يجب السلطات المصرية والسودانية العمل المشترك لمكافحة هذه الشبكات وضمان سلامة السودانيين في مصر.
ودعا تجمع المنظمات الحقوقية إلى إنشاء شبكة تعاونية للسودانيين في مصر لتقديم الدعم والمساعدة القانونية والإنسانية، ورفع الوعي بمخاطر هذه الشبكات.

وناشد المنظمات الدولية إلى التدخل للتحقيق ومراقبة أوضاع اللاجئين السودانيين في مصر. وشدد على الحماية القانونية وطالب السلطات المصرية بوقف الترحيل القسري فورًا وضمان حماية اللاجئين السودانيين من أي انتهاكات.
وتنشر صحيفة التحول بيانين لتنسيقية المهنيين والنقابات السودانية وتجمع منظمات المجتمع المدني السودانية.

تنسيقية المهنيين والنقابات السودانية

بيان مهم

” انقذوا السودانيين/ات المحتجزين في أسوان “

تعرب تنسيقية المهنيين والنقابات السودانية عن قلقها العميق إزاء الأوضاع غير الإنسانية التي يواجهها مئات السودانيين والسودانيات، بمن فيهم النساء والأطفال والمسنيين الفارين من ظروف الحرب في البلاد.
حيث تحتجزهم السلطات المصرية مدعية دخولهم الى البلاد بطرق غير نظامية متناسية لالتزاماتها الدولية المتعلقة باتفاقية اللجؤ للعام 1950 خصوصا وان هؤلاء الاشخاص من بينهم من قام بالتسجيل فعليا لدى المفوضية السامية للاجئين و يحمل بطاقة اللجؤ واعادته بهذا الوضع لا يتفق مع التزامات مصر وفقا للاتفاقية المذكورة بعاليه .

 يعيش هؤلاء في ظروف قاسية تفتقر إلى أدنى مقومات الحياة الكريمة، من غذاء، ووسائل تدفئة، ورعاية طبية، مما يفاقم من معاناتهم في ظل ظروف الشتاء القاسية.

إن التنسيقية تدين الإجراءات التعسفية التي يتعرض لها هؤلاء المحتجزون /ات، كما ندعوا إلى اتخاذ خطوات فورية وعاجلة لتخفيف معاناتهم، بما يشمل توفير الحماية القانونية الملائمة من قِبل المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، وضمان توفير الظروف الإنسانية الأساسية لهم .

وفي هذا السياق، نناشد كافة الأطراف المحلية والدولية، بما في ذلك الحكومة المصرية، المنظمات الإنسانية، والمجتمع الدولي، لتحمل مسؤولياتهم تجاه هذه القضية العاجلة والعمل على إنهاء هذا الوضع المأساوي. كما تدعو وسائل الإعلام للاستمرار في تسليط الضوء على هذه الأزمة الإنسانية، لضمان إبقاء القضية حية في وجدان الرأي العام وضمان حشد الدعم اللازم.

كما لايفوتنا ان نناشد السودانيات والسودانيين الالتزام واحترام القوانيين المحلية لجمهورية مصر،والاسراع في توفيق الاوضاع بما يتوافق مع القوانيين السارية.

معًا، نعمل من أجل إنقاذ إنسانيتنا ودعم أهلنا المحتاجين في أسوان .

لجنة الثقافة والاعلام
12-يناير-2025م 

See less

بسم الله الرحمن الرحيم
تجمع منظمات المجتمع المدني السودانيه
لجنة الطوارئ و المتابعة بالجمهورية مصر
بيان هام رقم “48”

تقرير حول تداعيات استنكار وإدانة ترحيل السودانيين القسري في مصر وممارسات الاتجار بالبشر

يتناول هذا التقرير التداعيات الخطيرة لإعادة السودانيين قسرًا من قبل السلطات المصرية إلى مناطق الحرب في السودان، في ظل انتشار شبكات إجرامية متورطة في الاتجار بالبشر وتجارة الأعضاء البشرية، وخطف السودانيين للحصول على فدية أو استغلالهم بشكل غير قانوني، خاصة الأطفال. كما يناقش التقرير دور السلطات المصرية ومدى علمها بهذه الشبكات وممارساتها غير القانونية.
أولاً: الخلفية العامة للوضع:

1. إعادة السودانيين قسرًا: تتعرض الجالية السودانية في مصر لممارسات غير إنسانية، تشمل الترحيل القسري إلى مناطق النزاع بالسودان، مما يشكل خطرًا كبيرًا على حياتهم وسلامتهم.
2. الاختفاء القسري والاتجار بالبشر: تشير التقارير إلى وجود شبكة مصرية متورطة في عمليات الاتجار بالبشر، بما في ذلك خطف السودانيين، خاصة الأطفال، وأخذ أعضائهم أو طلب فدية مالية. تشير التقديرات إلى اختفاء نحو 3750 سودانيًا، وسط اتهامات بتورط هذه الشبكات في هذه الجرائم.
3. دور السلطات المصرية: هناك تساؤلات جادة حول مدى علم السلطات المصرية بهذه الشبكات، ووجود اتهامات بالتواطؤ أو التهاون في اتخاذ الإجراءات القانونية ضدها.
   ثانياً: التداعيات الإنسانية والقانونية:
4. انتهاك حقوق الإنسان: تشكل هذه الممارسات خرقًا واضحًا للاتفاقيات الدولية المتعلقة بحماية اللاجئين وحقوق الإنسان، مثل اتفاقية جنيف الخاصة بوضع اللاجئين.
5. انعدام الأمان: تفاقم هذه الجرائم من الشعور بانعدام الأمان لدى السودانيين المقيمين في مصر، خاصة في ظل غياب الحماية القانونية الكافية.
6. أزمة الأطفال: تشكل عمليات خطف الأطفال السودانيين واستغلالهم خطرًا فادحًا على مستقبل الجيل القادم، وتحتاج إلى تحرك عاجل لوقف هذه الممارسات.

ثالثاً: الإدانة والاستنكار:

1. إدانة هذه الجرائم: يستنكر المجتمع السوداني بشدة هذه الممارسات غير القانونية، ويدعو السلطات المصرية إلى اتخاذ إجراءات صارمة لمكافحة الشبكات المتورطة في هذه الجرائم.
2. التحقيق الفوري: يُطالب بإجراء تحقيق عاجل وشفاف حول هذه الادعاءات، وتقديم المتورطين إلى العدالة.
3. دعوة للتعاون: يجب على السلطات المصرية والسودانية العمل المشترك لمكافحة هذه الشبكات وضمان سلامة السودانيين في مصر.

رابعاً: التوصيات:

1. إنشاء شبكة تعاونية للسودانيين في مصر: لتقديم الدعم والمساعدة القانونية والإنسانية، ورفع الوعي بمخاطر هذه الشبكات.
2. التدخل الدولي: دعوة المنظمات الدولية إلى التدخل للتحقيق ومراقبة أوضاع اللاجئين السودانيين في مصر.
3. التشديد على الحماية القانونية: مطالبة السلطات المصرية بوقف الترحيل القسري فورًا وضمان حماية اللاجئين السودانيين من أي انتهاكات.

الخاتمة: يؤكد هذا التقرير على ضرورة التحرك العاجل لمواجهة هذه الأزمة الإنسانية والقانونية، وتضافر الجهود بين السودان ومصر والمنظمات الدولية لضمان سلامة السودانيين وحمايتهم من أي ممارسات تنتهك حقوقهم.

تجمع منظمات المجتمع المدني السودانيه
لجنة الطوارئ و المتابعة
السبت 11/1//2025