spot_img

ذات صلة

جمع

اتحاد صحفي جنوب السودان يطالب بإطلاق سراح عادل فارس

جوبا: التحول أدان الاتحاد العام للصحفيين في جمهورية جنوب...

أضرار كبيرة نتيجة حريق نشب في سوق الأدهم الحدودي بين جنوب السودان والسودان

الرنك: التحول التهم حريق هائل السوق الشعبي في منطقة الأدهم...

وزير المالية يؤكد إهتمامه بتنفيذ الخطة الإسعافية لإنقاذ الموسم الشتوي بالولاية الشمالية

بورتسودان: التحولأكد د.جبريل إبراهيم وزير المالية والتخطيط الاقتصادي إهتمامه...

انقسام داخل أكبر تحالف رافض للحرب في البلاد

بورتسودان: التحول أعلنت تنسيقية القوى الديمقراطية المدنية في السودان "تقدم"،...

هجوم جديد بالمسيرات على مطار عطبرة ومحطة كهرباء الشوك ومياه القضارف

عكبرة ـ القضارف: كسلا

أطلقت قوات الدعم السريع مجموعة كبيرة من الطائرات المسيرة الانتحارية استهدفت مدن عطبرة وسنجة وسنار والشواك، أحدثت خسائر فادحة في محولات الكهرباء وإظلام كامل في عدد من المدن والولايات بينما تصدت لها الدفاعات الجويه للقوات المسلحه فجر السبت.

وفي ذات الوقت هاجمت المسيرات الخط الرئيسى لسدى عطبرة وسيتيت بمدينه الشواك بولاية القضارف بطائرتين مسيرتين ما أدى إلى حريق في محول 1 بالمحطة أدى إلى إظلام تام بالشبكة الشرقية. وتسببت في انقطاع تام للكهرباء عن ولايات القضارف وكسلا وسنار.

وقالت أنباء إن المسيرات استهدفت ايضا مدن سنجة وعطبرة وسنار، وذلك بعد أيام من هجمات مماثلة على مدن عطبرة وشندي ومحطة كهرباء سد مروي.

واستهدفت قبل أيام احد محولات كهرباء سد مروي بمسيرة إنتحارية مما ادى لتعطل الكهرباء في عدة مدن بشمال السودان، وواصلت استهدافها بتعطيل احد المحولات الرئيسية في أمدرمان حيث مازالت الكهرباء متوقفة في أمدرمان منذ أكثر من خمسة أيام، وفجر اليوم السبت استهدفت محطة الشوك التحويلية بالقضارف واخرجت ولايات سنار والقضارف وكسلا عن خدمة الكهرباء.

إلى ذلك قُتلت امرأة ورجلان وأُصيب 9 آخرون، أمس الجمعة، إثر هجوم ليلي بطائرة مسيرة شنتها قوات الدعم السريع على الفاشر، عاصمة شمال دارفور.

وقال شهود عيان إن قوات الدعم السريع واصلت هجومها الليلي بالمسيرات الاستراتيجية لليوم الثاني على التوالي على مدرسة علي بن أبي طالب التي تأوي النازحين الفارين من مدينة كتم بالفاشر عاصمة شمال دارفور، مما تسبب في وقوع ضحايا وسط النازحين.

وأفاد النازح إبراهيم يحيى لـ”دارفور 24″ أن طائرة مسيرة تابعة لقوات الدعم السريع استهدفت مركز إيواء نازحي كتم ومخيم أبو جا بمدرسة علي بن أبي طالب لليوم الثاني على التوالي.

وأشار يحيى إلى أن الهجوم الذي شُن ليل الخميس لم يتسبب في وقوع ضحايا، لكن الهجوم أمس تسبب في مقتل وإصابة شخصين بينهم امرأة في محيط المركز، بالإضافة إلى إصابة 11 آخرين، بينهم إصابات خطيرة توفي أحدهم متأثرًا بجراحه لاحقًا في المستشفى العسكري.

وظلت قوات الدعم السريع تشن هجمات على الفاشر منذ 10 مايو المنصرم، في مسعى للاستيلاء على آخر معقل للجيش في دارفور، لكن القوة المشتركة المتحالفة معه يدافعون عن المدينة بضراوة.

وتقول منظمة الهجرة الدولية التابعة للأمم المتحدة إن المعارك التي تدور في الفاشر أدت إلى نزوح أكثر من 423 ألف شخص خلال الفترة من 1 أبريل إلى 16 ديسمبر 2024.
اعتبر القيادي في تنسيقية القوى الديمقراطية المدنية “تقدم” شريف محمد عثمان أن استهداف البنية التحتية المدنية يُعد جريمة حرب مدانة بأشد العبارات. وقال في تدوينة على حسابه في منصة “إكس”: خلال الأسبوع الماضي، كثّف الدعم السريع استخدام المسيّرات لاستهداف البنية التحتية للكهرباء، ممتدة من مروي إلى القضارف، في هجوم ممنهج يهدف إلى تخريب الاقتصاد الوطني “وزيادة معاناة شعبنا”.

وأشار إلى أن هذا الاستهداف تسبب في انقطاع الكهرباء والمياه عن مناطق واسعة في البلاد، مما أدى إلى أزمات حادة أثرت بشكل مباشر على حياة ملايين السودانيين. بالإضافة إلى ذلك، توقفت العديد من التكايا في مدينة أم درمان عن تقديم الطعام للجوعى بسبب هذه الانقطاعات، مما عمّق الأزمة الإنسانية وزاد من وطأة الفقر والجوع.

وخلص عثمان إلى أن التجربة أثبتت على مدى واحد وعشرين شهرا أن المدنيين هم من يتحملون الكلفة الباهظة لهذه الحرب. وتابع قائلاً: “لذلك، يجب أن نعمل جميعًا على إيقافها وفق أسس عادلة تُنهي المظالم، وتُجبر الضرر، وتُعيد تأسيس الدولة على مبادئ جديدة ترتكز على وجود جيش مهني وقومي واحد”.

من جهتها اعتبرت وزارة الخارجية السودانية أن تواتر هذه الجرائم من قبل قوات الدعم السريع خلال أيام قليلة، دليل إضافي علي أنها تمثل أسوأ الجماعات الإرهابية التي عرفتها المنطقة، إذ أنها تجمع بين جرائم الإرهاب والإبادة الجماعية والجرائم ضد الإنسانية وجرائم الحرب.

وقالت في بيان تحصلت عليه صحيفة “التحول” إنه لم يعد كافياً مجرد إدانة هذه الجرائم، إنما المطلوب اتخاذ إجراءات دولية فعالة ضد المليشيا ومن يزودها بالأسلحة والمرتزقة ويستضيف قادتها وعناصرها.

وأوضحت أن الهجوم بالمسيرات على محطة كهرباء الشواك بولاية القضارف، شرق السودان،  ومحطة مياه القضارف. أدى لانقطاع الكهرباء في ولايتي كسلا والقضارف، وهما من أكبر الولايات المنتجة للغذاء وتستضيفان أعداد كبيرة من النازحين بسبب الحرب واللاجئين من دول الجوار ، فضلا عن تضرر خدمات مياه الشرب بالقضارف.

وأدانت مقتل 20 مدنيا في اليومين الماضيين من منطقة الخيران بمحلية الحصاحيصا، ولاية الجزيرة. واستهدافها أمس لسوق المواشي جنوب  الفاشر بالمدفعية الثقيلة بعيدة المدى مما أدي لمقتل 14 من المدنيين. كما هاجمت قافلة سيارات مدنية كانت تقل عدة آلاف من المواطنين  بين منطقتي طويلة وكبكابية، شمال دارفور، وتحرسها قوات من حركتي عبد الواحد نور والطاهر حجر، وقتلت حوالي 120  معظمهم من المدنيين، مع ملاحظة أن القتل كان على أساس عرقي.

من جانبه أدان الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط استهداف منشآت مدنية حيوية في مدينة مروي وإلحاق الضرر البالغ بمحولات الكهرباء من سد مروي إلى الشبكة القومية التي تغذي عددا من الولايات السودانية بالطاقة الكهربائية في انتهاك جديد للقانون الدولي الانساني الذي يحظر استهداف البنية التحتية المدنية.

وأفادت المعلومات أن هجوم المسيرات على محطة محولات الكهرباء لسد مروي تسبب في انقطاع الكهرباء عن مدن مروي والدبة، وعطبرة ودنقلا وأم درمان، ومناطق مختلفة في بورتسودان.

وتورد صحيفة “التحول” بيان وزارة الخارجية أدناه:

جمهورية السودان

وزارة الخارجية

مكتب الناطق الرسمي وإدارة الإعلام

بيان صحفي

في جريمة جديدة تعبر عن اليأس والإحباط، وبعد سلسلة الهزائم العسكرية التي منيت بها مليشيا الجنجويد علي يد القوات المسلحة والقوات المساندة، هاجمت المليشيا صباح اليوم بالمسيرات الانتحارية محطة كهرباء الشواك بولاية القضارف، شرق السودان،  ومحطة مياه القضارف. وأدى هذا الهجوم الإرهابي لانقطاع الكهرباء في ولايتي كسلا والقضارف، وهما من أكبر الولايات المنتجة للغذاء وتستضيفان أعداد كبيرة من النازحين بسبب الحرب واللاجئين من دول الجوار ، فضلا عن تضرر خدمات مياه الشرب بالقضارف.

في ذات الوقت تتمادى المليشيا الإرهابية في استهداف للمدنيين العزل. فقد قتلت في اليومين الماضيين 20 مدنيا من منطقة الخيران بمحلية الحصاحيصا، ولاية الجزيرة. واستهدفت أمس سوق المواشي جنوب  الفاشر بالمدفعية الثقيلة بعيدة المدى مما أدي لمقتل 14 من المدنيين. كما هاجمت قافلة سيارات مدنية كانت تقل عدة آلاف من المواطنين  بين منطقتي طويلة وكبكابية، شمال دارفور، وتحرسها قوات من حركتي عبد الواحد نور والطاهر حجر، وقتلت حوالي 120  معظمهم من المدنيين، مع ملاحظة أن القتل كان على أساس عرقي.

وفي تأكيد  جديد على أنها  تستهدف الدولة السودانية بأسرها: شعبا ومؤسسات وطنية وبنى تحتية ومعالم ثقافية، قصفت المليشيا الأيام الماضية متحف السلطان علي دينار بالفاشر وأحدثت به خرابا هائلا.

تواتر هذه الجرائم الإرهابية خلال أيام قليلة دليل إضافي علي أن المليشيا تمثل أسوأ الجماعات الإرهابية التي عرفتها المنطقة، إذ أنها تجمع بين جرائم الإرهاب والإبادة الجماعية والجرائم ضد الإنسانية وجرائم الحرب.

ولم يعد كافيا مجرد إدانة هذه الجرائم، إنما المطلوب اتخاذ إجراءات دولية فعالة ضد المليشيا ومن يزودها بالأسلحة والمرتزقة ويستضيف قادتها وعناصرها.

السبت ١٨ يناير ٢٠٢٥م

spot_imgspot_img