spot_img

ذات صلة

جمع

زيارة ترامب وضرورة الحل الداخلي

تاج السر عثمان بابو ١ أوضحنا سابقا أن الحرب دخلت عامها...

فساد تحت معمعة الحرب..!!

مرتضى الغالي أطلّعنا على تقارير ومعلومات حول (الفساد الجديد) في...

حرب إطلاق الحمير

حيدر المكاشفي   تقول الحكاية إن حماراً كان مربوطاً بحبل بشجرة..جاء...

السودان يحذّر من احتمال انقطاع صادرات نفط جنوب السودان بعد هجمات “الدعم السريع”

بورتسودان: التحول حذّرت الحكومة السودانية من احتمال توقف صادرات النفط...

السرديات المضللة في حرب السودان

فيصل محمد صالح ليستْ هناك سردية واحدة لأسباب وبدايات ومجريات...

السودان يحذّر من احتمال انقطاع صادرات نفط جنوب السودان بعد هجمات “الدعم السريع”

بورتسودان: التحول

حذّرت الحكومة السودانية من احتمال توقف صادرات النفط القادمة من جنوب السودان، بعد استهداف طائرات مسيّرة تابعة لقوات “الدعم السريع” منشآت حيوية في مناطق يسيطر عليها الجيش، بينها محطة ضخ رئيسية ومستودع وقود، وذلك وفق رسالة رسمية من وزير النفط السوداني المكلف إلى نظيره في جنوب السودان.

وأمرت الحكومة السودانية، شركات النفط بالاستعداد لإمكانية وقف صادرات نفط جمهورية جنوب السودان، بعد سلسلة من الهجمات على منشآت رئيسية، وفقا لخطاب صادر من الحكومة في خطاب صدر يوم “الجمعة”.

أبلغت وزارة الطاقة والنفط السودانية حكومة جنوب السودان بأنها أخطرت الشركات وقف عمليات التصدير بعد ضربات بطائرات مسيرة، والتي ألقت وزارة الطاقة والنفط السودانية مسؤوليتها على قوات الدعم السريع شبه العسكرية.

وقالت الوزارة إن محطة ضخ حيوية ومستودع وقود في مناطق تسيطر عليها القوات المسلحة قد تعرضتا للقصف هذا الأسبوع، حيث كثفت قوات الدعم السريع استهداف البنية التحتية الحكومية، مما أدى إلى تعطيل إمدادات الكهرباء والوقود.
وقالت وزارة الطاقة والنفط السودانية في خطاب رسمي موجه لوكيل وزارة النفط في حكومة جنوب السودان اطلعت عليه صحيفة “التحول”: إن الهجمات التي وقعت يومي 8 و9 مايو الجاري تجعل من توقف الصادرات “مرجحًا للغاية”، ما يهدد بضربة مزدوجة للاقتصادين السوداني والجنوبي، في ظل اعتماد جوبا شبه الكامل على تصدير النفط عبر الأراضي السودانية.

ويبلغ إنتاج جنوب السودان نحو 110 آلاف برميل يوميًا يُنقل عبر السودان إلى ميناء بورتسودان على البحر الأحمر، في مقابل رسوم عبور تُعد من الموارد القليلة المتبقية للخرطوم في ظل الحرب المستمرة منذ عامين. وتأتي هذه التطورات بعد استئناف اتفاق التجارة النفطي بين البلدين في يناير 2025، عقب توقفه لأكثر من عام بسبب النزاع.

وتأتي هذه التحذيرات في ظل تصعيد لافت من قبل “قوات الدعم السريع”، التي كثّفت استخدام الطائرات المسيّرة لاستهداف منشآت مدنية وعسكرية استراتيجية، ما يزيد من هشاشة البنية التحتية للطاقة في البلاد، ويهدد بانفجار أزمات إقليمية تشمل جنوب السودان الذي يواجه أصلاً أوضاع اقتصادية متدهورة وصراعات داخلية متصاعدة قد تقوّض اتفاق السلام الهش بين الرئيس سلفا كير ونائبه المعتقل رياك مشار.

spot_imgspot_img