قطعت المنسقية العامة لمعسكرات النازحين واللاجئين بعدم تلقي النازحين في معسكري كلمة والسلام في جنوب دارفور أي مساعدات إنسانية من الجيش السوداني عن طريق الإسقاط الجوي.
ونفت المنسقية في بيان صحفي تحصلت عليه صحيفة “التحول” ما أشيع في وسائل التواصل الاجتماعي عن قيام الجيش السوداني بعملية إسقاط جوي للمواد الغذائية على النازحين في معسكري كلمة والسلام بشمال دارفور، وقالت إن هذا الحديث عارٍ من الصحة تماماً، واستبعدت حدوثه ورأت أن الجيش الذي تسبب في أزمة دارفور من قتل وتشريد وتهجير واعتاد على ارتكاب الانتهاكات لايمكنه أن يقوم بهذا الدور.
لكنها اعتبرت أن الهدف من إطلاق التسجيلات في هذا التوقيت هو تشويه وشيطنة النازحين وخلق الفتن وزعزعة الاستقرار في المخيمات، وعدته سلوك إجرامي.
المنسقية العامة لمعسكرات النازحين واللاجئين – السودان*
بيان: توضيحي ونفي حول مزاعم الإسقاط الجوي في مخيمي كلمة وسلام بجنوب دارفور
تابعنا في وسائل التواصل الاجتماعي تسجيلات تروج وتدعي أن هناك إسقاطًا جويًا تم في مخيمي كلمة وسلام بجنوب دارفور عن طريق الجيش السوداني، وهذا الكلام عارٍ من الصحة تمامًا، ولا يمكن أن يحدث لأن هذا الجيش هو في الأساس السبب في النزوح الذي حصل في دارفور، وقتل الناس وتشريدهم وتهجيرهم من قراهم التي كانوا آمنين فيها ويمارسون حياتهم الطبيعية. وحتى في المخيمات، لاحقتهم هذه الانتهاكات.
الهدف الأساسي من هذه التسجيلات في هذا التوقيت هو تشويه وشيطنة النازحين وخلق الفتن وزعزعة الاستقرار في المخيمات. وهذا السلوك الإجرامي هو إحدى تجليات الحرب المجنونة التي وصلت إليها البلاد.
المنسقية العامة تنفي نفياً قاطعاً هذه المزاعم، وتحذر أطراف النزاع من مغبة استخدام النازحين ككبش فداء لتحقيق مكاسب سياسية أو حربية. هذه التسجيلات المثيرة تهدف إلى زرع الفتن وزعزعة الاستقرار وسط المجتمعات التي تعاني من الجوع والمجاعة، بالإضافة إلى انتهاكات حقوق الإنسان.
ينبغي على المجتمع الدولي والأمم المتحدة القيام بواجبهم الإنساني، الذي هو من صميم عملهم، وحماية المدنيين الأبرياء وفق الأعراف والقوانين الدولية المنصوص عليها. كما ندعوهم إلى الضغط على كافة الأطراف المتصارعة والداعمين لها لوقف الحرب والعدائيات وإنهاء معاناة المدنيين العزل في كافة مناطق السودان المختلفة.
آدم رجال
الناطق الرسمي باسم المنسقية العامة للنازحين واللاجئين
البريد الإلكتروني:
rojaladam@gmail.com