spot_img

ذات صلة

جمع

1138 حالة اغتصاب موثقة في السودان منذ اندلاع الحرب: تصاعد مقلق للعنف الجنسي وسط النازحات

بورتسودان: التحول كشفت وحدة مكافحة العنف ضد المرأة والطفل التابعة...

ثلاث حالات وفاة بينها طفلة وتسجيل 68 حالة إصابة بالكوليرا في الكلاكلة جنوب الخرطوم

الكلاكلة: التحول أعلنت غرفة طوارئ الكلاكلة جنوب الخرطوم عن وفاة...

جحيم الفاشر: نزوح جماعي وانهيار إنساني وسط صمت دولي

الفاشر: التحول تعيش مدينة الفاشر ومخيماتها مشهدًا إنسانيًا قاتمًا يعكس...

بلغاريا تنفي علاقتها بأسلحة عثر عليها مع “الدعم السريع”.. بعناها للإمارات

التحول: وكالات أكدت بلغاريا أنّها زوّدت دولة الإمارات بأسلحة تمّ نقلها لاحقا إلى السودان...

السودان.. انتشار مرض “الغدة الدرقية” في دارفور يثير المخاوف

التحول: وكالات كشف مختصون وسكان محليون عن إصابة الآلاف بمرض...

الحركة الشعبية تتهم الجيش بنهب مخازن الإغاثة والجيش يقول إنه صد هجوماً على معسكره

الدلنج: التحول

اتهمت الإدارة المدنية للحركة الشعبية لتحرير السودان، القوات المسلحة بنهب مخازن الإغاثة وحرِق معسكر النازحين في “حجر جواد” بغرب الدلنج. بينما أعلنت القوات المسلحة أنها صدت هجوماً للحركة الشعبية على معسكرها في مدينة الدلنج.
وقال أرنو نقوتلو لودي، سكرتير أول السلطة المدنية للسودان الجديد، في مناطق سيطرة الحركة الشعبية بقيادة الحلو، في بيان الأربعاء تحصلت عليه صحيفة “التحول” الهجوم على كركراية وحجر جواد، بأنه خرقاً جديداً لتفاهُمات إيصال المُساعدات الإنسانية لإقليم جبال النوبة/ جنوب كردفان.
وقال إن الجيش قبل أن يغادر المنطقتين أحرق بيوت النازحين، ونهب مخازن الإغاثة التابعة لمنظمة (سماريتان بيرس) التي تعمل حالياً لإغاثة النازحين وتقديم المعونات الإنسانية في الإقليم.
وأورد البيان حجم المنهوباتوالتي بلغت 1,030 كيس ذرة شامية، و327 جوال جنجارو “فاصوليا حمراء”، وعدد 172 كرتونة زيت بجانب 124 باكيتة ملح، عدد واحد سيارة (هايس)، وقال إن النهب شمل بابور وتراكتور يتبعان لأحد التجار فضلاً عن تعطيل طاحونة تابعة لمواطني المنطقة.
واتهم بيان الحركة الشعبية، القوات المهاجمة نهبت مواد التغذية الخاصة بالأطفال والنساء الحمل، وكميات مقدَّرة من الأدوية التابعة لمنظمة أطباء بلا حدود. كما نهبت عدد من الدكاكين والمحال التجارية إلى جانب حرق وتدمير منازل المواطنين.
رغبة التصعيد:
وأدان نقوتلو ما حدث، ووصف القوات المسلحة بالمليشيات، وقال إن الهجوم واعمال النهب توضح العقيدة القتالية للقوات المسلحة، كما تؤكِّد سوء نيتها تجاه المواطنين الذين من المفترض أن تحميهم.
وأكد إن الهجوم يعكس رغبة القوات المسلحة في تصعيد وتيرة الحروب وإدخال المنطقة في حالة عدم الاستقرار.
وشنت القوات المسلحة صباح الاثنين هجوماً على مناطق سيطرة الحركة الشعبية بقيادة في كركراية وحجر جواد، وقال جنود في الجيش إنهم أحرقوا معسكر الحركة ومنازل جنودها في حجر جواد قبل أن يعودوا إلى الدلنج.
وتتهم الحكومة في بورتسودان الحركة الشعبية بقيادة الحلو بتعطيل امتحانات الشهادة السودانية في الدلنج التي انتهت الأسبوع الماضي، كما تحملها مسئولية عدم مرور المساعدات الإنسانية إلى المدينة.
ووقعت الحكومة في بورتسودان وحكومة جنوب السودان ومنظمة سمرتن بموافقة الحركة الشعبية على اتفاق لنقل المساعدات جوا إلى كادوقلي واسقاط المساعدات في جلد التي تسيطر عليها الحركة الشعبية.
وفي ديسمبر الماضي اتهمت الحركة الشعبية القوات المسلحة بشن هجوم على منطقة “أبو صيبة” الواقعة جنوب غرب الدلنج بإقليم جبال النوبة / جنوب كردفان وقالت إن الهجوم أسفر الهجوم عن مقتل إثنين من القوات المهاجمة وجرح آخرين.
وكان الطيران الحربي الذي يتبع للقوات المسلحة شن عدة غارات على بعض المناطق بالنيل الأزرق بالإضافة إلى مقر برنامج الغذاء العالمي WFP بالإقليم، حيث خلف الهجوم عدد من القتلى والجرحى من المدنيين بما فيهم مدير برنامج الغذاء العالمي وموظف وفرد آخر.
وأدانت دول ومنظمات عديد القصف الجوي على منطقة يابوس بالنيل الأزرق الذي أدى لمقتل ثلاثة عاملين في برنامج الغذاء العالمي من بينهم مدير البرنامج.

صد الهجوم:
من جهتها قالت القوات المسلحة السودانية والشرطة والأمن وقوات الإحتياط والمستنفرين والشباب إنَّها صدت هجوما على مدينة الدلنج الذي شنته الحركة الشعبية يوم الثلاثاء على معسكر القوات المسلحة جنوب المدينة كما قصفت الأحياء السكنية الجنوبية وحي اشلاق الجيش بعدد من الدانات، وقصفت مستجدي اللواء “٥٤” مشاة لمنع قيام منشط الضاحية.
وقالت في بيان منشور في الوسائط إنه سبق وأن قامت الحركة الشعبية بإغتصاب “٤” فتيات وولد ، كما قامت بجلد مواطني حجر الجواد وكركراية في مدخل المدينة الجنوبي بحجة أنهم فرحوا بتحرير مدينة ود مدني، حيث تم حرمان المواطنين من الحضور إلي السوق.

وقالت إن القوات المسلحة والشرطة والأمن والمستنفرين والشباب قامت بصد هجوم الحركة والتقدم إلي محطة ضخ البترول بكركراية التي سيطرت عليها الحركة الشعبية في بداية الحرب.
وقالت القوات المسلحة إنها تقدمت القوات إلي حجر الجواد معسكر الحركة الشعبية وقامت بحرقه حيث استقبلهم المواطنين بالزغاريد والبكاء، فيما هربت قوات الحركة الشعبية جنوبا وتمت ملاحقتها حتى انقاركو واستولت القوات المسلحة على مدافع “٢٣” وعددا من مدافع “الدوشكا” وتم القبض على احد ضاربي الدوشكا ، كما غنمت العديد من الأسلحة الأخرى والعربات القتالية والوابورات الزراعية وعربة كومر ، كما تم أسر إمرأة برتبة نقيب . واحتسبت القوات المسلحة الشهيد محمد الباشا كرتكيلا و بعض الجرحى.

spot_imgspot_img