الخرطوم: التحول
نشرت مواقع صحفية ووسائل التواصل الاجتماعي أنباء عن اغتيال البروفيسور والطبيب عادل محمد على على يد كتائب الظل “البراؤون” وذلك بعد كشفه لمعلومات خطيرة تتعلق باستخدام الجيش أسلحة كيميائية تسببت في أمراض العيون والصدر وسط المواطنين.
وكان البروفيسور عادل قد فضل حجب اسمه عند تقديم التقرير المذكور، إلا أن هذه المعلومات جرى تداولها مؤخرًا في الأوساط الحقوقية والإعلامية.
يُذكر أن البروفيسور عادل كان في زيارة خاصة لأسرته في أم درمان خلال الأيام الماضية، حيث تم استهدافه، بحسب ما تم تداوله.
مقتل أب وزوجته وأطفاله الثلاثة:
اتهم حزب المؤتمر السوداني – ولاية الخرطوم وحدة العمل الخاص التابعة للقوات المسلحة بقتل أب وزوجته وأطفاله الثلاثة في منطقة صالحة جنوب أمدرمان.
وقال حزب المؤتمر السوداني في بيان نشره على صفحته على منصة “إكس” اطلعت عليه صحيفة “التحول”: إنه تحصل على معلومات مؤكدة وموثوقة، بوقوع جريمة مروّعة في منطقة صالحة جنوب أمدرمان، ارتكبتها عناصر من وحدة “العمل الخاص” التابعة للقوات المسلحة. وأشار إلى أن الجريمة راح ضحيتها أب وزوجته وأطفاله الثلاثة، طفلة وتوأمان لم يبلغا الأربعة أشهر. ونبه إلى تصفية الأسرة داخل منزلها بدمٍ بارد، بعد أيام فقط من إعلان الجيش سيطرته على ضاحية صالحة.
وسيطرت القوات المسلحة على منطقة صالحة الأسبوع الماضي آخر معاقل الدعم السريع بولاية الخرطوم.
وحمّل البيان القوات المسلحة السودانية كامل المسؤولية عن هذه الجريمة، ونطالبها بتحمّل واجبها القانوني والأخلاقي في إيقاف هذه الوحدات، وفتح تحقيق شفاف ومستقل يكشف الجناة ويقدّمهم للعدالة.
وجدّد حزب المؤتمر السوداني، الدعوة لوقف هذه الحرب فورًا، ونزع سلاح وحدات العنف، والانخراط في مسار سياسي مدني يضع نهاية لهذا الانهيار الشامل.
اتهامات للجيش بالنهب والسرقة في “صالحة”
في سياق آخر كشفت لجان مقاومة صالحة المركزية عن نهب وسرقة عناصر من القوات المسلحة لمنازل المواطنين أمام مرأى ومسمع قياداتهم بعد سيطرة الجيش على الحي يوم الأربعاء.
وأوضحت لجان المقاومة في بيان اطلع عليه راديو دبنقا إن المنازل التي نُهبت سابقاً على يد الدعم السريع لم تسلم من النهب والسرقة مرة أخرى على يد عناصر من قوات الجيش.
وأكدت أن تلك المجموعات التي قامت بعمليات السرقة والنهب أحضرت معها (تكاتك، ركشات ودفارات)، لتحميل المنهوبات.
وأوضحت أن الأمر تعدى سرقة المنازل الخالية من المواطنين، بل سُجلت حالات سرقة ونهب حتى للمنازل التي يوجد بها مواطنون وذلك تحت التهديد بالسلاح؛ كما سُجلت عمليات نهب للأموال والهواتف خارج المنازل في الشوارع والطرقات.
وطالبت لجان مقاومة الصالحة السلطات المسؤولة بإيقاف هذه الظواهر وبصورة عاجلة، والعمل على توفير الأمن والخدمات لمواطني الحي.
