الفاشر: التحول
أدانت حركة جيش تحرير السودان ، جريمة الإبادة ، والتهجير القسري التي ارتكبتها قوات الدعم السريع ، يوم أمس، وذلك بقتل المدنيين من النساء، والأطفال، وكبار السن، والمرضي وترويعهم، و نهب جميع ممتلكاتهم بصورة ممنهجة بجانب حرق عدداً من القري في شمال و شرق محلية طويلة غرب مدينة الفاشر.
وقالت الحركة بحسب البيان الذي أصدرته عبر صفحتها الرسمية على الفيسبوك واطلعت عليه صحيفة “التحول”، ان المناطق التي نفذت فيها الجريمة تنتشر فيها قوة تسمي نفسها بـ “المحايدين” وأمام أعينها ترتكب هذه الفظائع ، إلا أنها لم تقم بإستصدار اي إدانة. معتبرة بأن هذا الموقف يؤكد أنه نابع عن عدم اهتمامها بالمجازر التي ترتكب في حق اهلنا.
وفيما يلي تورد صحيفة (التحول) نص بيان الإدانة الذي أصدرته حركة جيش تحرير السودان:-
بسم الله الرحمن الرحيم
حركة جيش تحرير السودان
بيان إدانة
رغم انها منطقة المحايدين المليشيا تحرق وتروع وتقتل في طويلة.
مواصلة في نهجها الغير أخلاقي ووحشيتها المستمرة ارتكبت مليشيا الدعم السريع جريمة إبادة و تهجير قسري حيث قامت بالأمس بقتل مدنيين من النساء والأطفال و كبار السن والمرضى و ترويعهم و نهب جميع ممتلكاتهم بصورة ممنهجة و حرق عدد من القري في شمال و شرق محلية طويلة غرب مدينة الفاشر و بهذه الخطوة تسعي المليشيا الي تعقيد الوضع الإنساني و مزيد من النزوح لخلق وضع إنساني متدهور ، وذلك الكسب السياسي وهذه بمثابة جريمة ضد الإنسانية و تهجير قسري للسكان الأصليين و إبدالهم بمستوطنين جدد كما حدث سابقا في ولايات دارفور المختلفة .
وفي هذه المناطق تنتشر قوة تسمي نفسها المحايدين وأمام أعينها ترتكب هذه الفظائع وهي التي لم يفتح الله عليها بكلمة إدانه دعكُم عن التدخل لحماية المدنيين ، وهو موقف يؤكد أنه نابع عدم إهتمام للمجازر التي ترتكب في حق أهلنا ، إن لم يُكن مؤيد ومبارك لذلك.
العالم كله يعلم ويتابع مايحدث في مدينة الفاشر وهو أسوأ أزمة إنسانية في العالم بسبب الاعتداءات المتكررة علي القري الآمنة و نزوح أعداد كبيرة الي معسكرات النازحين خاصة معسكر زمزم للنازحين و ابوشوك و غيرها من المعسكرات حيث زادت السعة الاستيعابية لهذه المعسكرات و نفذت كل المعونات الغذائية و الدوائية ، ماجعل الناس يفترشون الأرض وفي ظروف غايه في السوق ، والناس في شهر الصيام والقيام .
إزاء هذه الجرائم البشعة و الأوضاع الإنسانية الصعبة التي يعيشها سكان الاقليم مع ذلك تواصل المليشيا في حصارها الجائر علي مدينة الفاشر و إغلاق كل الطرق و المعابر حتى تمنع وصول المواد التموينية والعلاج .
لن نمل تكرار ضرورة أن يلتفت العالم الى هذه الجرائم والتي تتطلب وضع مرتكبيها ضمن قوائم المنظمات الارهابيه.
الصادق علي النور
الناطق الرسمي بإسم حركة جيش تحرير السودان